الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1722 ـ عبد الرحمن بن حزن بن أبى وهب المخزومى، عم سعيد بن المسيب:
ذكر أبو عمر بن عبد البر أنه أسلم يوم الفتح. واستشهد باليمامة، وأنه وأخاه السائب، وأبا معبد، أدركوا النبى صلى الله عليه وسلم، وقال: ولا أعلم حفظوا عنه ولا رووا.
1723 ـ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن هارون القرشى:
توفى سادس عشرى شعبان، سنة إحدى وستين وسبعمائة بمكة. ودفن بالمعلاة.
1724 ـ عبد الرحمن بن حسنة:
أخو شرحبيل بن حسنة، وهى أمه. وقد تقدم تحرير نسبه فى ترجمة أخيه، وأنه حليف لبنى جمح. له صحبة ورواية عن النبى صلى الله عليه وسلم، ولم يرو عنه غير زيد بن وهب.
1725 ـ عبد الرحمن بن حنبل:
أخو كلدة بن الحنبل، ذكر أبو عمر بن عبد البر، أنه وأخاه، أخوا صفوان بن أمية لأمه، أمهما صفية بنت معمر، وكان أبوهما سقط من اليمن إلى مكة. قال: ولا أعلم لعبد الرحمن هذا رواية.
قال: وهو القائل فى عثمان، لما أعطى مروان خمسمائة ألف من خمس أفريقية:
أحلف بالله جهد اليمي
…
ن ما ترك الله أمرا سدى
الأبيات المشهورة.
1726 ـ عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومى:
ذكر أبو عمر بن عبد البر، أنه أدرك النبى صلى الله عليه وسلم، ولم يحفظ عنه، ولا سمع منه. وقد جاءت له عنه رواية فيها سماع. والله أعلم.
1724 ـ انظر ترجمته فى: (الجرح والتعديل 5/ 222، الإصابة 4/ 297).
1725 ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 1409، الإصابة ترجمة 5122، أسد الغابة 3292، ابن الأثير 3/ 125، الأعلام 3/ 305).
1726 ـ انظر ترجمته فى: (الاستيعاب ترجمة 1410، الإصابة ترجمة 6223، أسد الغابة ترجمة 3293، الثقات 3/ 250، تجريد أسماء الصحابة 1/ 246، الطبقات 244/ 311، الجرح والتعديل 5/ 229، أزمنة التاريخ الإسلامى 698، التاريخ الكبير 5/ 277، الطبقات الكبرى 9/ 110، شذرات الذهب 1/ 55، البداية والنهاية 5/ 348).
وكان له هدى حسن وكرم؛ إلا أنه كان منحرفا عن علىّ بن أبى طالب وبنى هاشم، مخالفة لأخيه المهاجر، وكان المهاجر محببا إلى علىّ، وشهد معه الجمل وصفين، وشهدهما عبد الرحمن مع معاوية. ولما أراد معاوية البيعة ليزيد، خطب أهل الشام، فقال: إنى قد كبرت سنى، وقرب أجلى، وقد أردت أن أعقد لرجل يكون نظاما لكم، وإنما أنا رجل منكم، فشارفوا رأيكم واجتمعوا. فقالوا: رضينا عبد الرحمن بن خالد. فشق ذلك على معاوية وأسرها فى نفسه، ثم إن عبد الرحمن مرض، فسقاه طبيب يهودى ـ يقال له ابن أثال من خواص معاوية ـ شربة، فانخرط بطنه، فمات. ثم دخل ابن أخيه خالد بن المهاجر دمشق مخفيا مع غلام له، فرصد اليهودى حتى خرج من عند معاوية، فقتله، وكان عبد الرحمن أحد الأبطال كأبيه. انتهى.
وقال الزبير بن بكار: كان عظيم القدر فى أهل الشام، وكان كعب بن جعيل مداحا له.
وذكر الزبير من مدحه فيه قوله [من البسيط](1):
إنى ورب النصارى فى كنائسها
…
والمسلمين إذا ما جمعوا الجمعا
والقائم الليل بالإنجيل يدرسه
…
لله تسفح عيناه إذا ركعا
ومهرق لدماء البدن عند منى
…
لأشكرن لابن سيف الله ما صنعا
لما تهبطت من غبراء مظلمة
…
سهلت منها بإذن الله مطلعا
فقد نزلت إليه مفردا وحدا
…
كغرض النبل ترمينى العداة معا (2)
أفضلت فضلا عظيما لست ناسيه
…
كان له كل فضل بعده تبعا
فرع أجاد هشام والوليد به
…
بمثل ذلك ضر الله أو نفعا
من مستثيرى قريش عند نسبتها (3)
…
كالهبرزى إذا واريته متعا
جفانه كحياض البئر مترعة
…
إذا رآها اليمانى رق واختضعا
لأجزينكم سعيا بسعيكم
…
وهل يكلف ساع فوق ما وسعا
(1) انظر الأبيات فى: (الاستيعاب 2/ 829، نسب قريش 326).
(2)
ورد فى نسب قريش 326:
كغرض النبل يرمينى العداة معا
(3)
ورد فى نسب قريش 326:
من مستسرى قريش عند نسبتها