الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
16 -
وحدثني عن مالك، عن أبي النضر (مولى عمر بن عبيد الله): أن عائشة بنت طلحة أخبرته أنها كانت عند عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، فدخل عليها زوجها هنالك، وهو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وهو صائم فقالت له عائشة رضي الله عنه: ما يمنعك أن تدنو من أهلك فتقبلها وتلاعبها؟ فقال: أقبلها وأنا صائم؟! قالت: نعم (1).
باب ما جاء في التشديد في القبلة للصائم
18 -
حدثني يحيى، عن مالك، أنه بلغه: أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت إذا ذكرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم، تقول: وأيكم أملك لنفسه من رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
قال يحيى: قال مالك: قال هشام بن عروة قال عروة بن الزبير: لم أر القبلة للصائم تدعو إلى خير.
19 -
وحدثني عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار: أن عبد الله بن عباس رضي الله عنه سئل عن القبلة للصائم، فأرخص فيها للشيخ، وكرهها للشاب (3).
20 -
وحدثني عن مالك، عن نافع: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه كان ينهى عن القبلة والمباشرة للصائم (4).
(1) هذا من باب المداعبة مع عبد الله.
- تقبيل المحارم: لا بأس إذا كان في الجبهة أو الخد.
(2)
بالنسبة إلى بعض الناس إذا كان يخشى فإنه يترك، وإلا فقد رخص فيها سيد المتقين صلى الله عليه وسلم.
(3)
من باب الاجتهاد؛ خوفًا من أ، يتساهل.
قتل: والأحاديث المرفوعة في التفريق بين الشيخ الشاب كلها معلولة.
(4)
لعله لم يبلغه الخبر.