الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابُ تَصْحِيحِ الَمسَائِلِ
التصحيح: تفعيل من الصحة، ضد السقم، أو إزالة السقم.
وتصحيح المسائل في الاصطلاح: هو تحصيل أقل عدد يخرج منه نصيب كل وارث صحيحًا بلا كسر.
فالتصحيح مبني على التأصيل قبله؛ لاحتياجه إليه، فلا بد من التأصيل أولًا، فإن صحت منه المسألة فذاك، وإلا صححتها على الطريقة الآتية.
والفرق بين التصحيح والتأصيل: أن التصحيح بحث عن مصح المسألة، والتأصيل بحث عن أصل المسألة.
ومعنى المصح: أقل عدد ينقسم على الورثة بلا كسر.
وأما أصل المسألة: فهو أقل عدد يخرج منه فرض المسألة أو فروضها بلا كسر.
-
مسألة: لا تخلو حال السهام مع الورثة من حالتين:
الأولى: الانقسام: وهو انقسام السهام على جميع الورثة بلا كسر، فإن انقسمت صحت المسألة من أصلها، ولا حاجة إلى التصحيح.
مثاله:
الثانية: الانكسار: وهو عدم انقسام السهام على الورثة أو بعضهم، بل تكون منكسرة، فتحتاج حينئذ إلى تصحيح.
· فرع: لا نحتاج إلى التصحيح في ثلاث حالات:
1 -
إذا كان جميع الورثة عصبة؛ لأن أصل مسألتهم من عدد رؤوسهم.
2 -
إذا كان جميع الورثة ذوي فرض مردود عليهم، وهم من جنس واحد؛ لأن أصل مسألتهم من عدد رؤوسهم أيضاً.
3 -
إذا كانت السهام منقسمة على الورثة.
· فرع: تعريف ببعض المصطلحات:
1 -
الفريق (الرؤوس): هم الجماعة المشتركون في نوع من الإرث، فرضًا كان أو تعصيبًا.
2 -
أصل المسألة: أقل عدد يخرج منه فرض المسألة أو فروضها بلا كسر.