الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَسْمَاؤُهُ صلى الله عليه وسلم
-
(خ م ت)، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لِيَ خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ (1) وَأَنَا الْمَاحِي ، الَّذِي يَمْحُو اللهُ بِيَ الْكُفْرَ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ ، الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي (2) وَأَنَا الْعَاقِبُ (3)) (4)(الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ ")(5)
(1) قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: رَجُلٌ مُحَمَّدٌ وَمَحْمُودٌ: إِذَا كَثُرَتْ خِصَالُهُ الْمَحْمُودَةُ ، وَبِهِ سُمِّيَ نَبِيُّنَا صلى الله عليه وسلم مُحَمَّدًا وَأَحْمَدَ، أَيْ: أَلْهَمَ اللهُ تَعَالَى أَهْلَهُ أَنْ سَمُّوهُ بِهِ ، لِمَا عَلِمَ مِنْ جَمِيلِ صِفَاتِهِ، وَالْمُحَمَّدُ الَّذِي حُمِدَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ ، أَوْ الَّذِي تَكَامَلَتْ فِيهِ الْخِصَالُ الْمَحْمُودَةُ.
(2)
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ: (عَلَى قَدَمِي) أَيْ: عَلَى أَثَرِي، أَيْ: أَنَّهُ يُحْشَرُ قَبْلَ النَّاسِ. تحفة الأحوذي - (ج 7 / ص 156)
(3)
الْعَاقِب: الَّذِي يَخْلُفُ فِي الْخَيْرِ مَنْ كَانَ قَبْلَهُ، وَمِنْهُ عَقِبُ الرَّجُلِ ، لِوَلَدِهِ. شرح النووي على مسلم - (ج 8 / ص 73)
(4)
(خ) 3339 ، (م) 2354
(5)
(ت) 2840 ، (م) 2354
(م حم)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُسَمِّي لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً ، فَقَالَ: أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَحْمَدُ ، وَالْمُقَفِّي (1) وَالْحَاشِرُ ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ) (2)(وَنَبِيُّ الْمَلَاحِمِ ")(3)
(1) هُوَ بِمَعْنَى الْعَاقِب، وَقَالَ اِبْن الْأَعْرَابِيّ: هُوَ الْمُتَّبِع لِلْأَنْبِيَاءِ ، يُقَالُ: قَفَوْته ، أَقْفُوهُ، وَقَفَّيْتُه ، أُقَفِّيهِ: إِذَا اِتَّبَعْتُه. النووي (ج 8 / ص 74)
(2)
(م) 2355
(3)
(حم) 23492 ، 19543، وصححه الألباني في مختصر الشمائل: 316