الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2275 ـ العلاء بن عبد الجبار العطّار، أبو الحسن الأنصارى مولاهم، البصرى:
نزيل مكة. روى عن مبارك بن فضالة، وجرير بن حازم، وحمّاد بن سلمة، وعبد العزيز بن مسلم، ونافع بن عمر الجمحى، وطبقتهم.
روى عنه: البخارى، وأبو خيثمة، وأحمد الدّورقىّ، وأحمد بن الفرات، وبشر بن موسى، ويحيى بن أبى ميسرة، وخلق.
روى له البخارى تعليقا، وأصحاب السنن، كما ذكر صاحب الكمال. وقال: قال أحمد بن عبد الله: بصرى ثقة، سكن مكة.
قال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال النسائى: ليس به بأس، توفى سنة اثنتى عشرة ومائتين.
2276 ـ العلاء بن وهب العامرى:
ذكره هكذا الذهبى، وذكر أنه من مسلمة الفتح، وأنه شهد القادسية، وولى الجزيرة لعثمان رضى الله عنه. وذكره الكاشغرى، فقال: العلاء بن وهب بن محمد، شهد القادسية.
2277 ـ العلاء بن يزيد الفهرى:
رأى النبى صلى الله عليه وسلم، ونزل مصر، وله بها عقب. ذكره هكذا الذهبى. وذكره الكاشغرى، فقال: العلاء بن يزيد بن أنيس الفهرى، له رواية.
2278 ـ عيّاش بن أبى ربيعة، واسم أبى ربيعة عمرو، بن المغيرة بن عبد الله ابن عمر بن مخزوم المخزومى، يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: يكنى أبا عبد الله:
وهو أخو عبد الله بن أبى ربيعة المتقدم ذكره، لأبيه وأمه، وأخو أبى جهل بن هشام لأمه.
قال الزبير، لما ذكر أولاد أبى ربيعة: وعيّاش بن أبى ربيعة، كان هاجر إلى المدينة،
2275 ـ انظر ترجمته فى: (تهذيب التهذيب 8/ 185).
2276 ـ انظر ترجمته فى: (أسد الغابة 4/ 9، التجريد 1/ 420، الإصابة 4/ 9).
2277 ـ انظر ترجمته فى: (أسد الغابة 4/ 78).
2278 ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 2032، أسد الغابة ترجمة 4145، الإصابة ترجمة 6138).
حين هاجر عمر بن الخطاب رضى الله عنه، فقدم عليه أخواه لأمه أبو جهل بن هشام، والحارث بن هشام، فذكرا له أن أمه، حلفت لا يدخل رأسها دهن، ولا تستظلّ حتى تراه، فرجع معهما، فأوثقاه رباطا، وحبساه بمكة.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يدعو له. وأمه، وأم عبد الله بن أبى ربيعة: أسماء بنت مخربة ابن جندل بن أبير بن نهشل بن دارم، وهى أم الحارث، وأبى جهل ابنى هشام بن المغيرة، وكان هشام طلقها، فتزوجها أخوه أبو ربيعة، فندم هشام على فراقها إياه، فقال:
ألا أصبحت أسماء حجرا محجّرا
…
وأصبحت من أدنى حموّتها حما
وأصبحت كالمقهور جفن سلاحه
…
يقلب بالكفين قوسا وأسهما
وقال غيره: أسلم قديما قبل أن يدخل النبى صلى الله عليه وسلم، دار الأرقم، المعروفة بدار الخيزران، عند الصفا، وهاجر إلى أرض الحبشة مع امرأته أسماء بنت أبى سلمة، فولدت له بها، ابنه عبد الله، وهاجر عياش إلى المدينة، فجمع بين الهجرتين، ولم يذكره موسى بن عقبة، ولا أبو معشر، فيمن هاجر إلى الحبشة، وكانت هجرته إلى المدينة، حين هاجر عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وقدم عليه أخواه لأمه: أبو جهل بن هشام، والحارث بن هشام، وقالا له: إن أمه حلفت ألا تدخل رأسها دهنا، ولا تستظل، حتى تراه، فخرج معهما فأوثقاه وربطاه وحبساه بمكة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له، وللمستضعفين بمكة، كما فى الصحيحين وغيرهما، فى الصلاة فى القنوت شهرا.
وله رواية عن النبى صلى الله عليه وسلم.
روى عنه أنس بن مالك رضى الله عنه، وابنه عبد الله بن عياش، وعبد الرحمن بن سابط، وعمر بن عبد العزيز مرسلا، ونافع مولى ابن عمر مرسلا أيضا.
روى له ابن ماجة حديثا واحدا، ووقع لنا بعلوّ عنه، وهو حديث «لا تزال هذه الأمّة بخير، ما عظّموا هذه الحرمة حقّ تعظيمها ـ يعنى الكعبة والحرم ـ فإذا ضيعّوها هلكوا» رواه بهذا اللفظ أبو عمر بن عبد البر فى الاستيعاب.
واختلف فى تاريخ وفاته، فقيل قتل يوم اليمامة، فى خلافة أبى بكر، رضى الله عنه، وقيل يوم اليرموك، قاله موسى بن عقبة. وقيل فى خلافة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، وقيل مات بمكة، قاله أبو جعفر الطبرى.
* * *