الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2003 ـ عطّاف بن خالد بن عبد الله بن عثمان بن العاصى بن وابصة بن خالد بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشى المخزومى المكى المدنى، يكنى أبا صفوان:
روى عن: أبيه، وأمه، وأخيه عبد الله، ونافع مولى ابن عمر، وزيد بن أسلم، وأبى حازم بن دينار، وغيرهم.
روى عنه: آدم بن أبى إياس، ومعبد بن أبى مريم، وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبى، وقتيبة بن سعيد، والوليد بن مسلم، وغيرهم. روى له البخارى فى الأدب المفرد، وأبو داود فى القدر، والترمذى (1)، والنسائى (2).
قال يحيى بن معين: ثقة. وفى رواية: صالح. وفى رواية: شيخ ليس به بأس. وقال
2003 ـ انظر ترجمته فى: (التاريخ لابن معين 406، المعرفة والتاريخ 1/ 241، 242، 2/ 300، الجرح والتعديل 7/ 32، كتاب المجروحين 2/ 193، تهذيب الكمال 941، ميزان الاعتدال 3/ 69، تهذيب التهذيب 7/ 221، نسب قريش 334، خلاصة تذهيب الكمال 306، سير أعلام النبلاء 8/ 273).
(1)
فى سننه، كتاب الفضائل، حديث رقم (1572) من طريق: قتيبة حدثنا العطاف بن خالد المخزومى عن أبى حازم عن سهل بن سعد الساعدى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم غدوة فى سبيل الله خير من الدنيا وما فيها وموضع سوط فى الجنة خير من الدنيا وما فيها. قال أبو عيسى: وفى الباب عن أبى هريرة وابن عباس وأبى أيوب وأنس وهذا حديث حسن صحيح.
(2)
ثلاثة أحاديث فى الصغرى: الأول: فى كتاب المواقيت، حديث رقم (592) من طريق: قتيبة بن سعيد حدثنا العطاف عن نافع قال: أقبلنا مع ابن عمر من مكة فلما كان تلك الليلة سار بنا حتى أمسينا فظننا أنه نسى الصلاة فقلنا له: الصلاة، فسكت وسار حتى كاد الشفق أن يغيب ثم نزل فصلى وغاب الشفق فصلى العشاء ثم أقبل علينا فقال: هكذا كنا نصنع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير.
الثانى: فى كتاب القبلة، حديث رقم (757) من طريق: قتيبة قال: حدثنا العطاف عن موسى بن إبراهيم عن سلمة بن الأكوع قال: قلت: يا رسول الله إنى لأكون فى الصيد وليس على إلا القميص أفأصلى فيه؟ قال: وزره عليك ولو بشوكة.
الثالث: فى كتاب الافتتاح، حديث رقم (971) من طريق: قتيبة قال: حدثنا العطاف بن خالد عن زيد بن أسلم قال: دخلنا على أنس بن مالك فقال: صليتم؟ قلنا: نعم، قال: يا جارية هلمى لى وضوءا ما صليت وراء إمام أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من إمامكم هذا. قال زيد: وكان عمر بن عبد العزيز يتم الركوع والسجود ويخفف القيام والقعود.