الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
9 - بَابُ أَذَى الْمُشْرِكِينَ فِي أَصْنَامِهِمْ
4224 -
قَالَ إِسْحَاقُ: أخبرني شَبَابة بن سَوَّار المدائني، حدّثنا نُعيم بن حكيم، حدّثنا أبو مريم، أنه حدّثه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قَالَ: كُنْتُ أَنْطَلِقُ أَنَا وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ إِلَى أَصْنَامِ قُرَيْشٍ الَّتِي حَوْلَ الْكَعْبَةِ، فَنَأْتِي العَذِرات، فنأخذ حريراق (1) بأيدينا، فَنَنْطَلِقُ بِهِ إِلَى أَصْنَامِ قُرَيْشٍ، فَنُلَطِّخُهَا، فَيُصْبِحُونَ (2)، فيقولون: من فعل هذا بِآلِهَتِنَا؟ فَيَنْطَلِقُونَ (3) إِلَيْهَا، وَيَغْسِلُونَهَا باللَبَن وَالْمَاءِ.
*إِسْنَادُهُ صحيح.
(1) كذا في (مح)، والإِتحاف.
(2)
في المطبوعة: "فيصيحون".
(3)
وقع في (مح): "فيظلون"، وما أثبته من الإتحاف.
4224 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (2/ ق 92 أمختصر)، وعزاه لإِسحاق وصحح إسناده.
وذكره الهندي في الكنز (14/ 111: 38084) وعزاه لإسحاق وقال: هو صحيح. =
= الحكم عليه:
إسناده ضعيف، فيه أبو مريم قيس الثقفي وهو مجهول، ونُعيم بن حكيم صدوق له أوهام، وقد قال الحافظ -في المطالب هنا-: إسناده صحيح. اهـ.
قلت: صحح إسناده مع أن في إسناده أبا مريم الثقفي. وقد حكم عليه الحافظ نفسه بالجهالة.
4225 -
أخبرنا (1) عثمان بْنُ عُمَرَ، [حَدَّثَنَا]، (2) ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، [عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ]، (3) قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم الْكَعْبَةَ، فَرَأَى فِيهَا تَصَاوِيرَ، فَقَالَ لِي: ابتغ لي ماء. فأتيته-صلى الله عليه وسلم بِمَاءٍ فِي دَلْو، فَجَعَلَ يبلُّ بِهِ الثَّوْبَ، ثُمَّ يَضْرِبُ بِهِ الصُّوَرَ، وَيَقُولُ: قَاتَلَ اللَّهُ أقوامًا يصورون ما لا يخلقون.
(1) القائل: هو إسحاق بن راهويه.
(2)
ساقطة من (مح)، واستدركتها من:(ك).
(3)
ما بين المعكوفين ساقطة من (مح)، وأضفتها من الإتحاف وكتب التخريج.
4225 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإتحاف (2/ 147ب مختصر).
وذكره الحافظ في الفتح (7/ 611).
ورواه الطيالسي في مسنده (87: 623): ومن طريقه الضياء في المختارة (4/ 125: 1336) قال: حدّثنا ابن أبي ذئب، به، بنحوه.
ورواه الواقدي في المغازي (2/ 834) قال: حدثني ابن أبي ذئب، به، بلفظ مقارب.
ورواه ابن أبي شيبة في المصنف في موضعين: في (8/ 296)، كتاب العقيقة، باب في المصورين وما جاء فيهم. وفي (14/ 490)، كتاب المغازي، باب حديث فتح مكة قال: حدّثنا شبابة بن سوار، حدّثنا ابن أبي ذئب، به، بنحوه.
ورواه أبو القاسم البغوي في مسند ابن الجعد (2/ 1008: 2921) قال: حدّثنا علي، حدّثنا ابن أبي ذئب، به، إلَّا أنه قال: عن عمير أو كريب مولى ابن عباس عن أسامة. فذكره.
ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (4/ 283) قال: حدّثنا ابن أبي داود حدّثنا علي بن الجعد به. فذكره بدون شك. =
= ورواه الطبراني في المعجم الكبير (1/ 166: 407) ومن طريقه الضياء في المختارة (4/ 125: 1337) قال: حدّثنا الأسفاطي، حدّثنا خالد بن زيد العمري، حدّثنا ابن أبي ذئب، به، بنحوه.
قال الضياء: لم نعتمد في رواية هذا الحديث على خالد العُمري، بل على رواية أبي داود. اهـ.
قال الهيثمي في المجمع (5/ 173): وفيه خالد بن يزيد العُمري ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. اهـ.
قلت: خالد بن يزيد كذّبه أبو حاتم ويحيى، وقال ابن حبّان: يروي الموضوعات عن الأثبات. (انظر اللسان 2/ 389).
ورواه البيهقي في الشعب (5/ 190: 6316) من طريق ابن وهب قال: أخبرني ابن أبي ذئب، به، بلفظ مقارب.
ورواه الضياء في المختارة (4/ 138: 1351) من طريق أحمد بن عبد الرحمن قال: حدّثنا عمي ابن وهب، حدثني ابن أبي ذئب، عن الحارث بن عبد الرحمن عن كريب مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ. فذكره.
قال الضياء: أحمد بن عبد الرحمن قد تُكلم فيه، وقد أخرج له مسلم في صحيحه وقد تقدّم هذا الحديث في رواية عُمَيْر مولى ابن عباس. اهـ.
قلت: أحمد بن عبد الرحمن بن وهب المصري: صدوق تغيّر بأَخَرةٍ. انظر التقريب (82: 67).
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإِسناد ضعيف، لأجل عبد الرحمن بن مهران المديني قال عنه الحافظ: مجهول، ولكنه يتقوى بمتابعة كريب مولى ابن عباس عن أسامة، كما في رواية الضياء وإسنادها حسن.
وقد صحح الحديث الألباني، كما في صحيح الجامع (ح 4168).