الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7 -
وحدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب: أنه أخبره: أن الناس كانوا يؤمرون بالأكل يوم الفطر قبل الغدو.
قال مالك: «ولا أرى ذلك على الناس في الأضحى» .
باب ما جاء في التكبير والقراءة في صلاة العيدين
(1)
8 -
حدثني يحيى، عن مالك، عن ضمرة بن سعيد المازني، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل أبا واقد الليثي رضي الله عنه ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ بـ: ق والقرآن المجيد، واقتربت الساعة وانشق القمر (2).
9 -
وحدثني عن مالك، عن نافع (مولى عبد الله بن عمر)، أنه قال: شهدت الأضحى والفطر مع أبي هريرة رضي الله عنه (3)، فكبر في الركعة الأولى سبع تكبيرات قبل القراءة، وفي الآخرة خمس تكبيرات قبل القراءة (4).
(1) خطبة العيد خطبتان.
(2)
قلت: وصله فليح، عن حمزة بن سعيد عن عبيد الله، عن أبي واقد قال: سألني عمر عما قرأ به رسول الله .. (أخرجه مسلم [891]) من الوجهين وذكر طريق مالك أولًا وعبيد الله سمع أبا واقد. وإلا عبيد الله عن عمر مرسل.
وتابع مالكًا ابن عيينة عند ابن أبي شيبة: كتاب «الرد على أبي حنيفة» ، وحديث مالك أصح وفليح بن سليمان متكلم فيه.
(3)
صلاة العيد: قبل: سنة. وقيل: فرض كفاية، وقيل: فرض عين. وهو أقوى، واختيار شيخ الإسلام.
(4)
المقصود: هذا هو السنة: سبعًا في الأولى، وخمسًا في الثانية.
والأحوط: أن تكون تكبيرة الإحرام في السبع، فيكبر ستًا بعدها، وخمسًا في الثانية بعد تكبيرة القيام.
- ما بين التكبيرات: ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه شيء. ولا أعلم في ذلك مرفوعًا.