الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا لَا يُسْتَنْجَى وَلَا يُسْتَجْمَر بِهِ
الاسْتِجْمَار بِالْعِظَامِ
(خ)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(كُنْتُ أَحْمِلُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِدَاوَةً لِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَبَيْنَمَا أَنَا أَتْبَعُهُ بِهَا قَالَ: " مَنْ هَذَا؟ " فَقُلْتُ: أَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَ: " ابْغِنِي (1) أَحْجَارًا أَسْتَنْفِضْ بِهَا (2) وَلَا تَأتِنِي بِعَظْمٍ وَلَا بِرَوْثَةٍ " فَأَتَيْتُهُ بِأَحْجَارٍ أَحْمِلُهَا فِي طَرَفِ ثَوْبِي حَتَّى وَضَعْتُهَا إِلَى جَنْبِهِ ثُمَّ انْصَرَفْتُ) (3) (" فَلَمَّا قَضَى (4) أَتْبَعَهُ (5) بِهِنَّ ") (6) (حَتَّى إِذَا فَرَغَ مَشَيْتُ فَقُلْتُ: مَا بَالُ الْعَظْمِ وَالرَّوْثَةِ؟، قَالَ: " هُمَا مِنْ طَعَامِ الْجِنِّ، وَإِنَّهُ أَتَانِي وَفْدُ جِنِّ نَصِيبِينَ (7) وَنِعْمَ الْجِنُّ، فَسَأَلُونِي الزَّادَ (8) فَدَعَوْتُ اللهَ لَهُمْ أَنْ لَا يَمُرُّوا بِعَظْمٍ وَلَا بِرَوْثَةٍ إِلَّا وَجَدُوا عَلَيْهَا طَعَامًا (9)) (10) "
(1) أَيْ: اطْلُبْ لِي. فتح الباري لابن حجر - (ج 1 / ص 252)
(2)
الِاسْتِنْفَاض: الِاسْتِخْرَاج، وَيُكَنَّى بِهِ عَنْ الِاسْتِنْجَاء. فتح الباري لابن حجر - (ج 1 / ص 252)
(3)
(خ) 3647
(4)
أَيْ: حَاجَته. فتح الباري لابن حجر - (ج 1 / ص 252)
(5)
أَيْ: أَلْحَقهُ، وَكَنَّى بِذَلِكَ عَنْ الِاسْتِنْجَاء. فتح الباري لابن حجر - (ج 1 / ص 252)
(6)
(خ) 154
(7)
نَصِيبِينَ: بَلْدَة مَشْهُورَة بِالْجَزِيرَةِ. فتح الباري لابن حجر - (ج 11 / ص 180)
(8)
أَيْ: مِمَّا يَفْضُل عَنْ الْإِنْس. فتح الباري لابن حجر - (ج 11 / ص 180)
(9)
يَحْتَمِل أَنْ يَجْعَل الله ذَلِكَ عَلَيْهَا، وَيَحْتَمِل أَنْ يُذِيقهُمْ مِنْهَا طَعَامًا ، وَفِي حَدِيث اِبْن مَسْعُود عِنْد مُسْلِم " إِنَّ الْبَعْر زَادُ دَوَابّهمْ " وَلَا يُنَافِي ذَلِكَ حَدِيث الْبَاب لِإِمْكَانِ حَمْل الطَّعَام فِيهِ عَلَى طَعَام الدَّوَابّ. فتح الباري (ج11ص 180)
(10)
(خ) 3647
(م ت د)، وَعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ:(قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ الْجِنِّ؟ ، فَقَالَ: مَا كَانَ مَعَهُ مِنَّا أَحَدٌ)(1)(وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَعَهُ)(2)(وَلَكِنْ قَدْ افْتَقَدْنَاهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهُوَ بِمَكَّةَ)(3)(فَالْتَمَسْنَاهُ فِي الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ ، فَقُلْنَا: اسْتُطِيرَ أَوْ اغْتِيلَ ، فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا " إِذَا هُوَ جَاءٍ مِنْ قِبَلَ حِرَاءٍ " ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ فَقَدْنَاكَ ، فَطَلَبْنَاكَ فَلَمْ نَجِدْكَ ، فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ ، فَقَالَ: " أَتَانِي دَاعِي الْجِنِّ ، فَذَهَبْتُ مَعَهُ ، فَقَرَأتُ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنَ " ، قَالَ: " فَانْطَلَقَ بِنَا فَأَرَانَا آثَارَهُمْ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ ")(4)(فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ ، اِنْهَ أُمَّتَكَ أَنْ يَسْتَنْجُوا بِعَظْمٍ، أَوْ رَوْثَةٍ ، أَوْ حُمَمَةٍ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ لَنَا فِيهَا رِزْقًا ، قَالَ: " فَنَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ ذَلِكَ ")(5)
(1)(د) 85 ، (م) 152 - (450)
(2)
(م) 152 - (450)
(3)
(ت) 3258
(4)
(م) 150 - (450)
(5)
(د) 39 ، (حم) 4375
وقال الألباني في الضعيفة (3/ 133) ح1038: حديث: " لَكُمْ (يعني الجن) كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا ، وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ ". أخرجه مسلم 150 - (450)(2/ 36) ، وابن خزيمة في " صحيحه "(رقم 82) ، والبيهقي (1/ 108 - 109) ، ضعيف. أ. هـ
(م س جة حم)، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(قَالَ لَنَا الْمُشْرِكُونَ)(1)(- وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ -:)(2)(قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ كُلَّ شَيْءٍ)(3)(حَتَّى إِنَّهُ لَيُعَلِّمُكُمْ إِذَا أَتَى أَحَدُكُمُ الْغَائِطَ ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، أَجَلْ، وَلَوْ سَخِرْتُمْ ، إِنَّهُ لَيُعَلِّمُنَا كَيْفَ يَأتِي أَحَدُنَا الْغَائِطَ)(4)(قَالَ لَنَا رَسُولُ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ مِثْلُ الْوَالِدِ لِوَلَدِهِ أُعَلِّمُكُمْ)(5)(إِذَا ذَهَبَ أَحَدُكُمْ إِلَى الْخَلَاءِ فلَا يَسْتَقْبِلْ الْقِبْلَةَ وَلَا يَسْتَدْبِرْهَا، وَلَا يَسْتَنْجِ بِيَمِينِهِ)(6)(وَلَا يَسْتَنْجِ أَحَدُكُمْ)(7)(بِأَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَحْجَارٍ [وَلَا] يَسْتَنْجِ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ (8) ") (9)
(1)(م) 262
(2)
(جة) 316
(3)
(م) 57 - (262) ، (د) 7
(4)
(حم) 23756 ، (م) 262 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(5)
(جة) 313 ، (س) 40 ، (د) 8
(6)
(س) 40 ، (م) 262 ، (د) 8 ، (حم) 7403
(7)
(م) 262 ، (س) 49
(8)
الرجيع: الخارج من الإنسان أو الحيوان، يشمل الروث والعَذِرَة ، سمي رجيعا لأنه رجع من حالته الأولى فصار ما صار ، بعد أن كان علفا أو طعاما.
(9)
(م) 57 - (262) ، (س) 41 ، (ت) 16 ، (جة) 316