الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اسْتِجَابَةُ دُعَائِهِ صلى الله عليه وسلم
-
(خ م س د جة حم)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(أَصَابَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ قَحْطٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم " فَبَيْنَا هُوَ يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ " ، إِذْ قَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ)(1)(قَحَطَ الْمَطَرُ)(2)(وَاحْمَرَّتْ الشَّجَرُ، وَهَلَكَتْ الْبَهَائِمُ)(3)(وَتَقَطَّعَتْ السُّبُلُ)(4)(فَادْعُ اللهَ أَنْ يَسْقِيَنَا)(5)(قَالَ: " فَرَفَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْتُ بَيَاضَ إِبْطَيْهِ)(6)(يَسْتَسْقِي اللهَ عز وجل)(7)(- وَأَشَارَ عَبْدُ الْعَزِيزِ فَجَعَلَ ظَهْرَهُمَا مِمَّا يَلِي وَجْهَهُ -)(8)
وفي رواية: (وَصَفَ حَمَّادٌ وَبَسَطَ يَدَيْهِ حِيَالَ صَدْرِهِ ، وَبَطْنُ كَفَّيْهِ مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ)(9)(فَقَالَ: اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا، اللَّهُمَّ اسْقِنَا)(10) وفي رواية: (اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا ، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا)(11) وفي رواية: (اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيئًا مَرِيعًا)(12)(طَبَقًا)(13)(نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ ، عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ ")(14)(قَالَ أنَسٌ:)(15)(فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً (16) فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا وَضَعَهَا حَتَّى ثَارَ السَّحَابُ أَمْثَالَ الْجِبَالِ ، " ثُمَّ لَمْ يَنْزِلْ عن مِنْبَرِهِ حَتَّى رَأَيْتُ الْمَطَرَ يَتَحَادَرُ عَلَى لِحْيَتِهِ صلى الله عليه وسلم ") (17) (قَالَ: فَمَا صَلَّيْنَا الْجُمُعَةَ ، حَتَّى أَهَمَّ الشَّابَّ الْقَرِيبَ الدَّارِ الرُّجُوعُ إِلَى أَهْلِهِ) (18)(مِنْ شِدَّةِ الْمَطَرِ)(19)(فَخَرَجْنَا نَخُوضُ الْمَاءَ حَتَّى أَتَيْنَا مَنَازِلَنَا)(20)(فَمُطِرْنَا يَوْمَنَا ذَلِكَ ، وَمِنْ الْغَدِ ، وَبَعْدَ الْغَدِ ، وَالَّذِي يَلِيهِ حَتَّى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى)(21)(قَالَ: وَاللهِ مَا رَأَيْنَا الشَّمْسَ سِتًّا)(22)(" فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ ")(23)(قَامَ ذَلِكَ الرَّجُلُ أَوْ غَيْرُهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ)(24)(تَهَدَّمَتْ الْبُيُوتُ، وَتَقَطَّعَتْ السُّبُلُ، وَهَلَكَتْ الْمَوَاشِي ، فَادْعُ اللهَ)(25)(أَنْ يَصْرِفَهُ عَنَّا)(26)(" فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِسُرْعَةِ مَلَالَةِ ابْنِ آدَمَ ، وَقَالَ بِيَدَيْهِ:)(27)(اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا ، اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا - مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا -)(28)(اللَّهُمَّ عَلَى رُءُوسِ الْجِبَالِ وَالْآكَامِ (29) وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ) (30) (فَمَا يُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَى نَاحِيَةٍ مِنْ السَّحَابِ إِلَّا انْفَرَجَتْ ") (31) وفي رواية:(فَجَعَلَ السَّحَابُ يَتَصَدَّعُ عن الْمَدِينَةِ يَمِينًا وَشِمَالًا)(32)(فَانْجَابَتْ (33) عن الْمَدِينَةِ انْجِيَابَ الثَّوْبِ) (34)(وَخَرَجْنَا نَمْشِي فِي الشَّمْسِ)(35)(فَتَقَوَّرَ مَا فَوْقَ رَأْسِنَا مِنْهَا حَتَّى كَأَنَّا فِي إِكْلِيلٍ ، يُمْطَرُ مَا حَوْلَنَا ، وَلَا نُمْطَرُ)(36)(بِالْمَدِينَةِ قَطْرَةٌ)(37)(يُرِيهِمْ اللهُ كَرَامَةَ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِجَابَةَ دَعْوَتِهِ)(38)(وَسَالَ وَادِي قَنَاةَ شَهْرًا، وَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ)(39)(إِلَّا حَدَّثَ بِالْجَوْدِ)(40).
(1)(خ) 3389 ، (حم) 13718
(2)
(خ) 969
(3)
(خ) 975
(4)
(خ) 970
(5)
(خ) 969
(6)
(حم) 12038 ، (خ) 967 ، (س) 1527
(7)
(س) 1527 ، (حم) 13894
(8)
(حم) 13725، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(9)
(حم) 13894، انظر الإرواء (2/ 144)، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(10)
(خ) 967 ، (س) 1516
(11)
(خ) 968 ، (م) 9 - (897)
(12)
(د) 1169 ، (جة) 1269 ، (حم) 18091
(13)
(جة) 1269 ، (حم) 18091
(14)
(د) 1169 ، (جة) 1269 ، (حم) 18091
(15)
(خ) 968 ، (م) 9 - (897)
(16)
القَزَع: قِطَع السَّحاب المُتَفَرقة.
(17)
(خ) 891 ، (حم) 13718
(18)
(س) 1527 ، (حم) 12038 ، (خز) 1789 ، (خ) 5982
(19)
(حم) 12972 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(20)
(خ) 3389 ، (د) 1174
(21)
(خ) 891 ، (حم) 13894
(22)
(خ) 967 ، (م) 9 - (897) ، (س) 1518
(23)
(خ) 975 ، (حم) 13039
(24)
(خ) 969 ، (د) 1174
(25)
(خ) 970
(26)
(خ) 969
(27)
(س) 1527 ، (حم) 12038 ، (خ) 968
(28)
(خ) 5742 ، (س) 1527
(29)
الأَكَمَة: ما ارتفع من الأرض دون الجبل.
(30)
(خ) 971 ، (س) 1515
(31)
(خ) 891
(32)
(خ) 5742 ، (جة) 1269
(33)
أَيْ: انكشفت.
(34)
(خ) 970 ، (س) 1504
(35)
(خ) 967
(36)
(حم) 13039 ، (خ) 975 ، (م) 10 - (897) ، (س) 1517
(37)
(خ) 975 ، (حم) 13591
(38)
(خ) 5742
(39)
(م) 9 - (897) ، (خ) 891
(40)
(خ) 986
(خ جة حم)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:(رُبَّمَا ذَكَرْتُ قَوْلَ أَبِي طَالِبٍ وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى وَجْهِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَسْقِي)(1)(عَلَى الْمِنْبَرِ)(2)(فَمَا يَنْزِلُ حَتَّى يَجِيشَ (3) كُلُّ مِيزَابٍ (4):
وَأَبْيَضُ يُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ
…
ثِمَالُ (5) الْيَتَامَى عِصْمَةٌ لِلْأَرَامِلِ (6)) (7)
(1)(خ) 963
(2)
(جة) 1272
(3)
يُقَال: جَاشَ الْوَادِي: إِذَا زَخَرَ بِالْمَاءِ، وَجَاشَتْ الْقِدْر: إِذَا غَلَتْ، وَهُوَ كِنَايَةٌ عَنْ كَثْرَةِ الْمَطَر. (فتح)(ج3ص 442)
(4)
المِيزَاب: مَا يَسِيلُ مِنْهُ الْمَاءُ مِنْ مَوْضِعٍ عَالٍ. (فتح)(ج3ص 442)
(5)
الثِّمَال: هُوَ الْعِمَادُ وَالْمَلْجَأُ وَالْمُطْعِمُ وَالْمُغِيثُ وَالْمُعِينُ وَالْكَافِي، قَدْ أُطْلِقَ عَلَى كُلِّ مِنْ ذَلِكَ. (فتح)(ج3ص 442)
(6)
أَيْ: يَمْنَعهُمْ مِمَّا يَضُرُّهُمْ ، وَهَذَا الْبَيْتُ مِنْ أَبْيَاتٍ فِي قَصِيدَةٍ لِأَبِي طَالِبٍ ، ذَكَرَهَا اِبْنُ إِسْحَاق فِي السِّيرَة بِطُولِهَا، وَهِيَ أَكْثَرُ مِنْ ثَمَانِينَ بَيْتًا، قَالَهَا لَمَّا تَمَالَأَتْ قُرَيْشٌ عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَنَفَّرُوا عَنْهُ مَنْ يُرِيدُ الْإِسْلَام. (فتح)(ج3ص442)
(7)
(خ) 963
(ت حم حب)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِتَمَرَاتٍ قَدْ صَفَفْتُهُنَّ فِي يَدَيَّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ لِي فِيهِنَّ بِالْبَرَكَةِ)(1)(" فَضَمَّهُنَّ ثُمَّ دَعَا لِي فِيهِنَّ بِالْبَرَكَةِ ، فَقَالَ خُذْهُنَّ ، وَاجْعَلْهُنَّ فِي هَذَا الْمِزْوَدِ (2) كُلَّمَا أَرَدْتَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْهُ شَيْئًا فَأَدْخِلْ فِيهِ يَدَكَ فَخُذْهُ ، وَلَا تَنْثُرْهُ نَثْرًا " ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَحَمَلْتُ مِنْ ذَلِكَ التَّمْرِ كَذَا وَكَذَا وَسْقًا (3) فِي سَبِيلِ اللهِ، وَكُنَّا نَأْكُلُ مِنْهُ وَنُطْعِمُ، وَكَانَ لَا يُفَارِقُ حِقْوِي (4)) (5)(فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ رضي الله عنه انْقَطَعَ عَنْ حَقْوِي فَسَقَطَ)(6)(فَأَصَابَهُ أَهْلُ الشَّامِ حِينَ أَغَارُوا عَلَى الْمَدِينَةِ)(7).
(1)(حب) 6532 ، انظر الصَّحِيحَة: 2936، صحيح موارد الظمآن: 1800
(2)
المِزْوَد: مَا يُجْعَلُ فِيهِ الزَّادُ مِنْ الْجِرَابِ وَغَيْرِهِ. تحفة الأحوذي (9/ 271)
(3)
الوَسْق: مكيال مقداره ستون صاعا ، والصاع أربعة أمداد، والمُدُّ مقدار ما يملأ الكفين.
(4)
أَيْ: وَسَطِي، وَالْمُرَادُ هُنَا مَوْضِعُ شَدِّ الْإِزَارِ. تحفة الأحوذي (9/ 271)
(5)
(ت) 3839
(6)
(حم) 8613 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(7)
(حم) 8282 ، وقال الشيخ الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم
(حم حب)، وَعَنْ عَمْرِو بْنِ أَخْطَبَ رضي الله عنه قَالَ:(" اسْتَسْقَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "، فَأَتَيْتُهُ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ ، وَفِيهِ شَعْرَةٌ ، فَرَفَعْتُهَا ثُمَّ نَاوَلْتُهُ)(1)(" فَنَظَرَ إِلَيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: اللَّهُمَّ جَمِّلْهُ ")(2)(قَالَ عُثْمَانُ بْنُ نُهَيْكٍ: فَرَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ أَخْطَبَ وَهُوَ ابْنُ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ ، وَمَا فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ شَعْرَةٌ بَيْضَاءُ)(3)(وَلَقَدْ كَانَ رَجُلًا جَمِيلًا حَسَنَ السَّمْتِ حَتَّى مَاتَ)(4).
(1)(حم) 22934 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.
(2)
(حب) 7172 ، انظر صحيح موارد الظمآن: 1931
(3)
(حم) 22934 ، (ت) 3629
(4)
(حم) 22936 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح.