الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كَيْفِيَّة الْغُسْل
(خ م س حم)، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ دَعَا بِشَيْءٍ نَحْوَ الْحِلَابِ (1)) (2)(فَبَدَأَ بِيَمِينِهِ فَصَبَّ عَلَيْهَا مِنْ الْمَاءِ فَغَسَلَهَا)(3)(مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا)(4)(وفي رواية: (فَيَصُبُّ عَلَى يَدَيْهِ)(5)(ثَلَاثًا)(6)(قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُمَا فِي الْإنَاءِ ، حَتَّى إِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ أَدْخَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فِي الْإنَاءِ ثُمَّ صَبَّ)(7)(بِهَا عَلَى فَرْجِهِ، وَيَدُهُ الْيُسْرَى عَلَى فَرْجِهِ، فَيَغْسِلُ مَا هُنَالِكَ حَتَّى يُنْقِيَهُ وفي رواية: (فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ وَمَا أَصَابَهُ)(8) وفي رواية: (فَيَغْسِلُ مَا عَلَى فَخِذَيْهِ)(9) ثُمَّ يَضَعُ يَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى التُّرَابِ ، وفي رواية:(أَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى الْحَائِطِ)(10) ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى حَتَّى يُنْقِيَهَا) (11)(حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ ذَلِكَ)(12)(تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِهِ لِلصَّلَاةِ)(13)(فَصَبَّ بِالْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فَغَسَلَهُمَا)(14)(ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ يَتَمَضْمَضُ ثَلَاثًا، وَيَسْتَنْشِقُ ثَلَاثًا)(15)(وَيَغْسِلُ وَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، حَتَّى إِذَا بَلَغَ رَأسَهُ لَمْ يَمْسَحْ وَأَفْرَغَ عَلَيْهِ الْمَاءَ)(16)(فَيَأخُذُ الْمَاءَ فَيُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي أُصُولِ شَعَرِهِ)(17) وفي رواية: (ثُمَّ يُدْخِلُ أَصَابِعَهُ فِي الْمَاءِ فَيُخَلِّلُ بِهَا أُصُولَ شَعَرِهِ)(18)(حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ أَرْوَى بَشَرَتَهُ أَفَاضَ الْمَاءَ)(19)(عَلَى رَأسِهِ ثَلَاثَ غُرَفٍ بِيَدَيْهِ)(20) وفي رواية: (مِلْءَ كَفَّيْهِ)(21)(فَبَدَأَ بِشِقِّ رَأسِهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ الْأَيْسَرِ ، ثُمَّ أَخَذَ بِكَفَّيْهِ فَقَالَ بِهِمَا)(22)(عَلَى وَسَطِ رَأسِهِ)(23)(ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جِلْدِهِ كُلِّهِ)(24) وفي رواية: (ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ)(25)(فَإِذَا خَرَجَ غَسَلَ قَدَمَيْهِ ")(26)
(1) الْحِلَابُ: إنَاءٌ يُحْلَبُ فِيهِ ، قال الْخَطَّابِيِّ: إنَاءٌ يَسَعُ حَلْبَ نَاقَةٍ.
(2)
(خ) 255 ، (م) 39 - (318) ، (س) 424 ، (د) 240
(3)
(م) 43 - (321)
(4)
(س) 422
(5)
(س) 243 ، (خ) 269 ، (م) 35 - (316) ، (ت) 104
(6)
(م) 36 - (316) ، (خ) 245 ، (س) 246
(7)
(س) 243
(8)
(س) 246
(9)
(س) 245
(10)
(حم) 25418 ، (د) 243 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(11)
(س) 422 ، (م) 43 - (321) ، (حم) 24692
(12)
(م) 43 - (321) ، (س) 243
(13)
(م) 316 ، (خ) 269 ، (ت) 104 ، (س) 420
(14)
(س) 243
(15)
(س) 246 ، (حم) 24692
(16)
(س) 422 ، (حم) 24692
(17)
(م) 35 - (316)
(18)
(خ) 245 ، (س) 420 ، (د) 240
(19)
(خ) 269 ، (د) 240
(20)
(خ) 245 ، (م) 35 - (316) ، (ت) 104 ، (س) 420
(21)
(س) 243 ، (حم) 24302
(22)
(م) 39 - (318) ، (خ) 255 ، (د) 240
(23)
(خ) 255 ، (م) 39 - (318) ، (د) 240
(24)
(خ) 245 ، (م) 35 - (316) ، (س) 243 ، (حم) 24302
(25)
(خ) 269 ، (حم) 25151
(26)
(حم) 24692 ، (م) 35 - (316)، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(خ م ت حم)، وَعَنْ مَيْمُونَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ:(" وَضَعْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَاءً لِلْغُسْلِ)(1)(مِنْ الْجَنَابَةِ)(2)(وَسَتَرْتُهُ)(3)(بِثَوْبٍ)(4)(وَهُوَ يَغْتَسِلُ)(5)(فَأَكْفَأَ الْإِنَاءَ بِشِمَالِهِ عَلَى يَمِينِهِ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ)(6) وفي رواية: (فَأَفْرَغَ بِيَمِينِهِ عَلَى يَسَارِهِ فَغَسَلَهُمَا)(7)(مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا)(8)(ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ ، ثُمَّ أَفْرَغَ بِهِ عَلَى فَرْجِهِ وَغَسَلَهُ بِشِمَالِهِ)(9)(فَغَسَلَ فَرْجَهُ وَمَا أَصَابَهُ مِنْ الْأَذَى)(10)(ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ الْأَرْضَ فَمَسَحَهَا بِالتُّرَابِ)(11) وفي رواية: (ثُمَّ دَلَكَ بِهَا الْحَائِطَ)(12)(دَلْكًا شَدِيدًا)(13)(ثُمَّ غَسَلَهَا ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ)(14)(غَيْرَ رِجْلَيْهِ)(15)(فَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ)(16)(وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا ، وَذِرَاعَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا)(17)(وَغَسَلَ رَأسَهُ ثَلَاثًا)(18) وفي رواية: (ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى رَأسِهِ الْمَاءَ)(19) وفي رواية: (ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَلَاةِ ، ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى رَأسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفِّهِ ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ)(20)(ثُمَّ تَحَوَّلَ مِنْ مَكَانِهِ فَغَسَلَ قَدَمَيْهِ)(21)(ثُمَّ أَتَيْتُهُ بِالْمِنْدِيلِ فَرَدَّهُ)(22) وفي رواية: (فَلَمْ يَأخُذْهُ ، وَانْطَلَقَ وَهُوَ يَنْفُضُ يَدَيْهِ (23) ") (24)
(1)(خ) 254 ، (م) 73 - (337)
(2)
(خ) 257 ، (م) 37 - (317)
(3)
(خ) 263 ، (م) 73 - (337) ، (حم) 26899
(4)
(خ) 272
(5)
(خ) 277
(6)
(ت) 103 ، (د) 245 ، (جة) 573 ، (حم) 26886
(7)
(خ) 272
(8)
(خ) 254 ، (م) 37 - (317) ، (س) 253
(9)
(م) 37 - (317) ، (خ) 272 ، (س) 253 ، (ت) 103
(10)
(خ) 246 ، (س) 418
(11)
(خ) 256
(12)
(خ) 257 ، (ت) 103
(13)
(م) 37 - (317) ، (س) 253
(14)
(خ) 257 ، (م) 37 - (317)
(15)
(خ) 246 ، (س) 418
(16)
(خ) 254 ، (ت) 103
(17)
(حم) 26886 ، (جة) 573 ، (خ) 270 ، (ت) 103
(18)
(خ) 262 ، (ت) 103
(19)
(خ) 270
(20)
(م) 37 - (317) ، (س) 253 ، (خ) 246
(21)
(خ) 254 ، (م) 37 - (317) ، (ت) 103 ، (س) 253
(22)
(م) 37 - (317) ، (خ) 256 ، (س) 253 ، (حم) 26885
(23)
قال الألباني في الإرواء (ج1ص169ح 138): وقد استُدِل بالحديث أن من سُنن الغسل: إزالة الأذى ، والوضوء قبله ، وإفراغ الماء على الرأس ثلاثا ، وعلى بقية جسده ثلاثا ، والتيامن ، والموالاة ، وإمرار اليد على الجسد وإعادة غسل رجليه بمكان آخر، وأما إعادة غسل الرجلين فليس ذلك في الحديث صراحة ، وإنما استنبط ذلك المؤلف تَبَعًا لغيره من قول عائشة في أول حديثها:" توضأ وضوءه للصلاة " فإنه بظاهره يشمل غسل الرجلين أيضا ومن قولها في آخره: " ثم غسل سائر جسده " ، فإنه يشمل غسلهما أيضا ، بل قد جاء هذا صريحا في صحيح مسلم بلفظ:" ثم أفاض عل سائر جسده ثم غسل رجليه " ، وله طربق أخرى عند الطيالسي في مسنده ، ونحوه في مسند أحمد ، ثم وجدت ما يشهد للظاهر من أول حديثها وهو ما أخرجه أحمد من طريق الشعبي عنها قالت:" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة بدأ فتوضأ وضوءه الصلاة وغسل فرجه وقدميه .. الحديث " ، لكن الشعبي لم يسمع من عائشة كما قال ابن معين والحاكم ، وأما حديث ميمونة فتقدم نصه من المؤلف (131) وذكرت من هناك أقرب الألفاظ إلى لفظه وفيه:" ثم ننحى فغسل رجليه " وفي رواية للبخاري: " قالت: توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه للصلاة غير رجليه "، قلت: وهذا نصٌّ على جواز تأخير غسل الرجلين في الغسل بخلاف حديث عائشة ، ولعله صلى الله عليه وسلم كان يفعل الأمرين: تارة يغسل رجليه مع الوضوء فيه ، وتارة يؤخر غسلهما إلى آخر الغسل. والله أعلم. أ. هـ
(24)
(خ) 272 ، (د) 245 ، (جة) 467
(م جة)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(سَأَلَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ شَكَلٍ رضي الله عنها النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ غُسْلِ الْجَنَابَةِ)(1)(فَقَالَ: " تَأخُذُ إِحْدَاكُنَّ)(2)(مَاءً فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ أَوْ تُبْلِغُ الطُّهُورَ ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأسِهَا فَتَدْلُكُهُ حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأسِهَا)(3)(ثُمَّ تُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى جَسَدِهَا)(4)
(1)(م) 61 - (332) ، (د) 314 ، (جة) 642
(2)
(جة) 642
(3)
(م) 61 - (332) ، (د) 314 ، (جة) 642
(4)
(جة) 642 ، (م) 61 - (332) ، (د) 314 ، (حم) 25188
(خ م س د)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(سَأَلَتِ امْرَأَةٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ الْحَيضِ كَيْفَ تَغْتَسِلُ مِنْهُ)(1)(إِحْدَانَا إِذَا طَهُرَتْ؟)(2)(فَقَالَ: " تَأخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَتَهَا (3) فَتَطَهَّرُ فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ (4) ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأسِهَا ، فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا حَتَّى تَبْلُغَ شُؤُونَ رَأسِهَا (5) ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهَا الْمَاءَ، ثُمَّ تَأخُذُ فِرْصَةً (6) مُمَسَّكَةً (7) فَتَطَهَّرُ بِهَا") (8) (قَالَتْ: وَكَيْفَ أَتَطَهَّرُ بِهَا) (9)(يَا رَسُول اللهِ؟)(10)(قَالَ: " تَطَهَّرِي بِهَا (11)" ، قَالَتْ: كَيْفَ؟ ، قَالَ: " سُبْحَانَ اللهِ ، تَطَهَّرِي ") (12) (قَالَتْ عَائِشَةُ:" ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اسْتَحْيَا فَأَعْرَضَ بِوَجْهِهِ ") (13)(- وَأَشَارَ لَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ (14) بِيَدِهِ عَلَى وَجْهِهِ -) (15)(قَالَتْ عَائِشَةُ: فَعَرَفْتُ الَّذِي يُرِيدُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَجَذَبْتُهَا إِلَيَّ)(16)(فَقُلْتُ: تَتَبَّعِي بِهَا أَثَرَ الدَّمِ (17)) (18).
(1)(خ) 6924
(2)
(د) 314
(3)
السِّدر: شَجَرُ النَّبَق ، يُجَفَّفُ ورقُه ، ويُستعمل في التنظيف.
(4)
قَالَ الْقَاضِي عِيَاض: التَّطَهُّرُ الْأَوَّلُ مِنْ النَّجَاسَةِ وَمَا مَسَّهَا مِنْ دَمِ الْحَيْض، هَكَذَا قَالَ ، وَالْأَظْهَر - وَاللهُ أَعْلَم - أَنَّ الْمُرَادَ بِالتَّطَهُّرِ الْأَوَّلِ الْوُضُوء ، كَمَا جَاءَ فِي صِفَةِ غُسْلِهِ صلى الله عليه وسلم. شرح النووي (ج 2 / ص 37)
(5)
أَيْ: تَبْلُغُ أُصُولَ شَعْرِ رَأسِهَا. شرح النووي على مسلم - (ج 2 / ص 37)
(6)
أَيْ: قِطْعَةً مِنْ قُطْنٍ أَوْ صُوفٍ.
(7)
(الْمُمَسَّكَةُ): الْمُطَيَّبَةُ بِالْمِسْكِ ، إزَالَةً لِرِيحِ دَمِ الْقُبُلِ ، وذَلِكَ مُسْتَحَبٌّ لِكُلِّ مُغْتَسِلَةٍ مِنْ حَيْضٍ أَوْ نِفَاس، وَيُكْرَهُ تَرْكُهُ لِلْقَادِرَةِ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ مِسْكًا ، فَطِيبًا، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ ، فَمُزِيلًا ، كَالطِّينِ ، وَإِلَّا فَالْمَاءُ كَافٍ. فتح الباري (ج 1 / ص 490)
وقال السندي في شرحه على ابن ماجه - (ج 2 / ص 61): كَأَنَّهَا سَأَلَتْ عَنْ الْكَيْفِيَّةِ الْمَسْنُونَةِ ، فَقِيلَ لَهَا تَلِك ، وَإِلَّا فَلَا شَكَّ أَنَّ اِسْتِعْمَالَ السِّدْرِ لَيْسَ بِفَرْضٍ وَكَذَا الْوُضُوءُ ، وَأَخْذَ الْفِرْصَة ، فَلَا يَصِحُّ الِاسْتِدْلَالُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى اِفْتِرَاضِ شَيْء. أ. هـ
(8)
(م) 61 - (332)
(9)
(س) 251 ، (خ) 308
(10)
(خ) 6924
(11)
أَيْ: تَنَظَّفِي. فتح الباري (ج 1 / ص 490)
(12)
(خ) 308
(13)
(خ) 309
(14)
هو سفيان بن عيينة بن أبى عمران: ميمون الهلالي، أبو محمد الكوفي، المكي، مولى محمد بن مزاحم (أخي الضحاك بن مزاحم)
المولد: 107 هـ ، الطبقة: 8: من الوسطى من أتباع التابعين ، الوفاة: 198 هـ بـ مكة روى له: (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه) رتبته عند ابن حجر: ثقة ، حافظ ، فقيه ، إمام ، حجة ، إلا أنه تغير حفظه بأَخِرة (أَيْ: في آخر عمره) ، وكان ربما دلَّس لكن عن الثقات، وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار ، رتبته عند الذهبي: أحد الأعلام، ثقة ، ثبت ، حافظ ، إمام.
(15)
(م) 60 - (332)
(16)
(خ) 6924 ، (م) 60 - (332) ، (س) 427 ، (د) 314
(17)
قَالَ النَّوَوِيّ: الْمُرَادُ بِهِ عِنْدَ الْعُلَمَاء: الْفَرْج.
وَقَالَ الْمَحَامِلِيّ: يُسْتَحَبُّ لَهَا أَنْ تُطَيِّبَ كُلّ مَوْضِعٍ أَصَابَهُ الدَّم مِنْ بَدَنِهَا،
قَالَ: وَلَمْ أَرَهُ لِغَيْرِهِ، وَظَاهِرُ الْحَدِيثِ حُجَّةٌ لَهُ ، قُلْت: وَيُصَرِّحُ بِهِ رِوَايَة الْإِسْمَاعِيلِيّ: " تَتَبَّعِي بِهَا مَوَاضِعَ الدَّمِ ". فتح الباري (ج 1 / ص 490)
(18)
(خ) 308 ، (م) 60 - (332)