الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ أَقْسَامِ الْمَاءِ: الْمَاءُ الْمُسْتَعْمَل
حُكْمُ الْمَاءِ الْمُسْتَعْمَل
(س)، عَنْ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: خَرَجْنَا وَفْدًا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَبَايَعْنَاهُ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ ، وَأَخْبَرْنَاهُ أَنَّ بِأَرْضِنَا بِيعَةً لَنَا (1) فَاسْتَوْهَبْنَاهُ مِنْ فَضْلِ طَهُورِهِ ، " فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ وَتَمَضْمَضَ ، ثُمَّ صَبَّهُ فِي إِدَاوَةٍ ، وَأَمَرَنَا فَقَالَ: اخْرُجُوا ، فَإِذَا أَتَيْتُمْ أَرْضَكُمْ فَاكْسِرُوا بِيعَتَكُمْ وَانْضَحُوا مَكَانَهَا بِهَذَا الْمَاءِ وَاتَّخِذُوهَا مَسْجِدًا "، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ الْبَلَدَ بَعِيدٌ ، وَالْحَرَّ شَدِيدٌ ، وَالْمَاءَ يَنْشُفُ ، فَقَالَ:" مُدُّوهُ مِنْ الْمَاءِ ، فَإِنَّهُ لَا يَزِيدُهُ إِلَّا طِيبًا "، قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى قَدِمْنَا بَلَدَنَا ، فَكَسَرْنَا بِيعَتَنَا ، ثُمَّ نَضَحْنَا مَكَانَهَا وَاتَّخَذْنَاهَا مَسْجِدًا. (2)
(1)(البِيعَة): مَعْبَد النَّصَارَى أَوْ الْيَهُود. شرح سنن النسائي - (ج 1 / ص 491)
(2)
(س) 701 ، (حم) 16336، انظر الصَّحِيحَة: 2582
(خ م)، وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ نَازِلٌ بِالْجِعْرَانَةِ (1) بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَمَعَهُ بِلَالٌ رضي الله عنه ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: أَلَا تُنْجِزُ لِي مَا وَعَدْتَنِي يَا مُحَمَّدُ؟) (2)(فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَبْشِرْ (3)" ، فَقَالَ لَهُ الْأَعْرَابِيٌّ: قَدْ أَكْثَرْتَ عَلَيَّ مِنْ أَبْشِرْ) (4) (" فَأَقْبَلَ عَلَيَّ وَعَلَى بِلَالٍ كَهَيْئَةِ الْغَضْبَانِ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا قَدْ رَدَّ الْبُشْرَى فَاقْبَلَا أَنْتُمَا " ، فَقُلْنَا: قَبِلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، " فَدَعَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ فِيهِ مَاءٌ ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ فِيهِ ، وَمَجَّ فِيهِ (5) ثُمَّ قَالَ: اشْرَبَا مِنْهُ ، وَأَفْرِغَا عَلَى وُجُوهِكُمَا وَنُحُورِكُمَا (6) وَأَبْشِرَا " ، فَأَخَذْنَا الْقَدَحَ فَفَعَلْنَا مَا أَمَرَنَا بِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَنَادَتْنَا أُمُّ سَلَمَةَ رضي الله عنها مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ: أَنْ أَفْضِلَا (7) لِأُمِّكُمَا مِمَّا فِي إِنَائِكُمَا ، فَأَفْضَلْنَا لَهَا مِنْهُ طَائِفَةً (8)) (9).
(1) الجِعرانة: بين مكة والطائف، وهي إلى مكة أقرب ، وقال الفاكهي: بينها وبين مكة بريد ، وَهو اثْنَا عَشَرَ مِيلًا، وقال الباجي: ثمانية عشر ميلا.
(2)
(م) 2497 ، (خ) 4073
(3)
أَيْ: أَبْشِرْ بِقُرْبِ الْقِسْمَة، أَوْ بِالثَّوَابِ الْجَزِيل عَلَى الصَّبْرِ. فتح الباري لابن حجر - (ج 12 / ص 137)
(4)
(خ) 4073
(5)
مَجَّ: لَفَظَ الماء ونحوه من فمه ، وطرحه وألقاه.
(6)
النحر: موضع الذبح من الرقبة.
(7)
أَيْ: أبْقِيَا.
(8)
أَيْ: بَقِيَّة. فتح الباري لابن حجر - (ج 12 / ص 137)
(9)
(م) 2497 ، (خ) 4073
(خ م)، وَعَنْ الْجُعَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: رَأَيْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ رضي الله عنه ابْنَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ جَلْدًا مُعْتَدِلًا ، فَقَالَ السَّائِبُ: قَدْ عَلِمْتُ مَا مُتِّعْتُ بِسَمْعِي وَبَصَرِي إِلَّا بِدُعَاءِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، إِنَّ خَالَتِي ذَهَبَتْ بِي إِلَيْهِ ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ ابْنَ أُخْتِي شَاكٍ فَادْعُ اللهَ لَهُ) (1)(" فَمَسَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَأسِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ ، ثُمَّ قُمْتُ خَلْفَ ظَهْرِهِ فَنَظَرْتُ إِلَى خَاتَمِ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِثْلَ زِرِّ الْحَجَلَةِ (2) ") (3)
(1)(خ) 3347
(2)
الْمُرَاد بِالْحَجَلَةِ: الطَّائِر الْمَعْرُوف، وَزِرُّهَا بَيْضَتُهَا. شرح النووي على مسلم - (ج 8 / ص 64)
(3)
(خ) 187 ، (م) 111 - (2345) ، (ت) 3643
(خ جة)، وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ رضي الله عنه قَالَ:(عَقَلْت (1) مِنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَجَّة (2) مَجَّهَا فِي وَجْهِي وَأَنَا ابْنُ خَمْسِ سِنِينَ مِنْ دَلْوٍ) (3)(مِنْ بِئْرٍ لَنَا ")(4)
(1) أَيْ: حَفِظْت. فتح الباري لابن حجر - (ح77)
(2)
الْمَجّ: إِرْسَال الْمَاء مِنْ الْفَم، وَقِيلَ: لَا يُسَمَّى مَجًّا إِلَّا إِنْ كَانَ عَلَى بُعْد ، وَفَعَلَهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مَعَ مَحْمُودٍ لِيُبَارَك عَلَيْهِ بِهَا كَمَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ شَأنه مَعَ أَوْلَاد الصَّحَابَة. فتح الباري (ح77)
(3)
(خ) 77 ، (ن) 5865 ، (حب) 4534
(4)
(جة) 660 ، (حم) 23669 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(خ م ت د حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" جَاءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَعُودُنِي وَأَنَا مَرِيضٌ)(1)(- لَيْسَ بِرَاكِبِ بَغْلٍ وَلَا بِرْذَوْنٍ -)(2)(فَوَجَدَنِي أُغْمِيَ عَلَيَّ)(3)(فَدَعَا بِمَاءٍ فَتَوَضَّأَ مِنْهُ ، ثُمَّ)(4)(صَبَّ عَلَيَّ وَضُوءَهُ فَأَفَقْتُ)(5)
(1)(خ) 191
(2)
(خ) 5340 ، (ت) 3851 ، (د) 3096
(3)
(م) 7 - (1616)
(4)
(خ) 4301 ، (م) 5 - (1616)
(5)
(خ) 6344 ، (م) 5 - (1616)
(خم)، وَقَالَ عُرْوَةُ عَنِ المِسْوَرِ وَمَرْوَانَ:" خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم زَمَنَ حُدَيْبِيَةَ فَذَكَرَ الحَدِيثَ: وَمَا تَنَخَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نُخَامَةً، إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَدَلَكَ بِهَا وَجْهَهُ وَجِلْدَهُ "(1)
(1)(خ) ج1ص95 ، (خ) 2581 ، (حم) 18928 ط الرسالة.
(خ م ت س د جة)، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ السُّوَائِيُّ رضي الله عنه قَالَ:" خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالهَاجِرَةِ، فَأُتِيَ بِوَضُوءٍ فَتَوَضَّأَ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَأخُذُونَ مِنْ فَضْلِ وَضُوئِهِ فَيَتَمَسَّحُونَ بِهِ "(1)
(1)(خ) 185 ، (م) 253 - (503) ، (س) 137