الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غَسْلُ الْوَجْهِ فِي الْوُضُوء
(خ س د جة حم)، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ:(قَالَ لَنَا ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أَتُحِبُّونَ أَنْ أُرِيَكُمْ كَيْفَ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ؟ ، فَدَعَا بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ)(1)(فَجَعَل يَغْرِفُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى ثُمَّ يَصُبُّ عَلَى الْيُسْرَى)(2) وفي رواية: (فَغَسَلَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ مِنْ غَرْفَةٍ وَاحِدَةٍ)(3)(ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَة مِنْ مَاءٍ فَجَعَلَ بِهَا هَكَذَا ، أَضَافَهَا إلَى يَدِهِ الْأُخْرَى وفي رواية: (أَخَذَ أُخْرَى فَجَمَعَ بِهَا يَدَيْهِ)(4) فَغَسَلَ بِهِمَا وَجْهَهُ) (5)(ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَغَسَلَ بِهَا يَدَهُ الْيُمْنَى ، ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَغَسَلَ بِهَا يَدَهُ الْيُسْرَى)(6) وفي رواية: (غَسَلَ وَجْهَهُ وَغَسَلَ يَدَيْهِ مَرَّةً مَرَّةً)(7)(ثُمَّ قَبَضَ قَبْضَةً مِنْ الْمَاءِ ثُمَّ نَفَضَ يَدَهُ ثُمَّ مَسَحَ بِهَا رَأسَهُ وَأُذُنَيْهِ)(8)(- دَاخِلَهُمَا بِالسَّبَّابَتَيْنِ ، وَخَالَفَ إِبْهَامَيْهِ إِلَى ظَاهِرِ أُذُنَيْهِ - فَمَسَحَ ظَاهِرَهُمَا وَبَاطِنَهُمَا)(9)(مَسْحَةً وَاحِدَةً)(10)(ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَرَشّ (11) عَلَى رِجْلِهِ الْيُمْنَى حَتَّى غَسَلَهَا (12) ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً أُخْرَى فَغَسَلَ بِهَا رِجْلَهُ الْيُسْرَى) (13) وفي رواية: (أَنَّهُ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ كُلَّ عُضْوٍ مِنْهُ غَسْلَةً وَاحِدَةً)(14)(ثُمَّ قَالَ هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ ")(15)
(1)(د) 137
(2)
(حم) 3450 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(س) 101 ، (خ) 140 ، (د) 137 ، (جة) 403
(4)
(د) 137
(5)
(خ) 140 ، (س) 102 ، (د) 137 ، (حم) 2416
(6)
(خ) 140 ، (س) 102 ، (د) 137 ، (حم) 2416
(7)
(س) 101 ، (حم) 1889
(8)
(د) 137 ، (خ) 140 ، (ت) 36 ، (س) 102
(9)
(جة) 439 ، (س) 102 ، (ت) 36
(10)
(د) 133 ، (س) 101
(11)
أَيْ: سَكَبَ الْمَاء قَلِيلًا قَلِيلًا إِلَى أَنْ صَدَقَ عَلَيْهِ مُسَمَّى الْغَسْل. فتح الباري (ح140)
(12)
قَوْله: (حَتَّى غَسَلَهَا) صَرِيح فِي أَنَّهُ لَمْ يَكْتَفِ بِالرَّشِّ، وَأَمَّا مَا وَقَعَ عِنْد أَبِي دَاوُدَ وَالْحَاكِم " فَرَشَّ عَلَى رِجْله الْيُمْنَى وَفِيهَا النَّعْل، ثُمَّ مَسَحَهَا بِيَدَيْهِ يَد فَوْق الْقَدَم وَيَد تَحْت النَّعْل " فَالْمُرَاد بِالْمَسْحِ تَسْيِيل الْمَاء حَتَّى يَسْتَوْعِب الْعُضْو، وَقَدْ صَحَّ أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَوَضَّأ فِي النَّعْل كَمَا عِنْد الْمُصَنِّف مِنْ حَدِيث اِبْن عُمَر. فتح الباري (ج 1 / ص 226)
(13)
(خ) 140 ، (س) 102 ، (د) 137 ، (حم) 2416
(14)
(حم) 3113 ، (خ) 156 ، (ت) 42 ، (د) 138 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(15)
(خ) 140 ، (حم) 2416