الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تعالى به من انتسب لهذا النبي الكريم، والرابع في حسم مادة الجهل بإثبات الشرف من قبل الأمهات والجدات، والخامس فيما يجب لأهل البيت من التعظيم والإجلال، والخاتمة في فضل الأمة المحمدية.
فرغ من تأليفه ضحى يوم الجمعة متم عشرين من جمادى الأولى عام ثلاثين ومائة وألف.
وكلاهما من محتويات مكتبتنا، وقد نقل عنهما تلميذ تلامذته السيد محمَّد فتحا بن محمَّد بصرى المترجم فى المحمدين صاحب المثبت المسمى بإتحاف أهل الهداية والتوفيق والسداد.
وفاته: توفي في جمادى الثانية عام ثمانية وأربعين ومائة وألف، ودفن بضريح سيدي بصرى الشهير بمكناسة الزيتون، كما بتاريخ الضعيف وغيره.
482 - العربي بن مسعود أبو سرحان بن عبد الله بصرى
.
حاله: قال في المنحة: كان فقيها نزيها؛ ربانيا نبيها، روى أنه كان يقرأ العلم بفاس، وانتقضت فاس وهو بها على أمير المؤمنين إسماعيل بن الشريف نصره الله تعالى ووفقه، كلمه ابن خالته مولاى أحمد الطاهرى الشريف في أن يكفيه أمر قوته مدة الحصار فامتنع، ففرغ ما كان بيده أو أشرف على الفراغ، فدخل جامع القرويين وجلس مع سارية من سوارى المسجد أظنه منكسا رأسه، فسمع طنين الدراهم في حجره ففتش فوجد مقدار ما قام به مدة إقامته هنالك إلى أن دخل إليه بعض إخوته فأخرجه. هـ.
483 - العربي بن على القسمطينى
(1).
حاله: علامة محصل دراكة نبيل، مجرح معدل، ماهر مشارك، انقادت له
483 - من مصادر ترجمته: إتحاف المطالع في الموسوعة 7/ 2451.
(1)
في إتحالف المطالع: "القسنطينى".
العلوم، وتوقفت عليه الآراء والفهوم، كان سيد علماء زمانه، وصدر أهل وقته وأوانه، جمع بين جلالة العلم والدين، وأجازه أكابر العلماء المهتدين، وتخرج به غير واحد من أكابر الأعلام، ودان بذكره وحبه البادى والحاضر، وإلى التمسك به والتعلق بأذياله يبادر.
تولى خطبة القضاء في كثير من حواضر المغرب فاس ومكناس وما دونها، كما تولى القضاء برباط الفتح أول القرن الثالث عشر. قال في تعطير البساط: وقفت على ذلك ببعض الرسوم بتاريخ أواسط ذى القعدة عام ثمانية ومائتين وألف هـ.
كما أنى وقفت على عدة خطاباته والتسجيل عليه بالحضرة المكناسية، من ذلك رسم مسجل عليه بتاريخ ثانى عشرى قعدة سنة خمس وثمانين ومائة وألف، وآخر بفاتح اثنين وتسعين ومائة وألف على فيه بالعلامة الأفضل، البركة الأمثل، الحافظ الحجة المبجل الشريف المنيف الأكمل، قاضى الجماعة بالحضرة الهاشمية المولوية الإمامية السلطانية مكناسة الزيتون وإمام جامعها الأعظم ومفتى الأنام بها في حينه
…
إلخ.
أصيب في آخر عمره وهو بمكناس بفالج كان لا يستطيع معه حركة أعضائه في تناول جميع أسبابه فصبر، ومحمد ذلك من جملة النعم وشكر، واستمر على ذلك إلى أن توفي رحمه الله، ذكره في الشرب المحتضر.
وفاته: توفي في جمادى الأولى عام ثمانية ومائتين وألف رحمه الله وبل بمنه ثراه.