الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
92 - أخبار زُرَيب بن ثَرْمَلَا
(191)
في الفتن (1).
(1) سيأتي برقم (4508) في كتاب الفتن، باب علامات الساعة.
وهو عن عبد الله بن أبي الهذيل وسياقه أطول مما تقدم عند الباوردي ذكر فيه علامات وأمورًا ووصية لعمر رضي الله عنه.
وعزاه الحافظ لزوائد مسند مسدّد وقال: الباوردي هذا موقوف غريب من هذا الوجه.
93 -
بَابُ مَا يُسْتَدَل بِهِ عَلَى أَنَّ بَنَاتِ (1) النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أفضلُ مِنْ أَزوَاجِه رضي الله عنهن
4094 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى (2): حَدَّثَنَا سُوَيد بْنُ سَعِيدٍ، ثنا الوليد
(1) أما بنات النبي صلى الله عليه وسلم فهن أربع: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهن وأمهن كلهن خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
فزينب كانت عند أبي العاص بن الربيع، ورقية تزوجها عتبة بن أبي لهب ثم طلقها فتزوجها عثمان رضي الله عنه وماتت عنده ثم تزوج أم كلثوم بعد أن فارقها عتبة بن أبي لهب قبل أن يدخل بها، وأما فاطمة فتزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وأما أزواجه صلى الله عليه وسلم فخديجة بنت خويلد وعائشة بنت أبي بكر الصديق وحفصة بنت عمر بن الخطاب وزينب بنت خزيمة وأم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة وزينب بنت جحش وسودة بنت زمعة ابن قيس وأم حبيبة بنت أبي سفيان وجويرية بنت الحارث بن أبي ضرار وميمونة بنت الحارث الهلالية وصفية بنت حيي. وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم عن تسع منهن وهن من سوى خديجة وزينب بنت خزيمة رضي الله عنهن.
ينظر: السيرة لابن هام (1/ 190) فما بعدها، طبقات ابن سعد (1/ 106)، المعارف (79) فما بعدها، الاستيعاب (1/ 19) فما بعدها، زاد المعاد (1/ 103) فما بعدها، البداية والنهاية (2/ 272) فما بعدها.
(2)
مسند أبي يعلى (1/ 36: 6) ولفظه أن عمر لما تأيمت حفصة من ابن حذافة قال عمر: فلقيت عثمان فعرضت عليه حفصة، قال: سأنظر في أمري فلبثت ليالي ثم لقيني فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا. قال عمر: فلقيت أبا بكر فقلت: أنكحك حفصة؟ فلم يرجع إلي شيئًا فكنت عليه أوجد مني على عثمان فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنكحته إياها فلقيني أبو بكر فقال: =
ابن محمَّد، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: إنَّ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تُزَوَّجُ حفصَةُ خيرًا من عثمان، ويُزَوَّجُ عثمانُ خَيْرًا مِنْ حَفْصَةَ" فَزَوَّجَهُ (3) صلى الله عليه وسلم ابنته (4).
لعلك وجدت علي حين عرضت علىَّ حفصة؟ قال: نعم. قال: لم يمنعني أن أرجع إليك إلَّا أنني كنت علمت أن رسول الله ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله ولو تركها قبلتها.
قال عمر: فشكوت عثمان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تُزَوج حفصة
…
" الحديث.
(3)
في (عم): "فزوجه رسول الله ابنته".
(4)
زاد في (ك): "قلت: أصله في الصحيح بغير هذا السياق؛ وأتم منه، والوليد متروك الحديث".
4094 -
درجته:
ضعيف جدًا بهذا الإِسناد؛ لأن الوليد بن محمَّد الموَقَّري متروك كما تقدم، والله أعلم.
تخريجه:
لم أجده من رواية الوليد هذا لكن أصله في الصحيح دون قوله: "تزوج حفصة خيرًا من عثمان
…
" إلخ.
أخرجه البخاري في كتاب المغازي من صحيحه -بابٌ بعد باب شهود الملائكة بدرًا- البخاري مع الفتح (7/ 368: 4005)، بنحو لفظ أبي يعلى الذي تقدم.
ورواه البخاري أيضًا في كتاب النكاح، باب عرض الإنسان ابنته أو أخته على أهل الخير (9/ 81: 5122). وفي باب من قال لا نكاح إلَّا بولي (9/ 89: 5129)، مختصرًا وفي باب تفسير ترك الخطبة (9/ 108: 5145).
ورواه النسائي في سننه الكبرى (3/ 277، 278)، باب عرض الرجل ابنته على من يرضي (ح 5363)، وباب إنكاح الرجل ابنته الكبيرة (ح 5364).
ورواه الطبراني في الكبير (23/ 186: 302).
كلهم من طريق الزهري، به ولفظه مقارب للفظ أبي يعلى الذي تقدم، والله أعلم.