الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَحَبَّةُ الرَّبِّ عز وجل لِلْمَدْح
(خ م)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَا أَحَدَ أَحَبَّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنْ اللهِ ، وَلِذَلِكَ (1) مَدَحَ نَفْسَهُ ") (2)
وفي رواية: " وَلِذَلِكَ وَعَدَ اللهُ الْجَنَّةَ (3) "(4)
(1) أَيْ: وَلِأَجْلِ حُبِّهِ الْمَدْحَ. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 428)
(2)
(خ) 4358 ، (م) 2760
(3)
أَيْ: أَنَّهُ لَمَّا وَعَدَ بِهَا ، وَرَغَّبَ فِيهَا، كَثُرَ السُّؤَالُ لَهُ، وَالطَّلَبُ إِلَيْهِ، وَالثَّنَاءُ عَلَيْهِ.
وَلَا يُحْتَجُّ بِهَذَا عَلَى جَوَازِ اِسْتِجْلَابِ الْإِنْسَانِ الثَّنَاءَ عَلَى نَفْسِه ، فَإِنَّهُ مَذْمُومٌ وَمَنْهِيٌّ عَنْهُ ، فَالله سبحانه وتعالى مُسْتَحِقٌّ لِلْمَدْحِ بِكَمَالِهِ؛ وَالنَّقْصُ لِلْعَبْدِ لَازِمٌ وَلَوْ اِسْتَحَقَّ الْمَدْحَ مِنْ جِهَةٍ مَا ، لَكِنَّ الْمَدْحَ يُفْسِدُ قَلْبَه ، وَيُعَظِّمُهُ فِي نَفْسِه حَتَّى يَحْتَقِرَ غَيْرَه، وَلِهَذَا جَاءَ:" اُحْثُوا فِي وُجُوهِ الْمَدَّاحِينَ التُّرَاب " وَهُوَ حَدِيث صَحِيح أَخْرَجَهُ مُسْلِم. فتح الباري - (ج 20 / ص 492)
(4)
(خ) 6980 ، (م) 1499
(خد ن)، وَعَنْ الَأَسْوَدُ بْنُ سَرِيعٍ التَّمِيمِيُّ رضي الله عنه قَالَ:(كُنْتُ شَاعِرًا، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: أَلَا أُنْشِدُكَ مَحَامِدَ حَمِدْتُ بِهَا رَبِّي؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ رَبَّكَ يُحِبُّ الْمَحَامِدَ، وَلَمْ يَزِدْنِي)(1)(عَلَى ذَلِكَ ")(2)
(1)(خد) 861 ، (طب) 820
(2)
(ن) 7745 ، (طب) 820 ، انظر الصَّحِيحَة: 3179