الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والنسائى (3). وكان يقال له: شارب الذهب.
قال الزبير بن بكار: قتل مع ابن الزبير، ودفن بالحزورة. فلما زيد فى المسجد، دخل قبره فى المسجد الحرام.
قلت: قتل ابن الزبير فى جمادى الأولى سنة ثلاث وسبعين، على الخلاف فى ذلك. وذكر وفاته مع ابن الزبير صاحب الاستيعاب.
ونقلها الذهبى فى التجريد عن الحافظ الدمياطى. وهو عجيب منه لإبعاده فى النجعة. والله أعلم.
1761 ـ عبد الرحمن بن عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحى:
ذكره الكاشغرى، وقال: ولا كلام أنه كان فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم موجودا. وذكره الذهبى. وقال: لم يذكره الأربعة.
1762 ـ عبد الرحمن بن أبى عقيل بن مسعود الثقفى:
ذكره أبو عمر بن عبد البر، وقال: لعبد الرحمن هذا صحبة ورواية.
ـ طبيبا سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلها فى دواء فنهاه النبى صلى الله عليه وسلم عن قتلها.
الثالث: كتاب الأدب، حديث رقم (4585) من طريق: محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن ابن أبى ذئب عن سعيد بن خالد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن عثمان أن طبيبا سأل النبى صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلها فى دواء فنهاه النبى صلى الله عليه وسلم عن قتلها.
(3)
حديثان: فى السنن الصغرى، الأول فى كتاب المناسك، حديث رقم (2767) من طريق: عمرو بن على قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا ابن جريج قال: حدثنى محمد ابن المنكدر عن معاذ بن عبد الرحمن التيمى عن أبيه قال: كنا مع طلحة بن عبيد الله ونحن محرمون فأهدى له طير وهو راقد فأكل بعضنا وتورع بعضنا فاستيقظ طلحة فوفق من أكله وقال أكلناه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الثانى: فى كتاب الصيد والذبائح، حديث رقم (4280) من طريق: قتيبة قال حدثنا ابن أبى فديك عن ابن أبى ذئب عن سعيد بن خالد عن سعيد بن المسيب عن عبد الرحمن بن عثمان أن طبيبا ذكر ضفدعا فى دواء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتله.
1761 ـ انظر ترجمته فى: (الإصابة 4/ 333).
1762 ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 1448، الإصابة ترجمة 5184، أسد الغابة ترجمة 3362، الثقات 3/ 257، تجريد أسماء الصحابة 1/ 352، كتاب الطبقات 54، 131، 285، الجرح والتعديل 5/ 273، التاريخ الكبير 5/ 549، تلقيح فهوم أهل الأثر 385).