الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[حوادث] سنة ستين وثلاثمائة
أقامت الرافضة رسم يوم عاشورا من النّوْح واللَّطم والبكاء وتعليق المُسوح وغلْق الأسواق، وعملوا العيد والفرح يوم الغدير، وهو ثامن عشر ذي الحجّة [1] .
وفي أول صفر لَحِقَ المطيعَ للَّه سَكْنةٌ، آل الأمُر فيها إلى استرخاء جانبه الأيمن وثِقل لسانه [2] .
وفيها تقلّد قضاء القضاة أبو أحمد [3] بن معروف وقبل شهادة أبي سعيد الحسن بن عبد الله السَّيرافي [4] ولاه القضاء على الجانب الشرقيّ من بغداد.
[1] المنتظم 7/ 35.
[2]
المنتظم 7/ 53، تكملة تاريخ الطبري 205، مرآة الجنان 2/ 372، النجوم 4/ 57.
[3]
كذا في الأصل، وفي المنتظم 7/ 54 «أبو محمد» ، وكذلك في تكملة تاريخ الطبري 208، والعبر للذهبي 3/ 18 وفيه ترجمته، تاريخ بغداد 10/ 369.
[4]
ترجمته في: تاريخ بغداد 7/ 341، الأنساب 321 ب، إنباه الرواة 1/ 313، العبر 2/ 347، معجم الأدباء 8/ 145، لسان الميزان 2/ 218، المنتظم 7/ 95، دمية القصر 1/ 507، غاية النهاية 1/ 218، مرآة الجنان 2/ 390، نزهة الألبّاء 211، الكامل في التاريخ 8/ 698، اللّباب 1/ 586، الفهرست 99، وفيات الأعيان 2/ 78، الجواهر المضيّة 1/ 196، البداية
ووثبت العامّة بالمطهَّر بن سليمان، ونسبوه إلى القول بخلق القرآن [1] .
وفي صفر أعلن المؤذّنون بدمشق بحيّ على خير العمل، بأمر جعفر بن فلاح نائب دمشق للمعزّ [2] باللَّه، ولم يجسر أحد على مخالفته. وفي جمادى الآخرة أمرهم بذلك في الإقامة، فتألّم الناس لذلك، فهلك لعامه [3] ، والله أعلم.
[ () ] والنهاية 11/ 294، الوافي بالوفيات 12/ 74 رقم 65، روضات الجنّات 217.
[1]
المنتظم 7/ 54.
[2]
في الأصل «المعزّ» .
[3]
النجوم الزاهرة 4/ 58.