الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَكْرُوهَات الْغُسْل
(خ م ت حم)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً ، يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى سَوْأَةِ بَعْضٍ)(1)(وَكَانَ نَبِيُّ اللهِ مُوسَى عليه السلام رَجُلًا حَيِيًّا سِتِّيراً ، مَا يُرَى مِنْ جِلْدِهِ شَيْءٌ اسْتِحْيَاءً مِنْهُ)(2)(يَغْتَسِلُ وَحْدَهُ)(3)(وَيَسْتَتِرُ إِذَا اغْتَسَلَ)(4)(فَقَالُوا: وَاللهِ مَا يَسْتَتِرُ مُوسَى هَذَا السِّتْرَ ، إِلَّا مِنْ عَيْبٍ بِجِلْدِهِ ، إِمَّا بَرَصٌ ، وَإِمَّا أُدْرَةٌ (5) وَإِمَّا آفَةٌ (6) وَإِنَّ اللهَ عز وجل أَرَادَ أَنْ يُبَرِّئَهُ مِمَّا قَالُوا) (7)(فَذَهَبَ مُوسَى عليه السلام يَوْمًا يَغْتَسِلُ)(8)(فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ)(9)(ثُمَّ اغْتَسَلَ ، فَلَمَّا فَرَغَ ، أَقْبَلَ إِلَى ثِيَابِهِ لِيَأخُذَهَا)(10)(فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ)(11)(فَأَخَذَ مُوسَى عَصَاهُ)(12)(فَخَرَجَ فِي إِثْرِهِ يَقُولُ: ثَوْبِي يَا حَجَرُ ، ثَوْبِي يَا حَجَرُ)(13)(حَتَّى انْتَهَى بِهِ إِلَى مَلَإٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ)(14)(وَتَوَسَّطَهُمْ)(15)(فَرَأَوْهُ عُرْيَاناً (16)) (17)(فَإِذَا أَحْسَنُ النَّاسِ خَلْقًا)(18)(وَأَعْدَلَهُمْ صُورَةً)(19)(وَأَبْرَأَهُ مِمَّا كَانُوا يَقُولُونَ)(20)(فَقَالَ الْمَلَأُ: قَاتَلَ اللهُ أَفَّاكِي (21) بَنِي إِسْرَائِيلَ) (22)(وَاللهِ مَا بِمُوسَى مِنْ بَأسٍ)(23)(فَقَامَ الْحَجَرُ، وَأَخَذَ نَبِيُّ اللهِ ثَوْبَهُ وَلَبِسَهُ ، وَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْباً بِعَصَاهُ ، فَوَاللهِ إِنَّ بِالْحَجَرِ لَنُدَباً مِنْ أَثَرِ ضَرْبِهِ ، ثَلَاثاً ، أَوْ أَرْبَعاً أَوْ خَمْساً)(24)(فَكَانَتْ بَرَاءَتُهُ الَّتِي بَرَّأَهُ اللهُ عز وجل بِهَا)(25)(فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى ، فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُوا ، وَكَانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيهاً} (26) ") (27)
(1)(م) 339 ، (خ) 274
(2)
(خ) 3223 ، (ت) 3221
(3)
(خ) 274 ، (م) 339
(4)
(حم) 9080 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(5)
الأُدْرة: انتفاخ في الخصية.
(6)
أي: عيب وقُبح.
(7)
(خ) 3223 ، (ت) 3221
(8)
(خ) 274 ، (م) 339
(9)
(خ) 274 ، (م) 339
(10)
(خ) 3223 ، (ت) 3221
(11)
(خ) 274 ، (م) 339
(12)
(خ) 3223 ، (ت) 3221
(13)
(خ) 274 ، (حم) 10927
(14)
(خ) 3223 ، (م) 339
(15)
(حم) 10927 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(16)
فيه دليل أنه عليه السلام كان يغتسل عريانا رغم استتاره ، وكذلك في قصة أيوب عليه السلام قال صلى الله عليه وسلم: " بَيْنَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانًا، فَخَرَّ عَلَيْهِ جَرَادٌ مِنْ ذَهَبٍ. (خ)275. ع
(17)
(خ) 3223 ، (ت) 3221
(18)
(ت) 3221 ، (حم) 10927
(19)
(حم) 10927
(20)
(خ) 3223 ، (ت) 3221
(21)
الأفّاك: الكذّاب.
(22)
(حم) 10927
(23)
(خ) 274 ، (م) 339
(24)
(خ) 3223 ، (م) 339
(25)
(حم) 10927
(26)
[الأحزاب/69]
(27)
(خ) 3223 ، (ت) 3221
(ك)، وَعَنْ جَبَّارَ بْنَ صَخْرٍ الْبَدْرِيَّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّا نُهِينَا أَنْ تُرَى عَوْرَاتُنَا "(1)
(1)(ك) 4984 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2290 ، الصَّحِيحَة: 1706
(م)، وَعَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رضي الله عنهما قَالَ: أَقْبَلْتُ بِحَجَرٍ ثَقِيلٍ أَحْمِلُهُ وَعَلَيَّ إِزَارٌ خَفِيفٌ ، فَانْحَلَّ إِزَارِي وَمَعِيَ الْحَجَرُ ، فَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَضَعَهُ حَتَّى بَلَغْتُ بِهِ إِلَى مَوْضِعِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" ارْجِعْ إِلَى ثَوْبِكَ فَخُذْهُ ، وَلَا تَمْشُوا عُرَاةً "(1)
(1)(م) 78 - (341) ، (د) 4016
(حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ رضي الله عنه قَالَ: مَرَرْتُ وَصَاحِبٌ لِي بِأَيْمَنَ وَفِئَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ، قَدْ حَلُّوا أُزُرَهُمْ فَجَعَلُوهَا مَخَارِيقَ (1) يَجْتَلِدُونَ (2) بِهَا وَهُمْ عُرَاةٌ ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَلَمَّا مَرَرْنَا بِهِمْ قَالُوا: إِنَّ هَؤُلَاءِ قِسِّيسُونَ ، فَدَعُوهُمْ ، " ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ عَلَيْهِمْ " ، فَلَمَّا أَبْصَرُوهُ تَبَدَّدُوا ، " فَرَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُغْضَبًا حَتَّى دَخَلَ ، وَكُنْتُ أَنَا وَرَاءَ الْحُجْرَةِ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: سُبْحَانَ اللهِ ، لَا مِنْ اللهِ اسْتَحْيَوْا ، وَلَا مِنْ رَسُولِهِ اسْتَتَرُوا " - وَأُمُّ أَيْمَنَ عِنْدَهُ تَقُولُ: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ يَا رَسُولَ اللهِ - قَالَ عَبْدُ اللهِ: " فَبِلَأيٍ (3) مَا اسْتَغْفِرُ لَهُمْ "(4)
(1) المِخراق: ثوب يُلف ، ويضرب به الصبيان بعضهم بعضاً.
(2)
اجتلدوا: تضاربوا.
(3)
بعد جهد ومشقة.
(4)
(حم) 17748 ، (يع) 1540 ، الصَّحِيحَة: 2991، صحيح السيرة ص140
(م د جة)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " (لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الرَّاكِد) (1) (وَلَا يَغْتَسِلْ فِيهِ مِنَ الْجَنَابَةِ ") (2)(فَقِيلَ: كَيْفَ يَفْعَلُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟، قَالَ: يَتَنَاوَلُهُ تَنَاوُلاً)(3).
(1)(جة) 344
(2)
(م) 283 ، (د) 70
(3)
(م) 283 ، (جة) 605
(د)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي مُسْتَحَمِّهِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ (1) وفي رواية: (ثُمَّ يَتَوَضَّأُ فِيهِ) "(2)
(1) قَالَ الْحَافِظ وَلِيّ الدِّين الْعِرَاقِيّ: حَمَلَ جَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء هَذَا الْحَدِيث عَلَى مَا إِذَا كَانَ الْمُغْتَسَل لَيِّنًا وَلَيْسَ فِيهِ مَنْفَذٌ بِحَيْثُ إِذَا نَزَلَ فِيهِ الْبَوْل شَرِبَتْهُ الْأَرْض وَاسْتَقَرَّ فِيهَا ، فَإِنْ كَانَ صُلْبًا بِبَلَاطٍ وَنَحْوه بِحَيْثُ يَجْرِي عَلَيْهِ الْبَوْل وَلَا يَسْتَقِرّ أَوْ كَانَ فِيهِ مَنْفَذ كَالْبَالُوعَةِ وَنَحْوهَا فَلَا نَهْيَ ، وَقَالَ النَّوَوِيّ فِي شَرْحه: إِنَّمَا نَهَى عَنْ الِاغْتِسَال فِيهِ إِذَا كَانَ صُلْبًا يُخَاف مِنْهُ إِصَابَة رَشَاشه، فَإِنْ كَانَ لَا يُخَاف ذَلِكَ بِأَنْ يَكُون لَهُ مَنْفَذ أَوْ غَيْر ذَلِكَ فَلَا كَرَاهَة ،
قَالَ الشَّيْخ وَلِيّ الدِّين: وَهُوَ عَكْس مَا ذَكَرَهُ الْجَمَاعَة ، فَإِنَّهُمْ حَمَلُوا النَّهْي عَلَى الْأَرْض اللَّيِّنَة وَحَمَلَهُ هُوَ عَلَى الصُّلْبَة وَقَدْ لَمَحَ هُوَ مَعْنًى آخَر ، وَهُوَ أَنَّهُ فِي الصُّلْبَة يُخْشَى عَوْد الرَّشَاش بِخِلَافِ الرَّخْوَة، وَهُمْ نَظَرُوا إِلَى أَنَّهُ فِي الرَّخْوَة يَسْتَقِرّ مَوْضِعه وَفِي الصُّلْبَة يَجْرِي وَلَا يَسْتَقِرّ، فَإِذَا صُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءُ ذَهَبَ أَثَره بِالْكُلِّيَّةِ. عون المعبود (ج1ص 33)
قَالَ أَبُو عَبْد اللهِ بْن مَاجَةَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيَّ يَقُولُ: إِنَّمَا هَذَا فِي الْحَفِيرَةِ ، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا فَمُغْتَسَلَاتُهُمْ الْجِصُّ وَالصَّارُوجُ وَالْقِيرُ ، فَإِذَا بَالَ فَأَرْسَلَ عَلَيْهِ الْمَاءَ لَا بَأسَ بِهِ. انظر (جة) 304
(2)
(د) 27 ، (ت) 21 ، (س) 36 ، (حم) 20588 ، وقال الألباني: صحيح دون قوله (فإن عامة الوسواس منه).
(خ)، وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيَّ فِي الْبَوْلِ فِي الْمُغْتَسَلِ: يَأخُذُ مِنْهُ الْوَسْوَاسُ. (1)
(1)(خ) 4561 ، (ت) 21 ، (س) 36 ، (د) 27 ، (حم) 20582
(س)، وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَمْتَشِطَ أَحَدُنَا كُلَّ يَوْمٍ ، أَوْ يَبُولَ فِي مُغْتَسَلِهِ ، أَوْ يَغْتَسِلَ الرَّجُلُ بِفَضْلِ الْمَرْأَةِ ، وَالْمَرْأَةُ بِفَضْلِ الرَّجُلِ ، وَلْيَغْتَرِفَا جَمِيعًا "(1)
(1)(س) 238 ، (د) 81 ، (حم) 23181، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 154