الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما خلفه من البنين والبنات:
السلطان بعده سيدى محمد (1) وشقيقته لال (2) خديجة وتدعى لال سيدى، أمهما لال حليمة بن عمه المولى سليمان.
المولى عبد الملك تأتى ترجمته، والمولى عمر والولى سليمان، ولال مليكة (3)، أمهم لال فاطمة بنت مولاى سليمان تدعى لال بنت سيدى، وكلهم سكنوا مكناس، ومولاى سليمان بقصبته من تافلالت المعروفة إلى اليوم بالريصانى.
المولى عثمان وشقيقته لال أم الخير أمهما الصافية علجة.
المولى الطاهر المتوفى في 26 شعبان عام 1322 دفين ضريح الغزوانى بقرب أخيه مولاى على، والسيدة مريم، والمولى بوعزة دفين مراكش بضريح الجزولى، والسيدة ربيعة أمهم المولاة طويموا.
المولى عبد السلام، وشقيقته لال الباتول، أمهما لال رقية بنت مولاى سليمان، سكناه كانت بأبار من تافيلات.
المولى العباس (4) آتى الترجمة وأشقاؤه المولى بناصر والسيدة (5) نفيسة والسيدة (6) فخيتة السيدة الطاهرة وهى آخر بنيه وبناته موتا وتوفيت برباط الفتح وكانت من البهاليل صالحة معتقدة أمهم المولاة رحمة وكلهم كانوا بمكناس.
(1) في هامش المطبوع: "خليفته بمراكش".
(2)
في هامش المطبوع: "زوج قاضى فاس مولاى عبد الهادى".
(3)
في هامش المطبوع: "زوج عم والدى مولاى عبد السلام توفيت في عصمته".
(4)
في هامش المطبوع: "كانت له مكتبة حافلة".
(5)
في هامش المطبوع: "زوج مولاى عبد السلام الأمرانى".
(6)
في هامش المطبوع: "زوج والد والدى عبد الرحمن آتى الترجمة توفى وهى في عصمته".
المولى على، وقد كانت له مكتبة قيمة وحيدة في نفاستها وتعدد مجلداتها في شتى الفنون، وكان من أهل العلم، مات في خامس شوال عام 1267، ودفن بضريح الغزوانى، وشقيقتاه السيدة رقية، والسيدة مريم سكناهم بمراكش وبقرب ضريح المولى على هذا دفنت شقيقته السيدة مريم المتوفاة في 17 ربيع الثانى عام 1321.
أحمد الخليفة بالرباط والموجه لنواحى وجدة وواقعة تطاوين والمهاجر للآستانة، وهو والد والدتى أمه المولاة الياقوت الصالحة المعتقدة:
المولى الطيب سكناه بمكناس، وبها كانت منيته، ودفن بالمباح الغربى من دويرية الضريح الإسماعيلى يسار الداخل إليها.
المولى إدريس بمكناس، سكناه ومنيته وقبره داخل قبة الضريح الإسماعيلى بالجهات الغربية.
المولى عبد القادر أمه مباركة الشاوية سكناه بفاس:
المولى الأمين الخليفة بالدار البيضاء، أمه الغالية شاوية، وهو آخر الإخوة موتا.
المولى الحسين كان نقله والده لبلاده تافيلالت، وبنى له قصبة بأبّار بفتح الهمزة وتشديد الموحدة تحت الذى كان أسسه لأولاده.
المولى عبد الله سكناه بأبّار أيضا.
المولى إسماعيل سكناه بمكناس.
المولى أبو بكر والمولى موسى، ولال فاطمة أمهم المولاة معتاها سكناهم بمراكش.
السيدة زينب أمها سليمة علجة.
المولى إبراهيم، المولى رشيد الخليفة برباط الفتح هو آخر خليفة بها، مات بمراكش، وداره بالرباط مشهورة قرب جامع القبة وكان من أهل العلم.
السيدة عاتكة، السيدة صفية، السيدة آمنة، السيدة زبيدة، السيدة زهور، السيدة ستى أم مولاى على بن الشاد آتى الترجمة، سكناها بتافيلالت وبها توفيت، السيدة لبابة.
السيدة هنية والسيدة كنزة أمهما المولاة زهراء البيضاء شاوية من أولاد حريز، والسيدة فضيلة والدتها الحرة السيدة البتول من آل الشيخ على بن إبراهيم.
السيدة بانى والسيدة أسماء والسيدة عائشة والسيدة حبيبة كلهن كن بتافيلالت وبها توفين.
السيدة أم الغيث، زوجها أبوها بالولى العربى بن الصديق العلوى المتوفى في سنة 1288، وكان فقيها محدثا، وقد زوجه بعدها أختها السيدة صفية المذكورة.
قال صاحب الابتسام: وأولاده المرعيون المحفوظون، فأكبرهم الخليفة الأرشد سيدى محمد ولاه الخلافة العامة على جميع إيالته، وأقامه مقامه في الولاية والعزل والعقد والحل تسافر معه الجنود، وتنشر عليه الألوية والبنود، ثم يليه أخوه أبو الربيع مولانا سليمان، ثم يليه أخوه أبو العباس مولانا أحمد ولاه عمالة رباط الفتح سنين ثم عزله، ويليه أبو العلاء مولانا إدريس أسكنه تازا سنين، ثم نقله لمكناسة، ثم يليه أخوه مولانا العباس بعثه للعرائش، فأقام فيها أعواما ثم نقله إلى فاس، ويليه أخوه مولانا عبد الله فهو مع أخيه العباس لا يفارقه، ويليه مولانا الرشيد فهو في مراكشة منذ ولد إلى الآن وما بقى من أولاده غير هؤلاء فهم صغار لم يستعلمهم في شيء الأمر.
وقد كان له رحمه الله اعتناء كبير بتعليمهم وإقرائهم كما جرت بذلك عادة سلفه وخلفه، وكان يجعل لهم معلمين مختصين بهم ويحض على المثابرة والدأب على تفهيمهم وتلقينهم كما ترى في هذا الكتاب الذى بعثه لولده الأكبر الخليفة سيدى محمد ونصه بعد الحمدلة والصلاة والسلام والطابع:
"ولدنا الأبر الأسعد سيدى محمد أصلحك الله والسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.
وبعد: فقد وصلنا كتابك على شأن ما كتبنا لك به في أمر طلب إخوانك بالدار البيضاء وأخبرت بحزمه وضبطه وأن معه من مقدمات العلم ما ينبغى لمثله وما قدمته لتعليمهم حتى تخيرته واختبرته، ولم تغفل عن تفقدهم غيبة وحضورا ذلك هو الظن بك أصلحك الله ورضى عنك، وما كتبنا لك بما كتبنا إلا عناية بتدريب الأولاد أصلحهم الله وحملهم على الجد في القراءة والاطلاع على أمور الاعتقاد الذى هو أهم ما اعتنى به المكلف عموما وخصوصا الصبيان ليسبق ذلك إلى أذهانهم، ويمتزج مع دمهم ولحمهم، قال في الرسالة: واعلم أن خير القلوب أوعاها للخير، وأرجى القلوب للخير ما لم يسبق الشر إليه، وأولى ما عنى به الناصحون ورغب في أجره الراغبون إيصال الخير إلى قلوب أولاد المؤمنين ليرسخ فيها وتنبيههم على معالم الديانات وحدود الشريعة ليراضوا عليها وقد قال الأول:
أتانى هواها قبل أن أعرف الهوى
…
فصادف قلبا خاليا فتمكنا
فلتؤكد على الطالب المذكور في زيادة الجد والحرم والدأب على التعليم، وتعاهد الأسوار وحضه على تعليمهم الاعتقاد، وأن يقتصر على ما ذكر ابن عاشر في كتاب أم القواعد وما انطوت عليه من العقائد، ويكلفهم بحفظ ذلك الباب وإتقانه وتفهيمهم إياه وتنزيله لعقولهم حتى يدركوا ذلك غاية الإدراك، ويرسخ
[صورة]
ظهير المولى عبد الرحمن لولده سيدى محمد في التأكيد على معلم إخوته بالجد في القراءة والتعليم
بالتكرار ويتقنوه حفظا وفهما، ويكون ذلك في هذه الأيام التي توصلنا لمراكشة إن شاء الله، فإن وجدناهم أتقنوه حفظا وفهما وعلما وإدراكا، فإنا ننصف له بحول الله فليجعل ذلك أهم أموره وأولاها بالتقديم والسلام وفى 23 ربيع الأول النبوى الأنور عام 1262"، وصح من أصله الموجود بملف العائلة الملوكية الموجود بمستودع حفظ الوثائق الدولية بشريف الأعتاب من رباط الفتح.
ونص آخر كتبه لباشا مكناس:
"وصيفنا الأرضى، القائد الجيلالى بن بوعزة، وفقك الله وسلام عليك ورحمة الله:
وبعد: فيرد عليك الفقيه السيد محمد الريفى وقد عيناه لقراءة ولدينا مولاى بناصر، ومولاى إسماعيل، يقرئهم القرآن، وابن عاشر بميارة الصغير، والجرومية بالأزهرى، والرسالة، وكلما ختم معهما ختمة يعيد معهما أخرى، والسيد العربى بصرى أرحناه، والطالب الملازم لهما لقراءة القرآن يذهب لحال سبيله، ففى السيد محمد الريفى كفاية، وقد عرفناه لما ذكرنا، ونأمرك أن تعين قائدا من الجيش مُسنًّا ومعه مخزنيان يلازمان باب دار المخزن مهما رأى السيد محمد الريفى من الولدين المذكورين تكاسلا عن القراءة وأراد تهديدهما أو ضربهما يمتثلان أمره، ونأمر خديمنا الطالب اللب أن يرتب للقائد الذكور درهما في اليوم، ولصاحبيه درهما بينهما والسلام في 16 شعبان عام 1268".
ونص كتاب بعثه أحد ولاته للوزير ابن إدريس في شأن مؤدب:
"حبنا الأرضى، أخانا المرتضى، كاتب الأوامر الشريفة العلامة الأديب الفقيه سيدى محمد بن إدريس، وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، وسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بوجود مولانا المنصور بالله أدام الله لنا ولكم وجوده.