الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 - كتاب الصلاة في الليل
باب ما جاء في صلاة الليل
1 -
حدثني يحيى، عن مالك، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن رجل عنده رضا (1): أنه أخبره: أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من امرئ تكون له صلاة بليل يغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته (2)،
وكان نومه عليه صدقة (3)» (4).
2 -
وحدثني عن مالك، عن أبي النضر (مولى عمر بن عبيد الله)، عن أبي سلمة ابن عبد الرحمن، عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي، فإذا قام بسطتهما (5).
قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح.
(1) عند النسائي الأسود بن يزيد.
قلت: وقد سمي الرجل: الأسود بن يزيد، وذلك في طريق النسائي، والذي سماه: أبو جعفر الرازي، وهو ضعيف. وجاء موقوفًا عن أبي الدرداء. وانظر: الإرواء (2: 205).
(2)
قضاء الوتر شفعًا في الضحى أولى؛ لحديث عمر رضي الله عنه. وإن قضاه في اليوم؛ لحديث عائشة.
وسئل: من فاتته صلوات، هل يقضيها مع رواتبها؟
فقال: المعروف الفجر، يقضيها مع راتبتها، والبقية يقضيها دون رواتبها.
(3)
وهذا من رحمة الله بوجوده، ومثل:«إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا» .
(4)
حسن لغيره -وفي إسناده أبو جعفر الرازي- لكن بالشواهد: «إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا» .
(5)
لا يضر الصلاة، وكذا كونها بين يديه. والذي يضر المرور.