الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ وَظَائِفِ الْمَلَائِكَةِ التَّسْبِيحُ وَالتَّقْدِيسُ وَالصَّلَاة
قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ} (1)
وَقَالَ تَعَالَى: {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ، يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ} (2)
وَقَالَ تَعَالَى: {فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا ، فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ} (3)
(ت)، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ ، وَأَسْمَعُ مَا لَا تَسْمَعُونَ ، أَطَّتْ (4) السَّمَاءُ وَحُقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ (5) مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ ، إِلَّا وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا للهِ) (6) (فَذَلِكَ قَوْلُ الْمَلَائِكَةِ:{وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ، وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ، وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} (7) ") (8)
(1)[الأعراف/206]
(2)
[الأنبياء/19، 20]
(3)
[فصلت: 38]
(4)
الأَطِيطُ: نَقِيضُ صوتِ المَحامِل والرِّحال إِذا ثَقُل عليها الرُّكبان ، وأَطَّ الرَّحْلُ والنِّسْعُ ، يَئِطُّ ، أَطّاً ، وأَطِيطاً: صَوَّتَ.
وكذلك كلُّ شيء أَشْبَهَ صوتَ الرَّحْلِ الجَدِيد. لسان العرب - (ج 7 / ص 256)
(5)
أَيْ: وَيَنْبَغِي (لَهَا أَنْ تَئِطَّ) أَيْ: تُصَوِّتَ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 97)
(6)
(ت) 2312 ، (جة) 4190 ، انظر الصَّحِيحَة: 1722
(7)
[الصافات: 164 - 166]
(8)
(طب) 9042 ، انظر الصَّحِيحَة: 1059
(حم)، وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ "(1)
(1)(حم) 12580 ، (خ) 3035 ، انظر الصَّحِيحَة: 477 ،
وقال الألباني: قال قتادة: ذُكِر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: هل تدرون ما البيت المعمور؟ ، قالوا الله ورسوله أعلم ، قال: فإنه مسجد في السماء تحته الكعبة ، لو خَرَّ ، لَخَرَّ عليها. (وإسناده مرسل صحيح). أ. هـ