الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحط بجاهه ديننا فجاهه في
…
كل العوالم معقل لنعماكا
وارض عن الختم للأسرار أجمعها
…
كذا خليفته السامى لمرآكا
وعم مثواهما نورًا ومرحمة
…
تنهل من مزنها أرياح رحماكا
ما أنشد العبد مبتولا لسيده
…
مذ غاب منظره شوقا لرؤياكا
إن سرت للمنزل الأسنى وكنت به
…
ففي سويداء نور القلب مثواكا
488 - العربي بادو ابن الأمين المحتسب الحاج الطاهر
.
حاله: فقيه علامة جليل، مشارك دراكة نبيل، لم أقف على تاريخ وفاته ولا على شيء زائد على ما قيدته في ترجمته، وضريحه بسيدى الدغوغى من جامع الزرقاء، يسار الداخل عليه دربوز خشب.
489 - العربي بن على بن فارس الحسنى العلوى
.
حاله: نابغة أقرانه وأنجبهم وأذكاهم وأزكارهم وأشجعهم، كان فارسا كرارًا، بطلاً مقداما شعلة ذكاء، ذا ذهن وقال، وملكة كاملة كل صعب له بها انقاد، درس بالمسجد الأعظم بالحضرة المكناسية فأجاد وأفاد، ثم بارح الديار المكناسية مسقط رأسه بدرعة وذاك آخر العهد به.
مشيخته: أخذ عن مشائخ مكناس السيد فضول بن عزوز، والسيد فضول السوسى، والسيد عبد السلام بن عمرو الصنهاجى، وأبى عبد الله محمَّد بن الجيلانى السقاط وهو عمدته وعن غيرهم.
490 - العربي بن إدريس الشريف العلمى اللحيانى المعروف بالموساوى
.
دفين مدشر موساوة، أحد مداشر جبل زرهون.
حاله: أستاذ مقرئ مجود، علامة فاضل، له مشاركة في فنون شتى، فقيه
490 - من مصادر ترجمته: إتحاف المطالع في الموسوعة 8/ 2830.
محدث، مفسر أصولى، بيانى منطقى، نحوى، خير دين عابد متبتل ناسك، عارف بربه، قال عليه مرشد إليه، ورع متقشف، معتقد صالح فالح مكاشف، شوهدت منه مكاشفة عجيبة أخبر بها بعض أصدقائه وقد طلب منه بيان حقيقتها على طريق الكشف فأخبره كتابة بخط يده فاطلعت على جوابه وكان في نفسى شيء منه، ثم كان الأمر وفق ما أخبر، وذلك بعد موت المسئول والسائل، وقد كان السيد العربي بن السائح المترجم آنفًا ينوه بقدره ويثنى عليه ويحض الناس على زيارته والتبرك به، وقد لقيته بداره بمدشر موساوة وزرته والتمست بركته، ودعالي بخير، ولقننى الورد التيجانى وسائر أذكار الطريق وأسرارها، وأجازنى عامة في ذلك برد الله ثراه.
مشيخته: أخذ عن الشيخ بدر الدين الحمومى المتوفى ثامن محرم الحرام عام ستة وستين ومائتين وألف، وعلى التسولى المتوفى خامس عشر شوال عام ثمانية وخمسين ومائتين وألف، وعلى المرينى المتوفى في سابع رجب الفرد عام خمسة وتسعين ومائتين وألف، ومحمد بن عبد الرحمن الحجرتى الفيلالى، والشيخ الطالب بن حمدون بن الحاج، وأبى بكر بن الطيب بن كيران المتوفى رأبع عشر جمادى الثانية عام سبعة وستين ومائتين وألف، والشيخ الطالب بن عبد الرحمن والشيخ أحمد بن أحمد بنانى المتوفى يوم الجمعة ثامن جمادى الأولى عام ستة وثلاثمائة وألف، والشريف أبي العلاء إدريس الودغيرى الملقب بالبكرواى المتوفى سادس عشر محرم سنة سبع أو ثمان وخمسين ومائتين وألف، والشيخ محمَّد بن عبد السلام الشفشاونى العلمى المتوفى سنة إحدى وتسعين بتقديم المثناة فوق على السين ومائتين وألف، وغير هؤلاء ممن يطول بنا تعداده.
الآخذون عنه: أخذ عنه أبو محمَّد الكامل الأمرانى، ومحمد بن الطاهر الفاسى في جماعة من الأعلام.