الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِقْدَارُ مَاءِ الْوُضُوء
(ت)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" يُجْزِئُ فِي الوُضُوءِ رِطْلَانِ مِنْ مَاءٍ "(1)
وفي رواية: " يَكْفِي أَحَدَكُمْ مُدٌّ مِنَ الْوَضُوءِ "(2)
(1)(ت) 609 ، (حم) 12862
(2)
(حم) 13814 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(س جة)، وَعَنْ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" يُجْزِئُ مِنْ الْوُضُوءِ مُدٌّ ، وَمِنْ الْغُسْلِ)(1)(مِنَ الْجَنَابَةِ صَاعٌ مِنْ مَاءٍ ")(2)(فَقَالَ رَجُلٌ: لَا يُجْزِئُنَا ، فَقَالَ عَقِيلٌ: " قَدْ كَانَ يُجْزِئُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ وَأَكْثَرُ شَعَرًا - يَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ")(3)
(1)(جة) 270 ، (س) 230 ، (حم) 15018
(2)
(س) 230 ، (حم) 15018 ، (جة) 270
(3)
(جة) 270 ، (س) 230 ، (حم) 15018 ، (خز) 117 ، (خ) 252 ، انظر الصَّحِيحَة: 1991 ، 3292، وهداية الرواة: 407
(خ م)، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ ، وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ إِلَى خَمْسَةِ أَمْدَادٍ (1) "(2)
(1) الصاع: أمداد ، والمد:(675) غرام ، أو (0.688) لتر. الفقه الإسلامي وأدلته - (ج 1 / ص 119)
(2)
(م) 51 - (325) ، (خ) 198 ، (س) 347 ، (د) 92
(س)، وَعَنْ أُمُّ عُمَارَةَ بِنْتُ كَعْبٍ رضي الله عنها قَالَتْ:" تَوَضَّأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأُتِيَ بِمَاءٍ فِي إِنَاءٍ قَدْرَ ثُلُثَيْ الْمُدِّ ، فغَسَلَ ذِرَاعَيْهِ وَجَعَلَ يَدْلُكُهُمَا "(1)
(1)(س) 74 ، (ن) 76
(د)، وَعَنْ أُمَيَّةَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: لَمَّا وُلِّيَ خَالِدٌ (1) الْقَسْرِيُّ أَضْعَفَ الصَّاعَ ، فَصَارَ الصَّاعُ سِتَّةَ عَشَرَ رِطْلًا (2). (3)
(1) هو ابْن عَبْد الله بْن يَزِيد بْن أَسَد ، أَمِير الْحِجَاز ثُمَّ الْكُوفَة. عون المعبود - (ج 7 / ص 269)
(2)
وَهَذَا لَيْسَ فِيهِ حُجَّة، وَالصَّحِيح أَنَّ الصَّاع خَمْسَة أَرْطَال وَثُلُث رِطْل فَقَطْ، وَالدَّلِيل عَلَيْهِ نَقْل أَهْل الْمَدِينَة خَلَفًا عَنْ سَلَف ، وَلِمَالِك مَعَ أَبِي يُوسُف فِيهِ قِصَّة مَشْهُورَة رَوَاهَا الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ جَيِّد ، وَقَالَ الْعَيْنِيّ فِي عُمْدَة الْقَارِيّ: لَمَّا اِجْتَمَعَ أَبُو يُوسُف مَعَ مَالِك فِي الْمَدِينَة فَوَقَعَتْ بَيْنهمَا الْمُنَاظَرَة فِي قَدْر الصَّاع ، فَزَعَمَ أَبُو يُوسُف أَنَّهُ ثَمَانِيَة أَرْطَال وَقَامَ مَالِك وَدَخَلَ بَيْته وَأَخْرَجَ صَاعًا وَقَالَ هَذَا صَاع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ أَبُو يُوسُف: فَوَجَدْته خَمْسَة أَرْطَال وَثُلُثًا، فَرَجَعَ أَبُو يُوسُف إِلَى قَوْل مَالِك وَخَالَفَ صَاحِبَيْهِ. عون المعبود - (ج 7 / ص 269)
(3)
(د) 3281
(د)، وَعَنْ أَبِي نَعَامَةَ قَالَ:(سَمِعَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه ابْنَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْقَصْرَ الْأَبْيَضَ عَنْ يَمِينِ الْجَنَّةِ إِذَا دَخَلْتُهَا ، فَقَالَ: أَيْ بُنَيَّ ، سَلْ اللهَ الْجَنَّةَ ، وَتَعَوَّذْ بِهِ مِنْ النَّارِ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ (1) ") (2)(فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ ، إِنَّكَ إِنْ أُعْطِيتَ الْجَنَّةَ أُعْطِيتَهَا وَمَا فِيهَا مِنْ الْخَيْرِ ، وَإِنْ أُعِذْتَ مِنْ النَّارِ، أُعِذْتَ مِنْهَا وَمَا فِيهَا مِنْ الشَّرِّ)(3).
(1) الِاعْتِدَاء فِي الطُّهُور: الزِّيَادَةُ عَلَى الثَّلَاث، وَإِسْرَاف الْمَاء، وَالْمُبَالَغَةِ فِي الْغَسْل إِلَى حَدّ الْوَسْوَاس.
أَجْمَعَ الْعُلَمَاء عَلَى النَّهْي عَنْ الْإِسْرَاف فِي الْمَاء ، وَلَوْ فِي شَاطِئ الْبَحْر، لِمَا أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَابْن مَاجَهْ عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو " أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأ فَقَالَ: مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْد؟ ، قَالَ: أَفِي الْوُضُوء سَرَف؟ ، قَالَ: نَعَمْ، وَإِنْ كُنْت عَلَى نَهَر جَارٍ ".
وَحَدِيث ابْن مُغَفَّل هَذَا يَتَنَاوَل الْغُسْل وَالْوُضُوء وَإِزَالَة النَّجَاسَة. عون (1/ 119)
(2)
(د) 96 ، (جة) 3864 ، (حم) 16847
(3)
(د) 1480