الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو حاتم: كان صدوقا. وسئل عنه الدّار قطنىّ فقال: ثقة مأمون.
أخبرنى إبراهيم بن أبى بكر الصالحى، ومحمد بن محمد بن عبد الله المقدسى، إذنا مكاتبة، عن فاطمة بنت سليمان الأنصارى، أن الحافظ أبا بكر محمد بن عبد الغنى بن نقطة البغدادى، أخبرها إجازة، وتفرّدت بها عنه، قال: أنا عبد العزيز بن محمود بن الأخضر الحافظ، قال: أنا أبو منصور محمد بن عبد الملك بن خيرون، إجازة عن أبى بكر الخطيب، قال: أخبرنى القاضى أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسين بن محمد الدّينورىّ بها، قال: حدثنا أبو بكر بن السنى قال: سمعت أبا عبد الرحمن النسائى، وسئل عن على بن عبد العزيز المكى، فقال: قبّح الله علىّ بن عبد العزيز، ثلاثا. فقيل: يا أبا عبد الرحمن، أتروى عنه؟ قال: لا. فقيل: أكان كاذبا؟ فقال: لا، ولكنّ قوم أجمعوا على أن يقرءوا عليه شيئا، ويبرّوه بما يسهل، وكان فيهم إنسان غريب فقير، لم يكن فى جملة من برّه، فأبى أن يقرأ عليهم وهو حاضر، حتى يخرج أو يدفع كما دفعوا، فذكر الغريب أن ليس معه إلا قصعة، فأمر بإحضار القصعة، فلما أحضرها، حدّثهم.
وذكره ابن حبّان فى الطبقة الرابعة من الثقات، وقال: مات بمكة يوم الخميس، غرّة ربيع الأول سنة سبع وثمانين ومائتين.
2078 ـ على بن عبد العزيز الدقوقى:
كان ذا ملاءة، جاور بمكة، وخلّف بها عقارا وأولادا. توفى يوم الخميس ثامن ذى الحجة سنة خمس وثمانمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.
2079 ـ على بن عبد الكريم بن أحمد بن عطيّة بن ظهيرة بن مرزوق القرشى المخزومى المكى، يلقّب نور الدين، ويكنى أبا الحسن:
سمع على الحافظ صلاح الدين العلائى بعض مؤلفاته الحديثية، وما علمته حدّث ولا أجاز.
وتوفى فى سنة ست وثمانمائة بمكة ودفن بالمعلاة، وقد بلغ السبعين أو قاربها، سامحه الله تعالى. وهو أخو أبى عبد الله محمد بن عبد الكريم السابق.
2078 ـ انظر ترجمته فى: (الضوء اللامع 5/ 240).
2079 ـ انظر ترجمته فى: (الضوء اللامع 5/ 244).