الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذكر الزبير أيضا لكعب بن جعيل هذه الأبيات، يرثى بها عبد الرحمن بن خالد [من الخفيف] (4):
إنى والذى أجاز بفضل
…
يوسف الجب من بنى يعقوب
والمصلين يوم خضب الهدايا
…
بدم من نحورهن صبيب
لأصيبن كاشحيك من النا
…
س بوسم على الأنوف علوب
وأجدن كل يوم ثناء (5)
…
يونق الأذن من محلى قشيب
كيف أنسى أيام جئتك فردا
…
مضمرا سبل راهب مرعوب
أخرق الجند والمدائن حتى
…
صرت فى منزل القريب الحبيب
عند عبد الرحمن ذى الحسب ال
…
عد ومأوى الطريد والمحروب
1727 ـ عبد الرحمن بن ديلم الشيبى الحجبى المكى:
حدث عن أبى عبد الله الحسين بن على الطبرى، بكتاب «تاريخ مكة للأزرقى» . وحدث به عنه، أبو عبد الله محمد بن أبى بكر، إمام المقام. ومن طريقه روينا بعضه، وما علمت من حاله سوى هذا.
1728 ـ عبد الرحمن بن الرجاح، مولى أم حبيبة:
أدرك النبى صلى الله عليه وسلم، وأمرها بعتقه فيما قيل. ذكره هكذا الذهبى. وذكره الكاشغرى، وقال: أدرك النبى صلى الله عليه وسلم، وقيل: إنه فى عداد التابعين.
1729 ـ عبد الرحمن بن زمعة بن قيس القرشى العامرى:
هو ابن وليدة زمعة، الذى قضى فيه النبى صلى الله عليه وسلم، بأن الولد للفراش، وللعاهر الحجر، حيث تخاصم فيه أخوه عبد بن زمعة، مع سعد بن أبى وقاص.
1730 ـ عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب بن نفيل العدوى، ابن أخى عمر بن الخطاب:
أمير مكة، قال الزبير: وولد زيد بن الخطاب: عبد الرحمن بن زيد، وأمه لبابة بنت أبى لبابة بن عبد المنذر الأنصارى، من بنى عمرو بن عوف.
(4) انظر: نسب قريش 325.
(5)
ورد فى نسب قريش 325:
واجد فى كل يوم ثواء
1730 ـ انظر ترجمته فى: (تهذيب التهذيب 6/ 179، نسب قريش 363، الإصابة 5/ 36، الأعلام 3/ 207).
قال عمى: وكان عبد الرحمن ـ زعموا ـ من أطول الرجال وأتمهم، وكان شبيها بأبيه، وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه إذا نظر إليه قال [من الوافر]:
أخوكم غير أشيب قد أتاكم
…
بحمد الله عاد له الشباب
قال الزبير: وحدثنى إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهرى عن أبيه، قال: ولد محمد ابن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، وهو ألطف من ولد، فأخذه أبو لبابة عبد المنذر الأنصارى فى ليفة، فجاء به النبى صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا معك يا أبا لبابة؟ قال: ابن بنتى يا رسول الله، ما رأيت مولودا قط أصغر خلقة منه. فحنكه رسول اللهصلى الله عليه وسلم، ومسح على رأسه، ودعا له بالبركة. قال: فما رئى عبد الرحمن بن زيد مع قوم فى صف إلا فرعهم طولا. قال: كان عبد الرحمن بن زيد حين ولى مكة ولاه ـ يعنى عبيد بن حنين ـ قضاء أهل مكة، فقال فى ذلك من الحديث ما موضعه غير هذا. قال: وزوجه عمر بن الخطاب رضى الله عنه ابنته فاطمة، فولدت له عبد الله بن عبد الرحمن. انتهى.
وذكر غير الزبير، أنه ولد فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم، وأتى به إليه جده أبو لبابة بن عبد المنذر، وقال: ما رأيت مولودا أصغر منه خلقا. فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسح له ودعا بالبركة. فما رئى فى قوم إلا فرعهم طولا. وكان ـ فيما زعموا ـ أطول الناس وأتمهم، وكان اسمه محمدا، فسماه عمر: عبد الرحمن، لأنه مر ورجل يسبه ويقول له: فعل الله بك يا محمد.
وولى إمرة مكة ليزيد سنة ثلاث وستين، على ما ذكر خليفة بعد عزل الحارث بن خالد بن العاص، فى سنة ثلاث وستين، فأقام الحج فيها عبد الله بن الزبير، ويقال: اصطلح الناس على عبد الرحمن بن زيد، فصلى بالناس، وقال: لم يحج أمير، ثم عزل عبد الرحمن وأعاد الحارث.
ومات فى زمن ابن الزبير بالمدينة قبل ابن عمر. وكان ابن ست سنين، حين قبض النبىصلى الله عليه وسلم.
وروى عن أبيه، وعمه عمر بن الخطاب. وروى عنه: ابنه عبد الحميد، وسالم بن عبد الله بن عمر.