الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَنْشِيفُ أَعْضَاءِ الْوُضُوء
(ت)، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خِرْقَةٌ يُنَشِّفُ بِهَا بَعْدَ الْوُضُوءِ "(1)
(1)(ت) 53 ، (هق) 840، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4830 ، الصَّحِيحَة: 2099
(جة)، وَعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" تَوَضَّأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَلَبَ جُبَّةَ صُوفٍ كَانَتْ عَلَيْهِ فَمَسَحَ بِهَا وَجْهَهُ "(1)
(1)(جة) 468
(طس)، وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِلْحَفَةٌ (1) مَصْبُوغَةٌ بِالْوَرْسِ (2) وَالزَّعْفَرَانِ يَدُورُ بِهَا عَلَى نِسَائِهِ، فَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ هَذِهِ رَشَّتْهَا بِالْمَاءِ (3) وَإِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ هَذِهِ رَشَّتْهَا بِالْمَاءِ "(4)
(1) هي مِنشفة كبيرة تغطي معظم الجسد، وهي مأخوذة من الالتحاف ، حيث قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لجابر:" إِذَا صَلَّيْتَ وَعَلَيْكَ ثَوْبٌ وَاحِدٌ ، فَإِنْ كَانَ وَاسِعًا فَالْتَحِفْ بِهِ ، وَإِنْ كَانَ ضَيِّقًا فَاتَّزِرْ بِهِ "
(2)
الْوَرْسُ: نَبَاتٌ أَصْفَرُ يُزْرَعُ بِالْيَمَنِ وَيُصْبَغُ بِهِ ، وَقِيلَ صِنْفٌ مِنْ الْكُرْكُمِ ، وَقِيلَ يُشْبِهُهُ ، وَمِلْحَفَةٌ وَرْسِيَّةٌ: مَصْبُوغَةٌ بِالْوَرْسِ ، وَقَدْ يُقَال مُوَرَّسَةٌ.
(3)
الظاهر أن القصد برشها التبريد ، لأن قُطْرَ الحجاز في غاية الحَرَّ ، ويحتمل أنها ترشها بماء ممزوج بِنَحْوِ طيب كما يفعله النساء الآن ، وفيه حِلُّ لبس المُزَعْفَر والمُوَرَّس ، ويعارضه بالنسبة للمُزَعْفَر حديث الشيخين:" نهى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن يتزعفر الرجل " ، وبه أخذ الشافعي ، ولا فرق بين ما صبغ قبل النسج وبعده ، وأما المورس فذهب جمع من صحبه لحله تمسكا بهذا الخبر المؤيد مما صح أنه كان يصبغ ثيابه بالورس حتى عمامته ، لكن ألحقه جَمْعٌ بالمُزَعْفَر في الحُرْمَة. فيض القدير - (ج 5 / ص 228)
(4)
(طس) 675، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4835 ، الصَّحِيحَة: 2101
(خ م س)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(" اغْتَسَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأُتِيَ بِمِنْدِيلٍ فَلَمْ يَمَسَّهُ ، وَجَعَلَ يَقُولُ بِالْمَاءِ هَكَذَا (1)) (2)(يَعْنِي يَنْفُضُهُ ")(3)
(1) فِيهِ اِسْتِحْبَاب تَرْكِ تَنْشِيف الْأَعْضَاء، وَقَدْ اِخْتَلَفَ عُلَمَاء أَصْحَابنَا فِي تَنْشِيف الْأَعْضَاء فِي الْوُضُوء وَالْغُسْل عَلَى خَمْسَة أَوْجُه: أَشْهَرهَا: أَنَّهُ مُبَاح، يَسْتَوِي فِعْلُهُ وَتَرْكُهُ، وَهَذَا هُوَ الَّذِي نَخْتَارهُ، فَإِنَّ الْمَنْع وَالِاسْتِحْبَاب يَحْتَاج إِلَى دَلِيل ظَاهِر. شرح النووي على مسلم - (ج 2 / ص 17)
وأخرج (خ) 270 عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: وَضَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَضُوءًا لِجَنَابَةٍ ، فَأَكْفَأَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، ثُمَّ غَسَلَ فَرْجَهُ ، ثُمَّ ضَرَبَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ أَوْ الْحَائِطِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا ، ثُمَّ مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ ، ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى رَأسِهِ الْمَاءَ ، ثُمَّ غَسَلَ جَسَدَهُ ، ثُمَّ تَنَحَّى فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ ، قَالَتْ: فَأَتَيْتُهُ بِخِرْقَةٍ فَلَمْ يُرِدْهَا فَجَعَلَ يَنْفُضُ بِيَدِهِ.
(2)
(س) 254 ، (م) 38 - (317) ، (خ) 270
(3)
(م) 38 - (317)