الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الِاسْتِجْمَارُ بِالْحَجَرِ الطَّاهِر
(1)
(س د حم)، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْغَائِطِ فَلْيَذْهَبْ مَعَهُ بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ يَسْتَطِيبُ بِهِنَّ، فَإِنَّهَا تُجْزِئُ عَنْهُ "(2)
(1) الِاسْتِجْمَار: مَسْح مَحَلّ الْبَوْل وَالْغَائِط بِالْجِمَارِ ، وَهِيَ الْأَحْجَار الصِّغَار، قَالَ الْعُلَمَاء: يُقَال: الِاسْتِطَابَة ، وَالِاسْتِجْمَار ، وَالِاسْتِنْجَاء لِتَطْهِيرِ مَحَلّ الْبَوْل وَالْغَائِط، فَأَمَّا الِاسْتِجْمَار فَمُخْتَصٌّ بِالْمَسْحِ بِالْأَحْجَارِ،
وَأَمَّا الِاسْتِطَابَة وَالِاسْتِنْجَاء فَيَكُونَانِ بِالْمَاءِ وَيَكُونَانِ بِالْأَحْجَارِ. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 388)
(2)
(د) 40 ، (س) 44 ، (حم) 25056 ، صححه الألباني في الإرواء: 44
(د)، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الِاسْتِطَابَةِ (1) فَقَالَ: " بِثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ لَيْسَ فِيهَا رَجِيعٌ (2) "(3)
(1) أَيْ: الِاسْتِنْجَاءُ.
(2)
الرَّجِيع: الخارج من الإنسان أو الحيوان، يشمل الروث والعَذِرَة ، سُمِّيَ رَجِيعًا لِأَنَّهُ رَجَعَ عَنْ حَالَته الْأُولَى بَعْد أَنْ كَانَ عَلَفًا أَوْ طَعَامًا. شرح سنن النسائي - (ج 6 / ص 461)
(3)
(د) 41 ، (جة) 315 ، (حم) 21905، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2773