الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
72 - فضل عَمْرو بن حُرَيْثٍ رضي الله عنه
4055 -
[1] قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا محمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، ثنا إسماعيل قال: سمعت عَمْرو بن حُرَيثٍ رضي الله عنه يَقُولُ: "ذهَبَتْ بِي أُمِّي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَمَسَحَ بِرَأْسِي وَدَعَا لي بالرِّزْق".
4055 -
[1] درجته:
ضعيف بهذا الإِسناد لضعف يحيى بن يمان. والله أعلم.
وقد سكت عنه البوصيري (3/ 72/ب).
وقال الهيثمي في المجمع (9/ 408)، ورواه أبو يعلى. وفي رواية عنده أيضًا: ذهبت بي أُمّي أو أبي ورواهما الطبراني بأسانيد ورجال أبي يعلى وبعض أسانيد الطبراني رجال الصحيح. والله أعلم.
4055 -
[2] حدّثنا (1) وَهْبٌ (2) هُوَ ابْنُ بَقِيَّةَ، ثنا محمَّد بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عن مولى عمرو بن حريث، عن عمرو بن حريث رضي الله عنهما قال:"ذهب بي أبي وأُمي .... " الحديث.
(1) الذي في مسند أبي يعلى (2/ 168: 1465)، حدّثنا زهير حدّثنا محمَّد بن يزيد الواسطي به بلفظ: قال: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الفجر فقرأ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1)} ، كأني أسمع صوته يقول:{فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16)} ، أو قال: ذهبت بي أُمي أو أبي إليه فدعا لي بالرزق.
(2)
في (عم): "وهب بن بقية".
4055 -
[2] درجته:
ضعيف بهذا الإِسناد أيضًا؛ لأن رواية إسماعيل، عن أصبغ بعد التغير. والله أعلم.
تخريجه:
هذا الحديث مداره على إسماعيل بن أبي خالد واختلف عليه فيه على وجهين:
الوجه الأول: عنه عن عمرو بن حريث، وهذا ما عند أبي يعلى في الطريق الأول.
الوجه الثاني: عنه عن الأصبغ، عن عمرو رضي الله عنه رواه غير أبي يعلى ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (2/ 38: 717)، عن الحسن بن سهل، عن أبي أُسامة، عن إسماعيل به، بنحوه.
ورواه ابن عدي في الكامل (1/ 408)، عن أبي العلاء الكوفي، عن عمرو بن السكن الواسطي، عن محمَّد بن يزيد الواسطي به، بنحوه.
ورواه أبو يعلى في المسند (2/ 167: 1459)، عن أبي بكر بن أبي شيبة، =
=عن عبدة بن سليمان، عن إسماعيل بن أبي خالد به، بنحوه.
وتقدم أن الهيثمي عزاه للطبراني ولم أقف عليه عند الطبراني.
والراجح عندي هو الوجه الثاني مع ضعفه، أمّا الوجه الأول فهو مرجوح والحمل فيه على يحيى بن يمان فإنه كثير الغلط كما تقدم في ترجمته، والله أعلم.