الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الثاني: الصيغة الفعلية:
وفيه أمران هما:
1 -
بيان الصيغة.
2 -
أمثلتها.
الأمر الأول: بيان الصيغة:
ليس لصيغة الإذن الفعلية بالدخول نمط محدد، ومرد ذلك إلى العرف.
الأمر الثاني: الأمثلة:
من أمثلة الصيغة الفعلية للإذن بالدخول ما يأتي:
1 -
فتح الأبواب وقت الحضور.
2 -
جعل علامة على الأبواب لإفادة الإذن.
المطلب الخامس الأكل
قال المؤلف - رحمه الله تعالى -: ومن صومه واجب دعا وانصرف، والمتنقل يفطر إن جبر، ولا يجب الأكل، وإباحته تتوقف على صريح إذن أو قرينة.
الكلام في هذا المطلب في ثلاث مسائل هي:
1 -
حكمه.
2 -
الإذن فيه.
3 -
آدابه.
المسألة الأولى: حكم الأكل:
وفيها فرعان هما:
1 -
الأكل للصائم.
2 -
الأكل لغير الصائم.
الفرع الأول: الأكل للصائم:
وفيه أمران هما:
1 -
إذا كان الصوم واجبا.
2 -
إذا كان الصوم غير واجب.
الأمر الأول: إذا كان الصوم واجبًا:
وفيه جانبان هما:
1 -
أمثلة الصوم الواجب.
2 -
حكم الأكل.
الجانب الأول: أمثلة الصوم الواجب:
من أمثلة الصوم الواجب ما يأتي:
1 -
قضاء رمضان.
2 -
صوم الكفارة.
3 -
صوم النذر.
4 -
صوم الفدية.
الجانب الثاني: حكم الأكل:
وفيه أربعة أجزاء:
1 -
بيان الحكم.
2 -
التوجيه
3 -
الدليل.
4.
- ما يشرع لمن حضر الوليمة وهو صائم صومًا واجبًا.
الجزء الأول: بيان الحكم:
إذا كان الصوم واجبا لم يجب الأكل.
الجزء الثاني: التوجيه:
وجه عدم جواز الأكل من الوليمة إذا كان الصوم واجبا: أن إبطال العمل الواجب لا يجوز.
الجزء الثالث: الدليل:
الدليل على عدم جواز إبطال الصوم الواجب قوله تعالى: {وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ} (1).
الجزء الرابع: إذا كان الصوم غير واجب:
وفيه جانبان هما:
1 -
أمثلة صوم النفل.
2 -
حكم الأكل.
الجانب الأول: أمثلة صوم النفل:
أمثلة صوم النفل كثيرة ومنها ما يأتي:
1 -
صوم ست من شوال.
2 -
صوم ثلاثة أيام من كل شهر.
3 -
صوم الاثنين والخميس.
4 -
صوم يوم عرفة.
5 -
صوم تسع ذي الحجة.
الجانب الثاني: حكم الأكل:
وفيه ثلاثة أجزاء هي:
1 -
بيان الحكم.
2 -
التوجيه.
3 -
الدليل.
الجزء الأول: بيان الحكم:
إذا كان الصوم نفلا استحب الأكل.
الجزء الثاني: التوجيه.
وفيه جزئيتان هما:
1 -
توجيه الاستحباب.
2 -
توجيه عدم الوجوب.
(1) سورة محمد [33].
الجزئية الأولى: توجيه الاستحباب:
وجه استحباب الأكل: أن فيه تطييبًا لخاطر الداعي، وإدخالًا للسرور عليه.
الجزئية الثانية: توجيه عدم الوجوب:
وجه عدم الوجوب: أن علة استحباب الأكل معقولة، ومنها ما تقدم، وذلك غير واجب.
الجزء الثالث: الدليل:
وفيه جزئيتان هما:
1 -
دليل مشروعية الأكل.
2 -
دليل جواز ترك الأكل.
الجزئية الأولى: دليل مشروعية الأكل:
يدل لذلك ما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا معتزلًا الأكل فقال: (دعاكم أخوكم وتكلف لكم، كل وصوم يوما مكانه إن شئت)(1).
الجزئية الثانية: دليل جواز ترك الأكل:
من أدلة جواز ترك الأكل ما يأتي:
1 -
حديث: (إذا دعي أحدكم فليجب، فإن كان صائما فليدعو)(2).
2 -
ما ورد أن ابن عمر رضي الله عنهما دعي إلى وليمة فلم يأكل وقال: كلوا فإني صائم.
الفرع الثاني: الأكل لغير الصائم:
وفيه ثلاثة أمور هي:
1 -
الخلاف.
2 -
التوجيه.
3 -
الترجيح.
(1) السنن الكبرى للبيهقي/ باب التخيير في القضاء / 4/ 279.
(2)
السنن الكبرى للبيهقي/ باب ما يجيب المدعو إذا كان صائما / 7/ 263.
الأمر الأول: الخلاف:
اختلف في أكل غير الصائم من الوليمة على قولين:
القول الأول: أنه واجب.
القول الثاني: أنه لا يجب.
الأمر الثاني: التوجيه:
وفيه جانبان هما:
1 -
توجيه القول الأول.
2 -
توجيه القول الثاني.
الجانب الأول: توجيه القول الأول:
وجه القول بوجوب الأكل: حديث: (إذا دعي أحدكم فليجب، فإن كان صائما فليصل، وإن كان مفطرا فليطعم)(1).
ووجه الاستدلال بالحديث: أنه أمر بالأكل، ومقتضى الأمر الوجوب.
الجانب الثاني: توجيه القول الثاني:
وجه القول بعدم وجوب الأكل حديث: (إذا دعي أحدكم فليجب فإن شاء أكل وإن شاء ترك)(2).
الأمر الثالث: الترجيح:
وفيه ثلاثة جوانب هي:
1 -
بيان الراجح.
2 -
توجيه الترجيح.
3 -
الجواب عن وجهة القول المرجوح.
الجانب الأول: بيان الراجح:
الراجح - والله أعلم - هو القول بعدم الوجوب.
(1) صحيح مسلم/ باب الأمر بإجابة الداعي/ 1431.
(2)
صحيح مسلم/ باب الأمر بإجابة الداعي/ 1430.
الجانب الثاني: توجيه الترجيح:
وجه ترجيج القول بعدم وجوب الأكل: أن الأصل عدم الوجوب فلا يجب إلا بدليل ولا دليل.
الجانب الثاني: الجواب عن وجهة القول المرجوح:
يجاب عن دليل هذا القول: بأنه محمول على الاستحباب بدليل القول الراجح، جمعا بين الدليلين.
المسألة الثانية: الإذن في الأكل:
وفيها فرعان هما:
1 -
التوقف على الإذن.
2 -
صيغ الإذن.
الفرع الأولى: توقف الأكل على الإذن:
وفيه أمران هما:
1 -
حكم التوقف.
3 -
التوجيه.
الأمر الأول: حكم التوقف:
إباحة الأكل تتوقف على الإذن فلا تجوز قبله.
الأمر الثاني: التوجيه:
وجه توقف إباحة الأكل من الوليمة على الإذن: أن الأصل في مال الغير الحظر فلا يباح إلا بإذن من صاحبه.
الفرع الثاني: صيغ الإذن:
وفيه أمران هما:
1 -
ضابط الصيغ.
2 -
أمثلتها.
الأمر الأول: ضابط الصيغ:
وفيه جانبان هما:
1 -
بيان الضابط.
2 -
التوجيه.
الجانب الأول: ضابط الصيغ:
ليس للإذن بالأكل صيغة معينة فيرجع في ذلك إلى العرف.
الجانب الثاني: التوجيه:
وجه الرجوع إلى العرف في صيغة الإذن بالأكل: أنه لم يرد له تحديد في الشرع، وما كان كذلك فمرده إلى العرف.
الأمر الثاني: أمثلة الصيغ:
وفيه جانبان هما:
1 -
أمثلة الصيغ القولية.
2 -
أمثلة الصيغ الفعلية.
الجانب الأول: أمثلة الصيغ القولية:
من أمثلة الصيغ القولية للإذن بالأكل ما يأتي:
1 -
تفضلوا.
2 -
سموا.
3 -
اقلطوا.
4 -
تغدوا، إن كان الطعام غداء، أو تعشوا إن كان عشاء.
5 -
هلموا إلى الطعام.
الجيانب الثاني: أمثلة الصيغ الفعلية:
من أمثلة الصيغ الفعلية ما يأتي:
1 -
وضع الطعام بين يدي المدعوين.
2 -
وضع علامة تدل على انتهاء التقديم والإذن بالأكل.