الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما جاء في تعجيل الفطر
6 -
حدثني يحيى، عن مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر» (1).
8 -
وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمن: أن عمر بن الخطاب (2) وعثمان بن عفان رضي الله عنه كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود قبل أن يفطرا، ثم يفطران بعد الصلاة، وذلك في رمضان (3).
باب ما جاء في صيام الذي يصبح جنبًا في رمضان
9 -
حدثني يحيى، عن مالك، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري، عن أبي يونس (مولى عائشة)، عن عائشة رضي الله عنه: أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف على الباب وأنا أسمع-: يا رسول الله، إني أصبح جنبًا وأنا أريد الصيام فقال صلى الله عليه وسلم:«وأنا أصبح جنبًا، وأنا أريد الصيام، فأغتسل، وأصوم» ، فقال له الرجل: يا رسول الله، إنك لست مثلنا؛ قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:«والله إني لأرجو أن أكون أخشاكم لله وأعلمكم بما أتقي» (4).
(1) السنة البدار.
(2)
الظاهر: أن حميدًا لم يسمع من عمر، فهو مرسل.
قلت: قال في «التقريب» : «روايته عن عمر مرسله» .
(3)
الفطر قبل الصلاة أفضل؛ كما فعل عليه الصلاة والسلام.
(4)
إذا جامع في الليل ثم لم يغتسل إلا بعد الصبح فلا حرج.
وهكذا الحائض: إذا طهرت في الليل ولم تغتسل إلا بعد طلوع الصبح كذلك.