الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قدر. ذكره عمرو بن العاص، وأبو موسى فى الحكومة. وقالوا: ليس له ولا لأبيه هجرة. وكان ذا منزلة من عائشة رضى الله عنها.
وذكر يعقوب بن عبد الرحمن القارئ عن أبيه، قال: إن عثمان لما حصر، أطلع من فوق داره، وذكر أنه يستعمل عبد الرحمن بن الأسود على العراق، فبلغ ذلك عبد الرحمن، فقال: والله لركعتان أركعهما، أحب إلىّ من الإمرة على العراق.
1715 ـ عبد الرحمن بن أيمن المكى:
عن: أبى سعيد الخدرى، وابن عمر. وعنه: عمرو بن دينار.
1716 ـ عبد الرحمن بن بديل بن ورقاء الخزاعى:
قال الكلبى: كان هو وأخوه عبد الله، رسولى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، وشهدا جميعا صفين. ذكر ذلك أبو عمر بن عبد البر.
1717 ـ عبد الرحمن بن أبى بكر القرشى الجدعانى المكى:
عن: نافع. هكذا ذكره ابن عساكر فى الأطراف. وهو عبد الرحمن بن أبى بكر بن عبيد الله بن أبى مليكة بن عبد الله بن جدعان القرشى التيمى المليكى.
يروى عن أبيه، وعمه عبد الله بن القاسم بن محمد، وأبى سلمة بن عبد الرحمن، ونافع، والزهرى.
روى عنه: أبو معاوية، وأبو نعيم، وابن أبى فديك، وابن وهب، والشافعى، والقعنبى، وخلق. روى له: الترمذى (1)، وابن ماجة (2).
1715 ـ انظر ترجمته فى: (الجرح والتعديل 5/ 210).
1716 ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة 5/ 290).
1717 ـ (1) روى له أربعة أحاديث: الأول: في كتاب الجنائز، حديث رقم (939) من طريق: أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن أبى بكر عن ابن أبى مليكة عن عائشة قالت: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فى دفنه فقال أبو بكر: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ما نسيته قال: ما قبض الله نبيا إلا فى الموضع الذى يحب أن يدفن فيه، ادفنوه فى موضع فراشه، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وعبد الرحمن بن أبى بكر المليكى يضعف من قبل حفظه، وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه، فرواه ابن عباس عن أبى بكر الصديق عن النبى صلى الله عليه وسلم أيضا.
الثانى: فى كتاب فضائل القرآن، حديث رقم (2804) من طريق: يحيى بن المغيرة أبو ـ
_________
ـ سلمة المخزومى المدنى حدثنا ابن أبى فديك عن عبد الرحمن بن أبى بكر المليكى عن زرارة بن مصعب عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حم المؤمن إلى (إِلَيْهِ الْمَصِيرُ) وآية الكرسى حين يصبح حفظ بهما حتى يمسى ومن قرأهما حين يمسى حفظ بهما حتى يصبح. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، وقد تكلم بعض أهل العلم فى عبد الرحمن بن أبى بكر بن أبى مليكة المليكى من قبل حفظه، وزرارة بن مصعب هو ابن عبد الرحمن بن عوف وهو جد أبى مصعب المدنى.
الثالث: كتاب الدعوات، حديث رقم (3437) من طريق: القاسم بن دينار الكوفى حدثنا إسحاق بن منصور الكوفى عن إسرائيل عن عبد الرحمن بن أبى بكر، وهو المليكى، عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما سئل الله شيئا أحب إليه من أن يسأل العافية. قال أبو عيسى هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبى بكر المليكى.
الرابع: فى كتاب الدعوات، حديث رقم (3471) من طريق: الحسن بن عرفة حدثنا يزيد ابن هارون عن عبد الرحمن بن أبى بكر القرشى المليكى عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا، يعنى أحب إليه، من أن يسأل العافية. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء. قال أبو عيسى: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبى بكر القرشى، وهو المكى المليكى، وهو ضعيف فى الحديث، ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه. وقد روى إسرائيل هذا الحديث عن عبد الرحمن بن أبى بكر عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ما سئل الله شيئا أحب إليه من العافية. حدثنا بذلك القاسم بن دينار الكوفى حدثنا إسحاق بن منصور الكوفى عن إسرائيل بهذا.
(2)
ثلاثة أحاديث: الأول: فى كتاب ما جاء فى الجنائز، حديث رقم (1547) من طريق: عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد حدثنا عبيد بن طفيل المقرئ حدثنا عبد الرحمن بن أبى مليكة القرشى حدثنا ابن أبى مليكة عن عائشة قالت: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا فى اللحد والشق حتى تكلموا فى ذلك وارتفعت أصواتهم، فقال عمر: لا تصخبوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا ولا ميتا أو كلمة نحوها، فأرسلوا إلى الشقاق واللاحد جميعا فجاء اللاحد فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دفن صلى الله عليه وسلم.
الثانى: فى كتاب الجنائز، حديث رقم (1616) من طريق: على بن محمد حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن أبى بكر عن ابن أبى مليكة عن عائشة قالت: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر عند امرأته ابنة خارجة بالعوالى فجعلوا يقولون: لم يمت النبى صلى الله عليه وسلم إنما هو بعض ما كان يأخذه عند الوحى، فجاء أبو بكر فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه وقال: أنت ـ