الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكمال، والذهبى، إلا أنه قال: الحمانى. ولم يقل الأسدى.
وذكر أنه يروى عن أبيه، ويروى عنه غير هؤلاء. وقال: وثقه بن معين، وأبو داود. انتهى.
وذكره ابن حبان فى الطبقة الثانية من الثقات، وقال: الأسدى المكى. ولعله سكن مكة والكوفة، فنسبته إلى كل من البلدين صحيحة.
1828 ـ عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد ـ بفتح الألف ـ بن العيص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموى المكى:
روى عن أبيه، ومحرش الكعبى. روى عنه: مولاه مزاحم، وحميد الطويل، وابن جريج. وروى له: أبو داود (1)، والترمذى (2)، والنسائى (3).
ـ عبيد الله بن موسى (ح) وحدثنا على بن محمد وعمرو بن عبد الله قالا جميعا: حدثنا وكيع عن عبد العزيز بن سياه عن حبيب بن أبى ثابت عن عطاء بن يسار عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمار ما عرض عليه أمران إلا اختار الأرشد منهما.
1828 ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة 248، الجرح والتعديل 5/ 386).
(1)
فى سننه، كتاب المناسك، حديث رقم (1705) من طريق: قتيبة بن سعيد حدثنا سعيد بن مزاحم بن أبى مزاحم حدثنى أبى مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله بن أسيد عن محرش الكعبى قال: دخل النبى صلى الله عليه وسلم الجعرانة فجاء إلى المسجد فركع ما شاء الله ثم أحرم ثم استوى على راحلته فاستقبل بطن سرف حتى لقى طريق المدينة فأصبح بمكة كبائت.
(2)
فى سننه، كتاب الحج، حديث رقم (857) من طريق: محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج عن مزاحم بن أبى مزاحم عن عبد العزيز بن عبد الله عن محرش الكعبى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من الجعرانة ليلا معتمرا فدخل مكة ليلا فقضى عمرته ثم خرج من ليلته فأصبح بالجعرانة كبائت فلما زالت الشمس من الغد خرج من بطن سرف حتى جاء مع الطريق طريق جمع ببطن سرف فمن أجل ذلك خفيت عمرته على الناس. قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب ولا نعرف لمحرش الكعبى عن النبى صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث، ويقال جاء مع الطريق موصول.
(3)
فى السنن الصغرى، كتاب مناسك الحج، حديث رقم (2814) من طريق: عمران بن يزيد عن شعيب قال: حدثنا ابن جريج قال: أخبرنى مزاحم بن أبى مزاحم عن عبد العزيز ابن عبد الله عن محرش الكعبى أن النبىصلى الله عليه وسلم خرج ليلا من الجعرانة حين مشى معتمرا فأصبح بالجعرانة كبائت حتى إذا زالت الشمس خرج عن الجعرانة فى بطن سرف حتى جامع الطريق طريق المدينة من سرف.
وولى إمرة مكة لسليمان بن عبد الملك، كما ذكر ابن جرير فى سنة ست وتسعين، فيما حكى عن أبى معشر.
وذكر أيضا ما يدل على أنه إنما ولى مكة فى سنة سبع وتسعين؛ لأنه ذكر أن سليمان ابن عبد الملك، حج بالناس فى سنة سبع وتسعين، وعزل عنها طلحة بن داود بعد الحج، وولى عليها عبد العزيز بن عبد الله.
وذكر أيضا: أنه حج بالناس سنة ثمان وتسعين، وهو على مكة. وذكر أنه كان عاملا لعمر بن عبد العزيز على مكة فى سنة تسع وتسعين.
وقال فى أخبار سنة مائة: وكان عمال الأمصار فى هذه السنة، العمال فى السنة قبلها. فدل هذا، على أن عبد العزيز كان على مكة فى هذه السنة.
وفى تاريخ الأزرقى: التصريح بولايته على مكة فى سنة مائة من الهجرة؛ لأن الأزرقى قال: حدثنى أحمد بن أبى مسرة، قال: حدثنا عبد المجيد بن أبى رواد قال: إنى قدمت مكة سنة مائة، وعليها عبد العزيز بن عبد الله أميرا. فقدم عليه كتاب من عمر ابن عبد العزيز، ينهى عن كراء بيوت مكة، ويأمره بتسوية منى. قال: فجعل الناس يدسون إليهم الكراء سرا ويسكنون. انتهى.
وقال ابن جرير فى أخبار سنة إحدى ومائة: وكان عبد الرحمن، يعنى ابن الضحاك ابن قيس الفهرى، عامل يزيد بن عبد الملك على المدينة، وعلى مكة عبد العزيز بن عبد الله.
وقال فى أخبار سنة اثنتين ومائة: إن عبد العزيز كان عاملا على مكة.
وقال فى أخبار سنة ثلاث: وفيها ضمت مكة إلى عبد الرحمن بن الضحاك. فعلى هذا يكون عبد العزيز، ولى مكة ست سنين، على الخلاف السابق فى ابتداء ولايته لسليمان بن عبد الملك، ثم أحمد بن عبد العزيز ليزيد بن عبد الملك.
وقال صاحب الكمال: ولى مكة لسليمان بن عبد الملك؛ وقيل إنه وليها لعبد الملك أيضا، وحج بالناس سنة ثمان وتسعين، وسنة إحدى ومائة، وكان جوادا ممدحا. انتهى.
وجزم الزبير بن بكار، بولايته على مكة لعبد الملك بن مروان؛ لأنه قال: واستعمل عبد الملك بن مروان: عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد على مكة، وله يقول أبو