الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن الرضا الحسن الشبر الذى كومت
…
أخلافه وازدهت طيبا عناصره
تحية الملك المولى ورحمته
…
ما سح غيث وما نارت زواهره
مشيخته: منهم أبو عبد الله الشريف الوزانى المشار له، ومولاى الطيب بن محمد الشريف الوزانى وغيرهما.
وفاته: توفى عام خمسين ومائة وألف حسبما بالأزهار الندية لأبى عبد الله محمد بن الطيب القادرى.
421 - عبد الرحمن كدران
.
أحد كتاب دولة سيدى محمد بن عبد الله.
ذكره الزيانى في خاتمة البستان من جملة الكتاب أهل الطبقة الرابعة.
422 - عبد الرحمن بن النقيب الأشهر سيدى عبد القادر بن عبد الله الشريف الإدريسي الشَّبِيهِىّ
.
حاله: فقيه علامة نسابة لسن، رد على صاحب الدر السنى، وصاحب درة التيجان في مسائل وشنع عليهما، وله في ذلك أرجوزة، وقد رد عليه في ذلك الحافظ الدراكة أبو عبد الله محمد بن الطيب القادرى في أرجوزة سماها الصوارم الفتكية مشتفلة على ستمائة بيت وثلاثة وستين بيتا ذكره الشيخ الطالب ابن الحاج في الإشراف وغيره.
423 - عبد الرحمن بن محمد الفاسى لقبا، المكناسى دارًا ومنشأ وقرارًا، الشاوى أصلا المعزاوى
.
من أولاد عمارة أحد أولاد السيد يش بن حمدون.
422 - من مصادر ترجمته: إتحاف المطالع في موسوعة أعلام المغرب 7/ 2388.
حاله: فقيه صالح ناسك، خير دين فاضل، زكى نزيه، أريحى ماجد، له يد طولى في التوقيت والتعديل وما يتبع ذلك، أسندت إليه رياسة التوقيت في العصر الإسماعيلى بالمسجد الأعظم، ورشح لذلك دون غيره حتى صار يدعى مزوار المؤذنين، وقفت على ظهير سيدنا الجد مولانا إسماعيل بترشيحه لما ذكر نصه:
"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما عن الأمر العلى الإمامى المؤيد المنصور الإسماعيلى أمير المؤمنين المجاهد في سبيل رب العلمين، الشريف الحسنى إسماعيل بن الشريف أيد الله تعالى أمره، وأعز بحوله وطوله نصره؛ وأطلع في سماء المعالى شمسه المنيرة وبدره، آمين. يستقر هذا الظهير الكريم، والخطاب الجسيم، والأمر المحتم الصميم، بيد حامله الرجل الصالح، الناسك المرابط الخير الدين الساعى للناس في المصالح، أبى زيد السيد عبد الرحمن ابن السيد محمد الفاسى لقبا المكناسى دارا ومنشأ وقرارا، الشاوى أصلا المعزاوى من أولاد عمارة أحد أولاد السيد يش بن حمدون، الموقت مزوار المؤذنين بالجامع الأعظم الكبير من حضرتنا العلية بالله مكناسة الزيتون حاطها الله تعالى، وجعلها محفوظة ملحوظة مقصودة، وبعين الله التي لا تنام منظورة مرصودة، آمين؛ يا رب العالمين.
يتعرف من يقف عليه أننا جددنا له حكم ما بيده من ظهائرنا الشريفة، الطاهرة المنيفة، وأقررناه على وظيفه الشريف، الغنى بشهرته عن التعريف، وبسطنا يده على أمور وظيفه وتكليفه الدينى على عادة الموقتين والمزاوير قبله، ليجتهد في شئونه غاية الاجتهاد مستغرقا في العبادة والطاعة نهاره وليله، جاريا في ذلك على قانون النقباء والمزاوير السالفين، في رعى الأوقات وإقام عمد الدين ونعهد له
ونطلب أن لا يخلى أوقاته من الدعاء الصالح لنا ولذريتنا بالخير والسداد والتوفيق، والهداية إلى سواء الطريق.
وبسبب قيامه بهذا الوظيف الكريم، والمنصب العظيم، وملازمته موضعه المجبل الجسيم، ومنصبه من المسجد العظيم، وما علم من صلاحه ودينه وأمانته وخيره وثقته أسبلنا عليه وعلى أولاده أردية التوقير والاحترام، وحملناه على كاهل المبرة والإكرام، وحاشيناه عما يتطرق للغير من سائر العوام، فلا سبيل لمن يصل جنابه بوظيف، أو مغرم أو تكليف، قوى أو ضعيف، رعيا لوجه الله تعالى الذى ألهمه رشده للقيام بالوظيف المذكور، فهو موقر محترم على مر الليالى والدهور، ومن قرب جانبه بسوء أو مكروه لا يلومن إلا نفسه، ولا يضرن إلا رأسه.
ونعهد إلى خدامنا وجميع ولاتنا المتصرفين في هذه الحضرة العلية بالله عن أمرنا، أن يوقروا هذا الرجل المبارك في نفسه وأولاده، بحيث لا يناله ولا يعمه شئ مما عسى أن يعم أو ينال أهل بلاده، وأن يعملوا بمقتضاه، ولا يتعدوا ما أبرمه الأمر الشريف وأمضاه، والسلام في الثالث عشر من ذى الحجة الحرام عام ثلاثة وعشرين ومائة وألف هـ".
فالناظر بعين العبرة والادكار، المولع فكره بحل عويصات الأسرار، يلوح له بدلالة ألفاظه العذبة، ومعانيه التي يقال لكل يتيمة منها نخبة، أن لهذا الإمام الهمام، الغاية القصوى في شئون الدين وكمال المراعاة والذمام، وأن بصيرته النافذة النظر، في توجهها لحياطة المبتدأ والخبر، وأن كل من له أدنى انتساب لحرمته، قد أقامه تحت ظله ومنعته، وأنزله من مكانة الأمن والاحترام، بكهف لا يطرق إذ يرام؛ فهكذا هكذا تعرف الهمم والعزائم، والذهن السقيم من فكر اليقين الحازم، لا غرو أن الاهتبال بالمعابد ومن ألزم نفسه احترامها، صيرته العلياء أمامها