الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَا يَقْضِي حَاجَتَهُ فِي الطَّرِيقِ وَالظِّلِّ وَالْمَوَارِد
(د)، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اتَّقُوا الْمَلَاعِنَ الثَّلَاثَةَ: الْبِرَازَ (1) فِي الْمَوَارِدِ (2) وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ ، وَالظِّلِّ (3) "(4)
(1) الْبِرَاز: الْمُبَارَزَة فِي الْحَرْب، وَالْبِرَاز أَيْضًا كِنَايَة الْغَائِط، وَالْبَرَاز بِالْفَتْحِ: الْفَضَاء الْوَاسِع. فتح الباري (ج1ص237)
(2)
الْمَوَارِد: الْمَجَارِي ، وَالطُّرُقُ إِلَى الْمَاءِ ، وَاحِدُهَا: مَوْرِدٌ ، يُقَالُ: وَرَدْتَ الْمَاءَ إِذَا حَضَرْتَهُ لِتَشْرَبَ. عون المعبود (1/ 31)
(3)
المراد هنا بالظل ، الظلُّ الذي اتخذه الناس مَقيلا ومَنزلا ينزلونه ، وليس كل ظلٍّ يَحرم قضاءُ الحاجة تحته ، فقد قضى النبي صلى الله عليه وسلم حاجته تحت حائش من النخل وهو لَا محالة له ظل.
(4)
(د) 26 ، (جة) 328 ، (حم) 2715 ، صححه الألباني في الإرواء:62 ، وصَحِيح الْجَامِع: 113، وصحيح الترغيب والترهيب: 146
(م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ "، قَالُوا: وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قَالَ: الَّذِي يَتَخَلَّى (1) فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ فِي ظِلِّهِمْ " (2)
(1) أَيْ: يقضي حاجته.
(2)
(م) 269 ، (د) 25 ، (حم) 8840
(طس)، وَعَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا ذَهَبْتُمْ إِلَى الْغَائِطِ فَاتَّقُوا الْمَجَالِسَ عَلَى الظِّلِّ وَالطَّرِيقِ، خُذُوا النُّبَلَ (1) وَاسْتَنْشِبُوا عَلَى سُوقِكُمْ، وَاسْتَجْمِرُوا (2) وِتْرًا "(3)
(1) بضم النون وفتح الباء: وهي الحجارة الصغار التي يُستنجى بها.
(2)
الِاسْتِجْمَار: مَسْح مَحَلّ الْبَوْل وَالْغَائِط بِالْجِمَارِ ، وَهِيَ الْأَحْجَار الصِّغَار، قَالَ الْعُلَمَاء: يُقَال: الِاسْتِطَابَة ، وَالِاسْتِجْمَار ، وَالِاسْتِنْجَاء لِتَطْهِيرِ مَحَلّ الْبَوْل وَالْغَائِط، فَأَمَّا الِاسْتِجْمَار فَمُخْتَصٌّ بِالْمَسْحِ بِالْأَحْجَارِ،
وَأَمَّا الِاسْتِطَابَة وَالِاسْتِنْجَاء فَيَكُونَانِ بِالْمَاءِ وَيَكُونَانِ بِالْأَحْجَارِ. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 388)
(3)
(طس) 5198، انظر الصَّحِيحَة: 2749