الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُسَنُّ لَهُ الْغُسْل
غُسْل الْجُمْعَة
(ك خز)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ:(" دَخَلَ عَلَيَّ أَبِي وَأنا أَغْتَسِلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ)(1)(فَقَالَ: غُسْلُكَ مِنَ جَنَابَةٍ)(2)(أَوْ لِلْجُمُعَةِ؟ ، فَقُلْتُ: مِنْ جَنَابَةٍ، فَقَالَ: أَعِدْ غُسْلًا آخَرَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، كَانَ فِي طَهَارَةٍ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى (3) ") (4)
(1)(ك) 1044
(2)
(خز) 1760 ، (حب) 1222
(3)
قال ابن حبان: يريدُ أنَّ من حضَرَ الجمعةَ بِشَرَائِطِها ، غُفِرَ لَه ما بينها وبين الجمعة الأخرى.
وقال الألباني في تمام المنة ص128: فلو كان أبو قتادة يرى إجزاءَ الغُسلِ الواحد عن الغُسلين ، لمَا أمَرَهُ بإعادة غُسلٍ للجمعة ، بل لقال له: انْوِ في غُسلك من الجنابة الغسلَ للجمعة أيضا. أ. هـ
(4)
(ك) 1044 ، (حب) 1222 ، (طس) 8180 ، (هق) 1323 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6065، الصَّحِيحَة: 2321