الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب ما جاء في المسح بالرأس والأذنين
37 -
حدثني يحيى، عن مالك، عن نافع: أن عبد الله بن عمر رضي الله عنه كان يأخذ الماء بأصبعيه لأذنيه (1).
38 -
وحدثني يحيى، عن مالك، أنه بلغه: أن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه سئل عن المسح على العمامة، فقال:«لا، حتى يمسح الشعر بالماء» (2).
39 -
وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة: أن أبا (3) عروة بن الزبير كان ينزع العمامة ويمسح رأسه بالماء.
40 -
وحدثني عن مالك، عن نافع: أنه رأى صفية بنت أبي عبيد (امرأة عبد الله ابن عمر) تنزع خمارها وتمسح على رأسها بالماء، ونافع يومئذ صغير.
وسئل مالك: عن المسح على العمامة والخمار، فقال:«لا ينبغي أن يمسح الرجل ولا المرأة على عمامة ولا خمار، وليمسحا على رؤوسهما» (4).
(1) هذا من اجتهاده.
والأفضل: يمسحها مع الرأس. وكان ابن عمر يأخذ لهما ماء جديدًا. ورواية الحاكم ضعيفة.
والمحفوظ رواية مسلم، كما في «البلوغ» ..
[قلت: قال معناه شيخنا، وهو في البلوغ (ص:49) بلفظ: «وعنه [أي: عبد الله بن زيد]: أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ لأذنيه ماء خلاف الماء الذي أخذه لرأسه. أخرجه البيهقي. وهو عند مسلم من هذا الوجه بلفظ: ومسح برأسه بماء غير فضل يديه. وهو المحفوظ»].
(2)
وهذا ليس بثابت.
والصواب: جواز المسح على العمامة، كما في حديث عمر بن أمية.
وقال الشيخ عن كلام الزرقاني على هذا الموضع: «ليس بجيد» .
(3)
الصواب: «أن أباه عروة» ، سقطت الهاء.
(4)
سئل الشيخ -رحمة الله تعالى-: من على رأسها الحنا.
فقال: تمسح على رأسها؛ لما روى أبو داود [254] عن عائشة قالت: كنا نغتسل وعلينا الضماد، ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محلات ومحرمات» إسناده صحيح، قلت: وصح عن أم سلمة مسحها على الخمار، أخرجه ابن المنذر في الأوسط».