الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ المُشَرَّكَةِ
وَحَيْثُما زَوْجًا وَأُمًّا تَلْقَى
…
وَإِخْوَةً لِلأُمِّ مَعْ أَشِقَّا
فَاجْعَلْهُمُ جَمْعًا لِأُمِّ إِخْوَهْ
…
وَاقْسِمْ عَلَيْهِمْ ثُلْثَ مَالٍ إِسْوَهْ
فَهَذِهِ المَسَائِلُ المُشْتَرَكَهْ
…
قَالَ بِها بَعْضٌ وَبَعْضٌ تَرَكَهْ
المشرَّكة: بفتح الراء المشددة، أي: شُرّك فيها أحد مع أحد؛ لتشريك الإخوة الأشقاء مع الإخوة لأم، وتسمى بالحمارية، والحجرية، واليمِّيَّة؛ لما يروى أن الإخوة الأشقاء قالوا لعمر رضي الله عنه:(هب أن أبانا كان حمارًا)، وفي لفظ:(هب أن أبانا كان حجرًا في اليَمِّ)(1).
(1) لم نقف عليه مسنداً، وذكره الرامهرمزي في أمثال الحديث، ص 89، وابن قدامة في المغني (6/ 280)، وابن كثير في التفسير (2/ 231).
وروى الحاكم (7969)، والبيهقي (12473)، من طريق أبي أمية بن يعلى الثقفي، عن أبي الزناد، عن عمرو بن وهب، عن أبيه، عن زيد بن ثابت في المشتركة قال:«هبوا أن أباهم كان حماراً، ما زادهم الأب إلا قُرباً» ، وأشرك بينهم في الثلث. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وتعقبه ابن حجر بقوله:(وفيه أبو أمية بن يعلى الثقفي، وهو ضعيف)، ووافقه الألباني. ينظر: التلخيص الحبير 3/ 194، الإرواء 6/ 133.