الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
122 - أَحْمَسَ
(1)
4152 -
قَالَ الطَّيَالِسِيُّ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُخَارِقٍ، عن طارق أنه سمعه يقول: قدم وقد بَجِيلَةَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: ابدءوا بالأحمسين، ودعا لنا.
(1) أحمس: بطن من بجيلة، من القحطانية. غلب عليهم اسم أبيهم فقيل: أحمس. وهو: أحمس ابن الغوث بن أنمار. يجتمع نسبهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم في نزار بن معبد. انظر: جمهرة أنساب العرب (ص 474)، القرب في محبة العرب (ق/ 9 أ)، نهاية الأرب (ص34).
4152 -
تخريجه:
هو في مسند الطيالسي (ص181: 1280).
وذكره الهيثمي في المجمع (10/ 48) مطولًا، وقال: رواه كله أحمد، وروى الطبراني بعضه، ورجالهما رجال الصحيح. اهـ.
وذكره البوصيري في الإِتحاف (3/ ق 78 ب مختصر)، قال: رواه أبو داود الطيالسي بسند صحيح. اهـ.
ورواه أحمد في مسنده (4/ 315) قال: حدّثنا محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة، به. بنحوه مطولًا.
وأوله: اكسوا البجليين وابدءوا بالأحمسيين.
ورواه -أيضًا- (4/ 315) قال: حدّثنا أبو أحمد محمد بن عبد الله، حدّثنا =
= سفيان عن مخارق، عن طارق قال: قدم وفد أحمس ووفد قيس
…
فذكر الحديث، بنحو روايته السابقة.
وذكر العراقي رواية أحمد الثانية في "القرب في محبة العرب"(ق/ 9 أ) وقال: حديث صحيح.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير (8/ 387: 8211) قال: حدّثنا علي بن عبد العزيز، حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا سفيان، عن مخارق، به، بنحو رواية أحمد.
وذكره الحافظ في الإصابة (2/ 212) وعزاه للطيالسي، وجعله من طريق شعبة، عن قيس بن مسلم عن طارق، وهذا وهم منه، رحمه الله.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإِسناد من مراسيل الصحابة مقبول عند الجمهور، وقد تقدم قول النووي وابن حجر في هذه المسألة.
وعليه فالحديث بهذا الإِسناد صحيح، وقد صححه العراقي والبوصيري كما في تخريج الحديث.
123 -
رَبِيعَةَ (1) وَمُضَرَ (2)
4153 -
[1] قَالَ أَبُو بَكْرٍ (3): حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرحمن، عن عبد الله بن المؤمل، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ، فَالْحَقُّ فِي مُضَرَ، وَإِذَا عَزَّتْ (4) رَبِيعَةُ، فَذَلِكَ ذُلُّ الإِسلام.
[2]
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، بِهِ (5).
(1) ربيعة: هم بنو ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. ويقال لربيعة: ربيعة الفرس. وهو أخ لمضر.
انظر: الإنباه على قبائل الرواة (ص 86)، جمهرة أنساب العرب (ص 292).
(2)
مضر: وهم بنو مضر بن نزار بن عدنان. ويقال لمضر: مضر الحمراء. انظر: الإنباه على قبائل الرواة (ص 38)، نهاية الأرب (ص 422).
(3)
وقع في (مح) و (عم): "الطيالسي"، ويظهر أنه من تحريفات الناسخين، والصواب لأبي بكر، يدل عليه ثلاثة أمور:
الأول: قول الحافظ بعد هذا الحديث: قال أبو يعلى: حدّثنا أبو بكر، به.
الثاني: قول البوصيري في الإِتحاف (3/ 78 ب مختصر): رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وعنه أبو يعلى الموصلي.
الثالث: أن هذا الحديث لم أجده في مسند الطيالسي فيما رواه عطاء عن ابن عباس.
(4)
في (مح): "غزت"، وما أثبته من (عم)، ومسند أبي يعلى.
(5)
هو في مسند أبي يعلى (4/ 396: 2519).
4153 -
تخريجه:
ذكره البوصيري في الإِتحاف (3/ ق 78 ب، مختصر)، وقال: رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وعنه أبو يعلى الموصلي بإسناد حسن، والطبراني في الكبير، ولفظه "إذا اختلف الناس فالعدل في مضر". اهـ.
قلت: بل فيه عبد الله بن المؤمل وهو ضعيف.
ورواه ابن أبي شيبة -أيضًا- في المصنف (12/ 982: 12533) كتاب الفضائل: باب ما جاء في قيس. بسنده ومتنه كما هنا، إلَّا أنه لم يذكر قوله: وإذا عزَّت ربيعة، فذلك ذل الإِسلام.
ومن طريق ابن أبي شيبة: رواه أبو يعلى في مسنده (4/ 396: 2519) بسنده ومتنه.
ورواه الطبراني في المعجم الكبير (11/ 178: 11418) قال: حدّثنا علي بن عبد العزيز، حدّثنا ابن الأصبهاني، حدّثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي، به، إلَّا أنه قال: عن عبد الله بن المؤمل عن المثنى بن الصباح عن عطاء. ولفظه: إذا اختلف الناس فالعدل في مضر.
وذكر رواية الطبراني: العراقي في القرب في محبة العرب (ق/11 أ)، وعزاه إليه، وقال: حديث غريب.
وقال الهيثمي في المجمع (10/ 52): عبد الله بن المؤمل عن المثنى بن الصباح، كلاهما ضعيف، وقد وثقا. اهـ.
وقال الألباني في ضعيف الجامع (رقم 402): ضعيف.
ورواه ابن عبد البر في الإِنباه على قبائل الرواة (ص 38) من طريق ابن الأصبهاني، عن حميد بن عبد الرحمن، به، بلفظ الطبراني.
وقد سقط من إسناده عبد الله بن المؤمل، فلعله سهو من الناسخ أو من الطابع.
ورواه ابن عدي في الكامل (4/ 1455) من طريق سعيد بن خيثم، عن =
= عبد الله بن المؤمل، عن عكرمة، عن ابن عباس. فذكر نحوه مختصرًا.
الحكم عليه:
الحديث بهذا الإِسناد ضعيف، لضعف عبد الله بن المؤمل.
وقد ضعفه الألباني كما تقدم.
وروى ابن عدي في الكامل (4/ 1455) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ مرفوعًا: "إذا تفرق الناس فالعدل في مضر".
وفيه عبد الله بن المؤمل السابق.