الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شِفَاءُ الْمَرْضَى بِبَرَكَتِهِ صلى الله عليه وسلم
-
(يع)، عَنْ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: أُصِيبَتْ عَيْنُ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ رضي الله عنه يَوْمَ بَدْرٍ ، فَسَالَتْ حَدَقَتُهُ (1) عَلَى وَجْنَتِهِ (2) فَأَرَادُوا أَنْ يَقْطَعُوهَا، فَسَأَلُوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:" لَا، فَدَعَا بِهِ فَغَمَزَ (3) حَدَقَتَهُ بِرَاحَتِهِ "، فَكَانَ لَا يَدْرِي أَيَّ عَيْنَيْهِ أُصِيبَتْ. (4)
(1) الحدقة: سواد مستدير وسط العين.
(2)
الوجنة: أعلى الخد.
(3)
الغمز: الضغط باليد.
(4)
(يع) 1549 ، وصححه الألباني في كتاب: بداية السول في تفضيل الرسول ص41
(خ د)، وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رضي الله عنه قَالَ:(رَأَيْتُ أَثَرَ ضَرْبَةٍ فِي سَاقِ سَلَمَةَ ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ ، مَا هَذِهِ الضَّرْبَةُ؟ ، فَقَالَ: هَذِهِ ضَرْبَةٌ أَصَابَتْنِي يَوْمَ خَيْبَرَ ، فَقَالَ النَّاسُ: أُصِيبَ سَلَمَةُ)(1)(فَأُتِيَ بِي إلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(2)(" فَنَفَثَ فِيهَا (3) ثَلَاثَ نَفَثَاتٍ (4) فَمَا اشْتَكَيْتُهَا حَتَّى السَّاعَةِ ") (5)
(1)(خ) 4206
(2)
(د) 3894
(3)
أَيْ: فِي مَوْضِع الضَّرْبَة. عون المعبود - (ج 8 / ص 420)
(4)
النَّفْث: فَوْقَ النَّفْخِ ، وَدُونَ التَّفْلِ، وَقَدْ يَكُونُ بِغَيْرِ رِيقٍ ، بِخِلَافِ التَّفْل، وَقَدْ يَكُونُ بِرِيقٍ خَفِيفٍ ، بِخِلَافِ النَّفْخِ. فتح الباري (ج 12 / ص 26)
(5)
(خ) 4206
(خ)، وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ: أَرْسَلَنِي أَهْلِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ - وَقَبَضَ إِسْرَائِيلُ ثَلَاثَ أَصَابِعَ - مِنْ قُصَّةٍ فِيهِ شَعَرٌ مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ إِذَا أَصَابَ الْإِنْسَانَ عَيْنٌ أَوْ شَيْءٌ ، بَعَثَ إِلَيْهَا مِخْضَبَهُ (1) فَاطَّلَعْتُ فِي الْجُلْجُلِ (2) فَرَأَيْتُ شَعَرَاتٍ حُمْرًا (3). (4)
(1) المِخضب: الإناء الذي يُغْسَل فيه ، صغيرا كان أو كبيرا.
(2)
(الْجُلْجُل) هُوَ الْجَرَس، وَقَدْ تُنْزَع مِنْهُ الْحَصَاةُ الَّتِي تَتَحَرَّك ، فَيُوضَع فِيهِ مَا يُحْتَاج إِلَى صِيَانَتِه. فتح (ج16ص 488)
(3)
الْمُرَادُ أَنَّهُ كَانَ مَنْ اشْتَكَى أَرْسَلَ إِنَاءً إِلَى أُمّ سَلَمَة ، فَتَجْعَلُ فِيهِ تِلْكَ الشَّعَرَات وَتَغْسِلهَا فِيهِ ، وَتُعِيدُهُ ، فَيَشْرَبهُ صَاحِبُ الْإِنَاء ، أَوْ يَغْتَسِلُ بِهِ اِسْتِشْفَاءً بِهَا ، فَتَحْصُلُ لَهُ بَرَكَتُهَا. فتح الباري لابن حجر (ج16ص 488)
(4)
(خ) 5557
(حم) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَسْمَاءَ رضي الله عنها قَالَ: أَخْرَجَتْ إِلَيَّ جُبَّةً طَيَالِسَةً (1) عَلَيْهَا لَبِنَةُ شَبْرٍ مِنْ دِيبَاجٍ كِسْرَوَانِيٍّ، وَفَرْجَاهَا مَكْفُوفَانِ بِهِ (2) قَالَتْ: " هَذِهِ جُبَّةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَلْبَسُهَا، كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَلَمَّا قُبِضَتْ عَائِشَةُ ، قَبَضْتُهَا إِلَيَّ، فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرِيضِ مِنَّا، يَسْتَشْفِي بِهَا. (3)
(1) الطَّيَالِسَة جَمْع طَيْلَسَان ، وَهُوَ كِسَاء غَلِيظ ، وَالْمُرَاد أَنَّ الْجُبَّة غَلِيظَة كَأَنَّهَا مِنْ طَيْلَسَان. عون المعبود (ج9/ص77)
(2)
أَيْ: مُرَقَّعٌ جَيْبُهَا وَكُمَّاهَا وَفَرْجَاهَا بِشَيْءٍ مِنْ الدِّيبَاج.
وَالْكَفّ: عَطْفُ أَطْرَافِ الثَّوْب.
وَقَالَ النَّوَوِيّ أَيْ: جَعَلَ لَهَا كُفَّة - بِضَمِّ الْكَاف - هُوَ مَا يُكَفّ بِهِ جَوَانِبُهَا وَيُعْطَفُ عَلَيْهَا ، وَيَكُون ذَلِكَ فِي الذَّيْلِ ، وَفِي الْفَرْجَيْنِ ، وَفِي الْكُمَّيْنِ. عون المعبود - (ج 9 / ص 77)
(3)
(حم) 26987 ، (م) 10 - (2069)، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح.