الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
103 - ذكر حَفْصَة رضي الله عنها
4118 -
قَالَ أَبُو يَعْلَى (1): حَدَّثَنَا أَبُو كُرُيب، ثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: دخل عمرُ رضي الله عنه على حَفْصَةَ رضي الله عنها وهي تبكي، فقال: مالك؟ أَطَلَّقك رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؟ إِنَّهُ كَانَ قَدْ طَلَّقَكِ مرةَ ثُمَّ راجعَكِ مِنْ أَجْلِي، وَاللَّهِ إِنْ كَانَ طَلَّقَك مَرَّةً أُخرى لا أُكلِّمُكِ أَبَدًا.
(1) مسند أبي يعلى (1/ 115:167).
4118 -
درجته:
حسن بهذا الإِسناد؛ لأن يونس بن بكير صدوق. والله أعلم.
قال البوصيري: رجاله ثقات.
وقال الهيثمي في المجمع (9/ 247): رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
وقال أيضًا (4/ 336)، رواه أبو يعلى والبزار ورجال أبي يعلى رجال الصحيح وكذلك رجال البزّار.
تخريجه:
رواه البزّار -كشف الأستار (2/ 193: 1502) -، عن أبي كريب به، بنحوه.
ورواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (5/ 409: 3051)، عن محمَّد بن =
= عبد الله بن نمير، عن يونس به، بنحوه.
ورواه من طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (3/ 325/ب) به، بنحوه.
ورواه الطبراني في الكبير (23/ 187: 305)، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن ابن نمير به، بنحوه.
ورواه أبو نعيم في الحلية (2/ 51)، عن الطبراني به، بنحوه دون آخره.
ورواه ابن حبّان كما في الإحسان (6/ 236: 4262)، باب الرجعة عن عبد الله بن أحمد، عن ابن نمير به، بنحوه.
ورواه البزّار -كشف الأستار (2/ 194: 1503) -، عن أحمد بن يزداد الكوفي، عن عمر بن عبد الغفار، عن الأعمش به، بنحوه.
وسيأتي أن طلاق النبي صلى الله عليه وسلم لحفصة ومراجعته لها صحيح. والله أعلم.
4119 -
[1] وقال الحارث (1): حدّثنا عَفَّانُ، ثنا حَمَّادٌ، ثنا أَبُو عِمْرَان الجَوْنيّ، عن قيس بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طلَّق حفصة رضي الله عنها فجاء خالاها قدامة وعثمان بن مظعون رضي الله عنهما، فَبَكَتْ وَقَالَتْ: أَمَا وَاللَّهِ مَا طلَّقَنِي عَنْ شِبَع. فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فتجَلْبَبَت (2) فقال: إن جبريل عليه الصلاة والسلام قَالَ لِي: رَاجِعْ حَفْصَةَ فَإِنَّهَا صوَّامَةٌ قوَّامةٌ وإنها زوجتُك في الجنَّة.
(1) بغية الباحث (914: 1000).
(2)
في (عم): "في البيت".
4119 -
[1] درجته:
ضعيف بهذا الإِسناد لأمرين:
1 -
أنه مرسل فقيس بن زيد من صغار التابعين على الصحيح.
2 -
أن قيسًا مجهول كما تقدم. والله أعلم.
ثم إنّ الحديث قد وقع في سياق متنه وهم كما قال الحافظ في الإِصابة لأن عثمان بن مظعون مات قبل أن يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم حفصة؛ لأنه مات قبل أحد بلا خلاف وزوج حفصة قبل النبي صلى الله عليه وسلم مات بأُحُد فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد أحد بلا خلاف.
(الإصابة 3/ 267).
قال البوصيري (3/ 63/ ب)، رواه الحارث بن أبي أُسامة مرسلًا ورواته ثقات.
وقال الهيثمي في المجمع (9/ 248)، رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
4119 -
[2] حَدَّثَنَا (1) يُونُسُ بْنُ محمَّد، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ زَيْدٍ أَوْ يَزِيدَ نحوه.
(1) بغية الباحث (915: 1001).
4119 -
[2] درجته:
ضعيف بهذا الإِسناد أيضًا؛ لأنه مرسل؛ ولأن قيسًا مجهول كما تقدم. والله أعلم.
تخريجه:
رواه أبو نعيم في الحلية (2/ 50)، عن أبي بكر بن خلاد، عن الحارث، عن يونس به، بنحوه.
ورواه أيضًا عن أبي بكر بن خلاد، عن الحارث، عن عفان به، بنحوه.
ورواه ابن سعد في الطبقات (8/ 67)، عن عفان.
ورواه أيضًا عن يزيد بن هارون.
وعن سليمان بن حرب.
وعن عبد الصمد بن عبد الوارث كلهم عن حماد بن سلمة به، بنحوه.
ورواه الطبراني في الكبير (18/ 365: 934)، عن علي بن عبد العزيز، عن حجاج بن المنهال، عن حماد به، بنحوه.
ورواه الحاكم في المستدرك (4/ 15)، عن أبي بكر الشافعي، عن محمَّد بن غالب، عن موسى بن إسماعيل، عن حماد به، بنحوه.
ورواه أبو نعيم في الحلية (2/ 55)، عن محمَّد بن يحيى بن الحسن، عن علي بن محمَّد بن أبي الشوارب، عن موسى بن إسماعيل به، بنحوه.
وذكره في معرفة الصحابة (خ 3/ 325/ب)، من طريق حماد به، بنحوه.
وقوله في الحديث: "إن جبريل عليه الصلاة والسلام قَالَ لِي: رَاجِعْ حَفْصَةَ فَإِنَّهَا صوَّامة قوَّامة وإنها زوجتك في الجنة". معناه ثابت في حديث عمر رضي الله عنه =
= عند أبي داود في سننه (2/ 712: 2283)، كتاب الطلاق باب المراجعة ولفظه:"أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلَّق حفصة ثم راجعها".
وسنده صحيح.
ورواه النسائي في الكبرى -كتاب الطلاق- باب الرجعة (3/ 403: 5755).
وابن ماجه في أبواب الطلاق (1/ 372: 2026).
وأيضًا فقد روى ابن سعد في الطبقات (8/ 68)، بسند صحيح، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما طلّق حفصة أمر أن يراجعها فراجعها.
وعليه، فهذا الشطر من الحديث يرتقي بشواهده إلى الصحيح لغيره، والله أعلم.