الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْغُسْل لِدُخُول مَكَّة
(خ م ت ن د ش حم)، وَعَنْ أُمِّ هَانِئٍ فَاخِتَةَ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنها قَالَتْ:(لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ ، أَجَرْتُ حَمْوَيْنِ (1) لِي مِنْ الْمُشْرِكِينَ) (2)(فَأَدْخَلْتُهُمَا بَيْتًا ، وَأَغْلَقْتُ عَلَيْهِمَا بَابًا ، فَجَاءَ ابْنُ أُمِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه فَتَفَلَّتَ عَلَيْهِمَا بِالسَّيْفِ)(3)(لِيَقْتُلَهُمَا ، فَقُلْتُ: لَا تَقْتُلُهُمَا حَتَّى تَبْدَأَ بِي ، فَخَرَجَ ، فَقُلْتُ: أَغْلِقُوا دُونَهُ الْبَابَ ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ)(4)(" النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ)(5)(فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ ، وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ بِثَوْبِهِ ")(6)
(1)(حَمْوَيْنِ) مُثَنَّى حَمْوٍ ، وهو قَرِيبُ الزَّوْجِ. تحفة الأحوذي (ج 4 / ص 245)
(2)
(حم) 26936 ، (ت) 1579 ، (ن) 8631 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(حم) 26951 ، (ك) 5210 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(4)
(ن) 8631 ، (حم) 26951 ، (هق) 17953
(5)
(م) 71 - (336)
(6)
(خ) 350 ، (م) 70 - (336) ، (ت) 2734 ، (س) 225
(ك)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:" إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَغْتَسِلَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ "(1)
(1)(ك) 1639 ، (قط) ج2/ص220 ح22 ، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: 149، والثمر المستطاب ص26 ، وقال: وهذا وإن كان موقوفا فإن قوله " من السنة " إنما يعني سنته صلى الله عليه وسلم كما هو مُقَرَّر في علم أصول الفقه. أ. هـ
(خ م)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ:" كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَبلَا يَقْدَمُ مَكَّةَ إِلَّا بَاتَ بِذِي طَوًى حَتَّى يُصْبِحَ، وَيَغْتَسِلَ ثُمَّ يَدْخُلُ مَكَّةَ نَهَارًا وفي رواية: (ثُمَّ يَدْخَلَ مَكَّةَ ضُحًى) (1) وَيَذْكُرُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ فَعَلَهُ (2) "(3)
(1)(حم) 4628 ، (خ) 1499 ، (م) 226 - (1259)، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(2)
فِي هَذِهِ الرِّوَايَات فَوَائِد مِنْهَا: الِاغْتِسَال لِدُخُولِ مَكَّة، وَأَنَّهُ يَكُون بِذِي طَوًى لِمَنْ كَانَتْ فِي طَرِيقه، وَهُوَ مَوْضِع مَعْرُوف بِقُرْبِ مَكَّة ، يُقَال بِفَتْحِ الطَّاء وَضَمّهَا وَكَسْرهَا، وَالْفَتْح أَفْصَح وَأَشْهَر ، وَيَكُون بِقَدْرِ بُعْدِهَا لِمَنْ لَمْ تَكُنْ فِي طَرِيقه، قَالَ أَصْحَابنَا: وَهَذَا الْغُسْل سُنَّة، فَإِنْ عَجَزَ عَنْهُ تَيَمَّمَ، وَمِنْهَا: الْمَبِيت بِذِي طَوًى، وَهُوَ مُسْتَحَبّ لِمَنْ هُوَ عَلَى طَرِيقه. شرح النووي على مسلم - (ج 4 / ص 362)
(3)
(م) 227 - (1259) ، (خ) 1498 ، (د) 1865 ، (حم) 4628
(ط)، وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَبيَغْتَسِلُ لِإِحْرَامِهِ قَبْلَ أَنْ يُحْرِمَ، وَلِدُخُولِهِ مَكَّةَ، وَلِوُقُوفِهِ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ. (1)
(1)(ط) 719 ، وإسناده صحيح.