الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُسَنُّ لَهُ الْوُضُوء
الْوُضُوءُ عِنْدَ ذِكْرِ اللَّه
(د جة حم)، عَنْ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ رضي الله عنه قَالَ:(أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَتَوَضَّأُ وفي رواية: (وَهُوَ يَبُولُ)(1) فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، " فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ وُضُوئِهِ قَالَ لِي: إِنَّهُ لَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ أَنْ أَرُدَّ) (2) (عَلَيْكَ إِلَّا إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللهَ) (3) (عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ (4) ") (5)
(1)(د) 17 ، (س) 38
(2)
(جة) 350 ، (حم) 19056 ، 20779 ، 20780
(3)
(حم) 20780 ، (د) 17 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده قوي.
(4)
قال الألباني في الإرواء تحت حديث54: إنَّ تَرْكَ الرَّدِّ لم يكن من أجل أنه كان على البول فقط كما ظَنَّ الترمذي ، حيث قال: وإنما يكره هذا عندنا إذا كان على الغائط والبول ، وقد فسر بعض أهل العلم ذلك.
قلت: فهذه الزيادة تدل على أن الترك إنما كان من أجل أنه لم يكن على وضوء ، ويلزم من هذا أنه لو سلم عليه بعد الفراغ من حاجته لم يرد عليه أيضا حتى يتوضأ ، ويؤيده حديث أبي الجهم:" أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه ، فلم يرد رسول صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على الجدار فمسح وجهه ويده ثم رد عليه السلام " رواه الشيخان وغيرهما. أ. هـ
(5)
(جة) 350 ، (د) 17
(خ م)، وَعَنْ أَبِي جُهَيْمِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ نَحْوِ بِئْرِ جَمَلٍ " ، فَلَقِيَهُ رَجُلٌ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، " فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَقْبَلَ عَلَى الْجِدَارِ فَمَسَحَ بِوَجْهِهِ وَيَدَيْهِ (1) ثُمَّ رَدَّ عليه السلام "(2)
(1) يَعْنِي: أَنَّهُ تَيَمَّمَ. (حم): 22009
(2)
(خ) 330 ، (م) 114 - (369) ، (س) 311 ، (د) 329
(حم)، وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَالَ ثُمَّ تَلَا شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ مَاءً "(1)
(1)(حم) 18099 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
()، وَعَنْ حماد بن أبي سليمان قال: سألت سعيد بن جبير عن الجنب يقرأ؟ ، فلم يَرَ به بأسا وقال: أليس في جوفه القرآن؟. (1)
(1) قال الألباني في تمام المنة ص118: هذا جيد ، لكن لَا يخفى أن الأمر لَا يخلو من كراهة ، لحديث:" إني كرهت أن أذكر الله إِلَّا على طُهر " انظر (الصحيحة: 834)