الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قواد المسخرين:
منهم القائد بوسلهام بن السبع، والقائد الجيلالى البزارى، والقائد العناية بن حميدة، والقائد محمد خنيشيش.
عماله:
منهم القائد حمان الصريدى، والقائد محمد بن الشاهد، والقائد محمد بن العواد الكبير، والقائد الجيلالى بن بوعزة، والقائد الجيلالى بن العواد، والقائد المجذوب بن الغنيمى كلهم كانوا بمكناس، وهؤلاء القواد الستة يلقب جميعهم بالباشا وقفت على كثير من الظهائر السلطانية الرحمانية الصادرة لرابعهم الجيلانى ابن بوعزة.
قال في الابتسام: وأكبر عماله رتبة الباشا وهو الذى يكون رئيس الجيش فعنده في مكناسة القائد الجيلانى بن بوعزة، وهو والله أعلم خامس البشوات من يوم تولى الإمارة إلى الآن، وعنده في فاس وصيفه فرجى هو الباشا على الجيش الفاسى، وهو والله أعلم الثانى من يوم ولى إلى الآن، وعنده في مراكشة القائد أحمد أموش هو الباشا على الجيش السوسى ولا أدرى من كان قبله.
ومن عماله الحاج أحمد بن محمد بن الهاشمى عواد السلوى على ثغر سلا، والشريف أبو عبد الله محمد بن الطيب بن السلطان سيدى محمد بن عبد الله على فاس، ثم ولاه على قبائل تامسنا ودكالة بأسرها، وأسند إليه النظر في أمرها، ثم ولاه على وجدة وتازا وما حولها وإدريس بن حمان الجرارى على وجدة، وذلك أوائل سنة ثلاث وأربعين ومائتين وألف، والشيخ أبو زيان بن الشاوى الأحلافى على تازا وأعمالها، وكانت ولايته في السنة نفسها، وأبو عيسى المهدى الشرادى مار الذكر، وأبو جمعة بن سالم مملوكه على فاس، والمولى
الشريف المولى مبارك بن على بن محمد بن عبد الله على مراكش، ويشو بن محمد بن يشو المالكى الغرباوى الزيانى على قبيلة زيان، والطيب البياز على فاس، وكذلك عبد السلام السلوى ولاه سنة 1246، وأبو سلهام بن على أزطوط على طنجة والعرائش، والقائد محمد بن عبد الكريم الشرقى المدعو أبا محمد وإبراهيم يسموو اليزدكى بصحراء تافيلالت، والقائد المأمون الزرارى، والحاج محمد أشعاش، وولده الحاج عبد القادر على تطوان، ومحمد بن العامرى على وجدة، وحمان الصريدى على العرائش ونواحيها، ومحمد أميمون الكروانى على طنجة ثم عزله سنة 1243، ومحمد بن عبد الصادق على مراكش، والطيب الودينى على تارودانت، ومحمد بن عزوز بآسفى، والقائد محمد السويس والأمين عبد الطيف فرج على الرباط.
قال في الابتسام: وعماله على القبائل أكبرهم القائد محمد بن إبراهيم الدكالى البوعزيزى، مكث في العمالة نحو ثلاث وعشرين سنة، ثم ثار عليه إخوانه فخربوا داره وهتكوا حريمه وبددوا أمواله فعزل عنهم، ثم القائد الصديق العمرانى لازال واليا على إخوانه منذ عشرين سنة، ثم القائد أحمد بن القائد السراغنى لازال واليا على إخوانه منذ اثنتى عشرة سنة، ثم القائد عبد الله المعروفى الشاوى مكث واليا نحو الإحدى عشرة سنة، فقام عليه إخوانه وهجموا عليه، وقاتلهم حتى قتل أخوه وقطعت أنامله في قتالهم، وبددوا أحواله ثم عزل عنهم، ثم القائد عبد السلام بن عبد الكريم السفيانى مكث نحو الإحدى عشرة سنة، فقام عليه إخوانه وهجموا عليه، فلم يقدو على قتالهم، فلجأ بجبل صرصر بأولاده وأمتعته، وترك داره خالية فعزل عنهم.
ومن عماله القائد الحسين بن عبد الفاضل الجروانى ولاه على إخوانه وكان له عنده مزيد العناية والرعاية، والقرشى بن موسى، وعلى أحدار، ثم حم،
[صورة]
ظهير رحمانى بولاية الحاج أحمد عواد النظر في أوقاف سلا