الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الولد فيحتسبهم إلا كانوا له جنة من النار»، فقالت امرأة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أو اثنان؟ قال:«أو اثنان» (1).
40 -
وحدثني عن مالك، أنه بلغه: عن أبي الحباب سعيد بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«ما يزال المؤمن يصاب في ولده وحامته، حتى يلقى الله وليست له خطيئة» (2).
باب جامع الحسبة في المصيبة
41 -
حدثني يحيى، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليعز المسلمين في مصائبهم المصيبة بي» (3).
42 -
وحدثني عن مالك، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أصابته مصيبة، فقال -كما أمر الله- {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} [البقرة: 156]، اللهم أجرني في مصيبتي وأعقبني خيرًا منها، إلا فعل الله ذلك به» ، قالت أم سلمة رضي الله عنه: فلما توفي أبو سلمة قلت ذلك، ثم قلت: ومن خير من أبي سلمة؟! فأعقبها الله رسوله صلى الله عليه وسلم فتزوجها.
43 -
وحدثني عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن القاسم بن محمد أنه قال: هلكت امرأة لي، فأتاني محمد بن كعب القرظي يعزيني بها، فقال: إنه كان في بني إسرائيل
(1) وفي الواحد: «ما لعبدي المؤمن جزاء إذا قبضت صفيه فاحتسب إلا الجنة» .
(2)
وفي اللفظ الآخر: «في نفسه، وماله، وولد» رواه أهل السنن، بإسناد جيد.
وسئل الشيخ -رحمة الله تعالى- إذا جزع ما تكفر المصيبة الخطيئة؟
- فقال: هذا ظاهر النص؛ {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة: 155]. وإذا احتسب وصبر صار له أجر مع التكفير.
(3)
قلت: في «الاستذكار» : جاء من مرسل عطاء وغيره. وصححه الشيخ ناصر برقم: [1106]«السلسلة الصحيحة» ، وفيه نظر فكل طرقه مراسيل أو بها رواة ضعاف.