الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبا بكر، ما منعك أن تثبت إذ أمرتك؟!» فقال أبو بكر رضي الله عنه: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما لي رأيتكم أكثرتم من التصفيح، من نابة شيء في صلاته، فليسبح؛ فإنه إذا سبح التفت إليه. وإنما التصفيح للنساء» (1).
باب ما يفعل من جاء والإمام راكع
64 -
حدثني يحيى، عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، أنه قال:«دخل زيد بن ثابت رضي الله عنه المسجد فوجد الناس ركوعًا، فركع ثم دب حتى وصل الصف» (2).
65 -
وحدثني عن مالك، أنه بلغه: أن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان يدب راكعًا (3).
باب العمل في جامع الصلاة
71 -
وحدثني عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي قباء (4) راكبًا وماشيًا.
(1) فيه فوائد:
- إذا تأخر الإمام الراتب يصلي الناس ولا ينتظروه؛ لأن ذلك يشق عيهم.
- أن الإمام يقر الإمام الذي صلى بهم، ولا ينبغي له الاعتراض؛ كفاه أن يستحي من التأخر (بحروفه).
- الجماعة لا يصفقون بل يسبحون، يقولون: سبحان الله؛ (إنما التصفيق للنساء).
فيه: جواز مثل هذا: رفع اليدين، والدعاء لو بشر بشيء.
(2)
لم تبلغه السنة، والسنة: لا يركع حتى يأتي في الصف، ولهذا أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على أبي بكرة.
(3)
وهذا -لو صح- محمول على عدم بلوغه السنة.
(4)
زاد البخاري ومسلم: «كل سبت» .