الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
68 - فضل بَشِير بن الخَصَاصِيَه رضي الله عنه
4052 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى (1): حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي جَنَابٍ، عَنْ إِيَاد بْنِ لَقِيط، عَنِ الجَهْدَمَةِ امرأةُ بَشِير بن الخَصَاصِيَة، عن بَشِير بن الخَصَاصِيَة رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مِمَّن أنتَ؟ " قُلْتُ: مِنْ رَبِيْعَةَ. قَالَ: "مِنْ رَبِيْعَةَ الفَرَس (2) الَّذِينَ يَقُولُونَ لَوْلَاهُمُ انتَقَلَتِ (3) الْأَرْضُ بِأَهْلِهَا، أَحْمَدُ (4) اللَّهَ الَّذِي مَنَّ عَلَيْكَ من بين رَبِيْعَة".
(1) لم أره في المسند المطبوع فلعله في الكبير.
(2)
في (عم): "الفرش" بالشين، وربيعة الفَرَس نسبةً إلى فرس أعطاها إياه أبوه نزار بن معدّ ومضر الحمراء؛ لأن أباهم أُعطى الذهب؛ أو لأن شعارهم كان في الحرب الرايات الحمر. (ينظر: القاموس 12/ 15، 3/ 26)، واللسان (8/ 112)، ومعجم قبائل العرب (2/ 424).
(3)
في (عم): "انقلبت".
(4)
ويحتمل أن يكون: احْمَدِ الله بصينة الأمر، والله أعلم.
4052 -
درجته:
ضعيف بهذا الإِسناد لضعف يحيى بن أبي حية (أبي جَنَاب)، والله أعلم.
قال البوصيري (3/ 65/ ب)، رواه أبو يعلى الموصلي بسند ضعيف لضعف أبي جناب الكلبي. =
= تخريجه:
رواه من طريقه ابن عساكر في التاريخ (3/ 379)، عن أم المجتبى العلوية فاطمة بنت ناصر، عن علي بن إبراهيم بن منصور، عن أبي بكر المقرئ، عن أبي يعلى به، بنحوه.
ورواه أطول من هذا عن أبي علي الحداد، عن أبي نعيم الحافظ، عن محمد بن عبد الله بن بشير، عن الحسن بن علي بن نصر الطوسي، عن محمَّد عبد الكريم، عن الهيثم بن عدي، عن أبي جناب الكلبي، به بلفظ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فدعاني إلى الإِسلام ثم قال لي: "ما اسمك؟ " قلت: نذير. قال: "بل أنت بشير". قال: فأنزلني الصفة فكان إذا أتته هدية اشتركنا فيها وإذا أتته صدقة صرفنا إليها.
قال: فخرج ذات ليلة فتبعته فأتى البقيع فقال: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا بكم لاحقون وإنا لله وإنا إليه راجعون
…
" ثم التفت إليّ فقال: "من هذا؟ " فقلت: بشير. فقال: "أما ترضى أن أخذ الله بسمعك وقلبك وبصرك إلى الإِسلام من بين ربيعة الفرس الذين يزعمون أن لولاهم لائتفكت الأرض عنهم بأهلها؟ ". قلت: بلى يا رسول الله. قال: "ما جاء بك؟ ". قلت: خفت أن تنكب أو تصيبك هامة من هوام الأرض.
قال محمَّد بن عبد الكريم: إنما سمي الفرس؛ لأن أباه نزار بن معدّ كان له فرس وقبة من أدم وحمار فجعل الفرس لأكبر ولده ربيعة، والقبة الذي يتلوه وهو مضر، والحمار للثالث وهو إياد فلذلك يقال: ربيعة الفرس ومضر الحُمْر وإياد الحمار.
قلت: لعله كان يقال لمضر الحُمْر؛ لأن القبة كانت حمراء. والله أعلم.