الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
كِتَابُ الْعَقِيدَة الأول
(1) الْإسْلَام
عُلُوُّ الْإسْلَام
(هق) ، عَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو الْمُزَنِيِّ (1) رضي الله عنه أَنَّهُ جَاءَ يَوْمَ الْفَتْحِ مَعَ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ، وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَوْلَهُ أَصْحَابُهُ، فَقَالُوا: هَذَا أَبُو سُفْيَانَ، وَعَائِذُ بْنُ عَمْرٍو، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" هَذَا عَائِذُ بْنُ عَمْرٍو وَأَبُو سُفْيَانَ، الْإِسْلَامُ أَعَزُّ مِنْ ذَلِكَ، الْإِسْلَامُ يَعْلُو وَلَا يُعْلَى "(2)
(1) كان ممن بايع تحت الشجرة ، ثبت ذلك في البخاري ، وسكن البصرة ، ومات في إمارة ابن زياد ، وله عند مسلم في الصحيح حديثان ، فروى مسلم أن عائذ بن عمرو وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عبيد الله بن زياد فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن شر الرعاء الحطمة " ، انظر الإصابة في معرفة الصحابة - (ج 2 / ص 92)
(2)
(هق) 11935 ، (قط) ج3/ص252/ح30 ، وحسنه الألباني في الإرواء: 1268، وصَحِيح الْجَامِع: 2778