المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المتوفون تقريبا من أهل هذه الطبقة رحمهم الله تعالى - تاريخ الإسلام - ت تدمري - جـ ٢٦

[شمس الدين الذهبي]

فهرس الكتاب

- ‌[المجلد السادس والعشرون (سنة 351- 380) ]

- ‌الطبقة السادسة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة

- ‌[الوفيات]

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة

- ‌[الوفيات]

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة

- ‌[الوَفَيَات]

- ‌[حوادث] سنة أربع وخمسين وثلاثمائة

- ‌ومن [1] سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

- ‌ومن سنة ست وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[عود إلى حوادث] سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ست وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ستين وثلاثمائة

- ‌[وفيات هذه الطبقة]

- ‌سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة أربع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة خمس وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ست وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة سبع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة تسع وخمسين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ستين وثلاثمائة

- ‌من لم يُحفظ وفاته وله شُهرة كتبنا: تقريبًا

- ‌[تراجم المتوفّين في هذه الطبقة أيضًا]

- ‌الطبقة السابعة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وستّين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة أربع وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة خمس وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ست وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وستين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبعين وثلاثمائة

- ‌سنة إحدى وستّين وثلاثمائة ومن تُوُفّي فيها

- ‌[وَفَيَات هذه الطبقة

- ‌ سنة اثنتين وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة ثلاث وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة أربع وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة خمس وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة ست وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة سبع وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة ثمان وستّين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة تسع وستين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة سبعين وثلاثمائة

- ‌المتوفّون في عشر السّبعين وثلاثمائة تقريبًا لا يقينًا

- ‌الطبقة الثامنة والثلاثون

- ‌حوادث سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة أربع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة خمس وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ستّ وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة سبع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة تسع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[حوادث] سنة ثمانين [1] وثلاثمائة

- ‌[تراجم وفيات الطبقة]

- ‌سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة أربع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وَفَيَات] سنة خمس وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ست وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة سبع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة تسع وسبعين وثلاثمائة

- ‌[وفيات] سنة ثمانين وثلاثمائة

- ‌المتوفّون تقريبًا من أهل هذه الطبقة رحمهم الله تعالى

الفصل: ‌المتوفون تقريبا من أهل هذه الطبقة رحمهم الله تعالى

‌المتوفّون تقريبًا من أهل هذه الطبقة رحمهم الله تعالى

أحمد بن عبيد الله الكلوذاني [1] المعروف بابن قَزَعة.

سمع: أبا عبد الله المَحَامِلي، والصُّولي.

وعنه: محمد بن عمر بن بُكَيْر، وغيره.

وكان أديبًا كثير العِلْم.

أحمد بن محمد بن محفوظ.

حدّث بما وراء النّهر عن: عمر بن محمد بن بجير، وجعفر الكرميني.

أحمد بن محمد بن الحسن [2] . أبو نصر البُخَاري.

سمع: أحمد بن محمد بن الخليل.

وروى عنه كتاب «الأدب» للبُخَاري: عبد المؤمن بن خَلَف النَسَفي.

قال الخطيب: كان ثقة قبل سنة ثمانين.

أَحْمَد بْن محمد بْن يحيى [3] ، أبو الحسين الدوسي [4] الأنباري.

[1] في الأصل «الكلواذي» والتصحيح من تاريخ بغداد 4/ 254 رقم 1989.

[2]

تاريخ بغداد 4/ 428 رقم 2327.

[3]

تاريخ بغداد 5/ 118، 119 رقم 2533.

[4]

في الأصل «السّدوسي» .

ص: 671

عن: أبي القاسم البغوي، وابن زياد النيسابوري.

وعنه: محمد بن محمد الأنباري.

تُوُفّي في حدود الثّمانين.

أحمد بن عبد الله بن إسحاق بن المتوكّل على الله، أبو الحسين العبّاسي الهاشمي.

قال ابن النّجار: لقي الْجُنَيد ورُوَيْمًا. وسمع من محمد بن جرير، وأبي بكر محمد بن داود الأصبهاني، وسكن شِيرَاز، وحدّث بها سنة تسع وسبعين وثلاثمائة، وجاوز المائة.

روى عنه: ابنه عبد الصّمد، وأبو أحمد اللّبّان، ومحمد بن عبد العزيز الشيرازي القصّار.

أحمد بن محمد بن إسماعيل، أبو طاهر الهَرَوِي.

سمع: الحسين.

وعنه: أبو بكر البَرْقَانِيّ.

إسماعيل بن عمران، أبو علي السّعْدي اللُّغوي.

أخذ عن: الأنباري.

صاعد، أبو نصر البغدادي [1] المقرئ.

قدِم الأندلس سنة خمسٍ وسبعين، وكان قد قرأ القرآن على ابن مجاهد، وسمع منه كتاب «السبعة» . وكان له نصيب من العربية.

توفّي سنة ستٍّ وسبعين، أو نحوها. قاله ابن الفَرَضي.

طلحة بن عمر الحذاء [2] ، بغداديّ.

يروى عن: الباغَنْدِي، وأبي القاسم البَغَوِي.

وعنه: بشْرى الفاتني، وعبد العزيز الأزجي.

[1] تاريخ علماء الأندلس 1/ 204 رقم 614.

[2]

تاريخ بغداد 9/ 350 رقم 4907.

ص: 672

عبد الله بن الحسين [1] أبو محمد بن الشيلماني [2] الخلال.

سمع: محمد بن محمد التُمّار، صاحب يحيى بن مَعين، وأبا القاسم البَغَوِي.

وعنه: أحمد بن محمد العتيقي، والأَزْجي، ومحمد بن علي القساري.

وثّقه أبو محمد الخلّال.

عَبْد الله بْن محمد بْن أيّوب [3] بْن حيّان، أبو محمد الدمشقي القطّان الحافظ.

سمع: أبا بكر الخرائطي، ويعقوب الْجَصَّاص، وأبا العبّاس بن عُقْدَة، ومحمد بن مَخْلدَ، وأبا سعيد بن الأعرابي، وطبقتهم بالشام، والعراق، والحجاز، والجزيرة.

وعنه: تمّام الرّازي، وعبد الله بن محمد، [و] إبراهيم بن عطيّة، ومحمد بن عَوْف المُزَني، وجماعة.

عبد المؤمن بن عبد المجيد، أبو يعلى النَّسَفي.

عن: محمد بن إبراهيم البوسَنْجِي، وإبراهيم بن مَعْقِل.

وعنه: جعفر بن محمد التويني.

مات بعد الستّين.

عثمان بن محمد [4] ، أبو عمرو العثماني البصري.

[1] تاريخ بغداد 9/ 441 رقم 5065.

[2]

في الأصل «الشبلماني» ، و «الشّيلماني» : بفتح الشين المعجمة، وسكون الياء المفتوحة من تحتها باثنتين، وفتح اللام والميم. نسبة إلى شيلمان، بلدة من بلاد جيلان. (الأنساب 7/ 475) .

[3]

تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 3/ 341 و 38/ 198، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان ق 1/ ج 3/ 215 رقم 902.

[4]

حلية الأولياء 2/ 196 و 371 و 374 و 7/ 82، من حديث خيثمة الأطرابلسي (من تحقيقنا) 41 و 191، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان ق 1/ ح 3/ 281 رقم 1006.

ص: 673

حدّث بدمشق وأصبهان عن: محمد بن الحسين بن مكرم، وخَيْثَمَة الأطْرَابُلُسي، وجماعة.

وعنه: ابن المقرئ وهو أكبر منه، وتمّام، وابن مَرْدَوَيْه، وأبو نعيم، وغيرهم. علي بن الحسن بن أحيد [1] ، أبو الحسن البلْخي القطّان.

سمع: المَحَامِلي، وأبا العباس بن عُقْدَة، وإسحاق بن شبيب البلْخي.

وعنه: يوسف القوّاس الزّاهد، وهو أكبر منه، وتمّام الرّازي، والحاكم.

تُوُفّي بعد السبعين وثلاثمائة.

محمد بن أحمد بن الحسن [2] ، أبو الحسن الكرخي، نزيل بيت المقدس.

سمع أبا سعيد بن الأعرابي، وخيثمة بن سليمان، وعثمان بن محمد الذهبي وجماعة.

وعنه: أبو الفرج عُبَيْد الله المراغي، وانتقي عليه الحافظ عبد الغني المصري.

محمد بن أحمد بن يعقوب، أبو العباس المَصَّيصي.

روى عنه: علي بن عبد الحميد الغضائري، وأبو عَرُوبة، وأحمد بن بكرون الدَّسْكَري، والحسن بن علي الْجَوْهري.

ضعّفه الخطيب [3] .

مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه [4] بْن بُنْدار، أبو زُرعَة الأستراباذي المؤذن العلم، المعروف باليمني.

سمع: أبا القاسم البَغَوِي ببغداد، وأبا عروبة بحرّان، وأبا العبّاس

[1] تاريخ بغداد 11/ 381 رقم 6248.

[2]

تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 36/ 282 و 38/ 399، من حديث خيثمة الأطرابلسي 44، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان ق 1/ ج 4/ 70 رقم 1275.

[3]

لم أجده في تاريخه.

[4]

تاريخ جرجان 540 رقم 1160.

ص: 674

السّرّاج بنَيْسَابور، وعلي بن الحسين بن معدان بفارس، وابن جَوْصَا بدمشق.

وعنه: حمزة السَّهمي.

محمد بن إبراهيم بن عبد اللَّه، أبو هُمَام الطُّوسي الحافظ.

سمع: أبا العباس بن عُقْدَة، وعبد الله بن محمد الحامض، والمَحَامِلي.

وعنه: عبد الغني بن سعيد، [و] أحمد بن الحسن الطّيّان، وعلي بن السّمسار، وغيرهم.

محمد بن إبراهيم بن سَلَمة، أبو الحسن الكُهَيْلي الكوفي.

سمع: محمد بن عبد الله الحضرمي مُطَيّنًا، وغيره.

وعنه: الحسين بن أحمد الرّازي.

محمد بن إسحاق بن زاذ الأهوازي.

عن: أحمد بن الحسن المصري، وإبراهيم بن محمد النّاقد.

وعنه: أبو علي الأهوازي، والحسين بن أحمد بن سهل.

قال الخطيب [1] : غير ثقة.

محمد بن الحسن بن سليمان، أبو النَّصْر الهَرَوِي السّمسار.

سمع: الحسين بن إدريس، وعبد الله بن عُرْوَة الفقيه.

وعنه: أبو يعقوب الفرات.

محمد بن أبي كريمة [2] ، أبو علي الصّيداوي.

سمع: ابن جوصا، وأبا الدّحداح، [و] أحمد بن محمد بن عاصم، وجماعة.

وعنه: الخصيب بن عبد الله القاضي، وأبو سعد الماليني، وصالح بن

[1] لم أجده في تاريخه.

[2]

هو محمد بن جعفر بن محمد بن أبي كريمة. انظر: تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 3/ 168 و 12/ 454 و 25/ 234 و 37/ 288، 289 و 40/ 18 و 43/ 495، تهذيب ابن عساكر 5/ 141، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان ق 1/ ج 4/ 140 رقم 1353.

ص: 675

المَيَانجي، وأحمد بن الحسن الطّيّان وآخرون.

محمد بن الحسن بن علي [1] ، أبو طاهر الأنطاكي المقرئ المحقّق.

قال أبو عمرو الدّاني: هو من أجلّ أصحاب إبراهيم بن عبد الرزاق الأنطاكي وأضبطهم، روى عنه القراءة جماعةٌ من نُظَرائه كابن غلبون، وقيل إنّه تُوُفّي قبل سنة ثمانين وثلاثمائة بيسير، مُنْصَرَفَه من مصر.

وقال غيره: قرأ علي ابن عبد الرزّاق، وعتيق بن عبد الرحمن الأَذَني.

وروى عنه: علي بن داود الداراني، وعلي بن محمد الجبّان، وفارس بن أحمد الضَّرير، وعبد المنعم بن غلبون، وتصدَّر للإقراء مدّة.

محمد بن الحسين بن إبراهيم [2] بن عاصم أبو الحسن الآبُري السّجِسْتَاني، وآبُر: من قُرَى سَجَستان. محدّث مشهور.

سمع: أبا العبّاس السّرّاج، وابن خزيمة، وأبا عَرُوبة الحَرّاني، وأبا نُعَيم بن عَدِيّ، ومحمد بن يوسف الهَرَوي، ومَكْحَولًا البيروتي، ومحمد بن الربيع الجيزي، وجماعة.

وعنه: علي بن بُشْرَى اللَّيثي، ويحيى بن عمّار السِجِسْتانيّان.

وصنّف كتابًا كبيرًا في مناقب الشافعي.

تُوُفّي قريبًا من سنة سبعين وثلاثمائة.

محمد بن الخضر بن زكريا [3] بن أبي خرّام، أبو بكر البغدادي المقرئ.

ثقة، حدّث عن أبي القاسم البغوي.

[1] معرفة القراء 1/ 277، 278 رقم 20.

[2]

الإكمال 1/ 123، الأنساب 13 أ، تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 37/ 392، 393، طبقات الشافعية الكبرى 2/ 149، 150، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان ق 1/ ج 4/ 160 رقم 1380.

[3]

تاريخ بغداد 5/ 241 رقم 2734.

ص: 676

وعنه: أبو العلاء الواسطي، والتَّنُوخي.

محمد بن الطيّب بن محمد [1] ، أبو الفرج البغدادي الحافظ البلّوطي.

سمع: أبا بكر بن داود، وأبا ذَرّ بن الباغَنْدِي، ومحمد بن سليمان النّعال، وحدّث بالأهواز وغيرها.

روى عنه: ابن أبي الفوارس، وأبو نُعَيم، وأبو بكر بن أبي الذّكْوَاني.

محمد بن عبد الله (

) [2] السياري الهَرَوِي.

سمع: أحمد بن نجدة بن العريان.

وعنه: أبو يعقوب القَرّاب.

محمد بن عبد ربه الجيلي العدوي الطبيب.

دبّر مارستان مصر في دولة الإخشيذية، وأخذ المنطق عن أبي سليمان محمد بن طاهر بن بهرام السِجِسْتاني.

وعبر الأندلس سنة ستّين وثلاثمائة، وخدم المستنصر باللَّه وابنه المؤَيّد باللَّه.

وكان قليل النّظير في الطّبّ، وله مصنفات.

محمد بن علي بن يحيى [3] ، أبو بكر البغدادي، العريف، البزاز.

سمع: أبا القاسم البَغَوِي، وابن أبي داود.

وعنه: العتيقي، ومحمد بن علي الصباري.

وهو ثقة.

محمد بن غريب بن عبد الله [4] ، أبو بكر البغدادي البزّاز، غلام ابن مجاهد.

[1] تاريخ بغداد 5/ 378 رقم 2905.

[2]

بياض في الأصل.

[3]

تاريخ بغداد 5/ 89 رقم 1080.

[4]

تاريخ بغداد 5/ 147 رقم 1179.

ص: 677

سمع: أحمد بن محمد بن الجعد الوشَّاء، وجعفر بن محمد الفِرْيابي، وعلي بن حمّاد الخشّاب راوي مُوَطَّأ سُوَيْد، عن ابن الْجَعْد الوشَّاء، عن سُوَيْد.

وقَعَ لنا من طريقه.

محمد بن محمد بن عُبَيْد بن أحمد بن مَخْلَد، أبو بكر العسكري بن الدّقّاق، أخو الحسن، وهو الأصغر.

سمع: أباه، وإبراهيم بن عبد الله المخرمي، ومحمد بن محمد الباغَنْدي، وأبا بكر بن أبي داود، وأبا أحمد بن هارون، ويوسف الشطوي، وأبا العباس بن مسروق.

روى عنه: بُشْرَى الفاتني جُزْءًا سمعناه. وأبوه يروي عن زكريا بن يحيى بن أسد، وجماعة.

محمد بن محمد بن عبد الوهاب، أبو زُرْعَة.

عن: أبي عصمة العُكْبَري القاضي.

روى: عن البَغَوِي وجماعة.

روى عنه عبد العزيز الأزجي.

محمد بن محمد بن مُعَاذ [1] أبو بكر المقرئ، بغداديّ مُوَثَّق.

يروى عن: البَغَوِي.

وعنه: أبو العلاء الواسطي، وعبد العزيز الأزجي.

محمد بن يوسف بن يعقوب [2] ، أبو بكر الرَّقِّيّ، ويقال أبو عبد الله.

[1] تاريخ بغداد 3/ 224 رقم 1285.

[2]

تاريخ بغداد 3/ 409، 411 رقم 1542، تاريخ دمشق (مخطوط التيمورية) 40/ 311، تذكرة الحفاظ 3/ 1012، 1013 رقم 944، سير أعلام النبلاء (مصوّرة دار الكتب المصرية) 10 ق 2/ 265 ب، لسان الميزان 5/ 436، 437 رقم 143، موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان ق 1 ج 5/ 53 رقم 1653، من حديث خيثمة الأطرابلسي 47، معجم الشيوخ

ص: 678

محدّث واسع الرّحلة.

سمع: ابن الأعرابي بمكّة، وعبد الله بن عمر بن شَوْذب بواسط، وإسماعيل بن الصّفّار ببغداد، وخَيْثَمَة بن سُلَيمان بالشام، وعبد الله بن فارس بأصبهان.

وعنه: أبو الحسين بن جُمَيْع، وهو أكبر منه وإن كان قد عُمَّر بعده دهْرًا، وأحمد بن الحسن الطّيّان، وأبو العلاء الواسطي، وعبد العزيز بن علي الأَزْجِي، وأبو الحسن بن عبد الرحمن بن أبي نصر، وغيرهم.

رماه الخطيب بالكَذِب، وذكر له حديثًا تفرّد به الطَّبَراني، بسنده [إذا كان يوم القيامة جاء أصحاب الحديث] [1] بأيديهم المحابر. ثم قال الخطيب:

الحَمْل في وضعه عن الرّقّي.

محمد بن يوسف بن عمار [2] ، أبو الحسين الحريكي [3] البغدادي المقرئ إمام جامع البصرة.

أدركه سنة إحدى وسبعين عيسى بن سعيد بن سعدان الكوفي القُرْطُبي، وقرأ عليه أبو الحسن طاهر بن غلبون برواية حمزة بالبصْرة، عن قراءته على أبي الحسين بن بويان. وقد روى عن البَغَوِي، وابن صاعد، وابن أبي داود، وابن جَوْصَا، وجماعة.

روى عنه [4] : محمد بن الحسين بن جرير الدشتي [5] الأصبهاني، لقيه

[ () ] لابن جميع (مخطوطة ليدن) 1/ 50، ميزان الاعتدال 4/ 72، 73، طبقات الحفاظ 401.

[1]

ما بين الحاصرتين مأخوذ من تاريخ بغداد 3/ 410، والعبارة في الأصل مشوّشة ومبتورة حيث جاء «سنده كالشمس يجي يوم القيامة» . وتمام الحديث:«فيأمر الله تعالى جبريل أن يأتيهم فيسألهم وهي أعلم بهم، فيقول: من أنتم؟ فيقولون: نحن أصحاب الحديث، فيقول الله تعالى: «ادخلوا الجنة على ما كان منكم لما كنتم تصلّون على نبيّي في دار الدنيا» .

[2]

معرفة القراء الكبار 1/ 278 رقم 21 وفيه «نهار» بدل «عمار» .

[3]

في معرفة القراء «الحرتكي» .

[4]

في الأصل «عن» .

[5]

في الأصل «الدنسي» والتصحيح من معرفة القراء.

ص: 679

بالأهواز، وأما أبو عمرو الدّاني فذكر أنّه بصْري، وأنّه أخذ القرآن عَرْضًا عن ابن مجاهد، وابن شنّبوذ [1] ، وابن بويان، وغيرهم. وسمع من البَغَوِي.

قرأ عليه غير واحد من شيوخنا.

تُوُفّي بعد السبعين.

لؤلؤ القيصري [2] مولى المقتدر باللَّه.

سمع بدمشق وغيرها: هشام بن أحمد، والحسن بن حبيب، وقاسم بن أحمد المَلَطي، وأحمد بن إبراهيم بن غالب البلدي، وجماعة.

وعنه: أبو بكر البَرْقَانِيّ، ومحمد بن عمر بن بُكَيْر، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي.

كنيته أبو محمد.

منصور بن عبدوس، أبو رافع.

سمع: محمد بن محمد الباغَنْدي، وعبد الله بن زيدان البَجَلي.

وعنه: صاعد بن محمد بن القاضي الهَروِي.

يحيى بن مسعر بن محمد بن يحيى، أبو زكريّا التنُوخي المقرئ.

سمع أباه، وأبا عَرُوبَة الحرّاني، وعبد الرحمن بن عمرو الرَّحْبي، وأبا عُبَيْد بن حَرْبَوَيْه القاضي، ومحمد بن يوسف الهَروي، وعبد الصمد بن سعيد الحمصي، وطائفة سواهم.

وعنه: أبو بكر محمد بن علي بن حميد، وجعفر، وأحمد، ومحمد بنو عبد الله بن حياه، وأبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان المَعَرّيون.

وفي مشيخة ابن أبي الصَّقْر الأنباري: أبو العلاء: نا يحيى بن مسعر، ثنا أبو عَرُوبة، فذكر حديثًا.

محمد بن أحمد بن محمد بن مهدي، أبو عبد الله الإسكافي الشاهد.

بغداديّ فاضل.

[1] في الأصل «سنبوذ» .

[2]

هو: لؤلؤ بن عبد الله. (تاريخ بغداد 13/ 18 رقم 6978) .

ص: 680

سمع: أبا القاسم البغوي، وابن أبي داود، وابن صاعد، وابن فيروز، ومحمد بن هارون الحَضْرَمي، وابن مجاهد، ونفطَوَيْه، وابن دُرَيْد، وأحمد بن علي الْجَوْزَجاني، وابن الأنباري، وابن مَخْلَد العطّار، وطائفة.

روى عنه: أبو نُعَيم، وأبو سعيد النّقّاش الأصبهانيّان، لقياه ببغداد، وله تاريخ كبير على السّنين والحوادث، وما كأنّه بقي إلى هذا الوقت.

وقد ذكره ابن النّجّار وقال: قرأت في كتاب أبي طاهر أحمد بن الحسن الكَرْخي بخطّه: مات أبو العبّاس محمد بن أحمد بن مهدي الشاهد في رجب سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة.

قلت: هذا رجل آخر، لو بقي الإسكافي إلى هذا الحين لازدحموا عليه.

موس بن محمد بن جعفر [1] بن عَرَفة السّمسار، أبو القاسم البغدادي.

عن: محمد بن حرب، وأبي يعلى الموصلي، وعبد الله المدائني، وغيرهم.

وعنه: القاضي الطبري، وأبو حازم الفرّاء، والعتيقي.

قال ابن الفرّاء: تكلّموا فيه.

محمد [2] بن عمر بن شَبوَيه [3] ، أبو علي الشَبُوي المَرْوَزي.

سمع «صحيح البخاري» سنة ستّ عشرة وثلاثمائة من الفَرَبْري، وكان ثقة مقبولًا.

سمع منه الكتاب أهل مرو سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، ورواه عنه سعيد بن أبي سعيد العيّار.

[1] تاريخ بغداد 13/ 64 رقم 4047.

[2]

هكذا في الأصل، وفي (الإكمال 5/ 107) وفي نسخة مخطوطة من أنساب السمعاني بمكتبة كوبرلي، وهو «أحمد» في (اللباب 2/ 183) وفي الأنساب، نسخة أياصوفيا ومصوّرة ليدن، والإكمال نسخة الظاهرية. (انظر: الأنساب 7/ 285 المتن والحاشية) . ومشتبه النسبة 2/ 390، وسير أعلام النبلاء 16/ 423، 424 رقم 309.

[3]

في الأصل «شنبويه» والتصحيح من (الأنساب والإكمال واللباب)، وشبّويه: بفتح الشين المعجمة، وضم الباء المشدّدة المنقوطة بواحدة من تحت. وهو جدّ صاحب الترجمة.

ص: 681

قال أبو بكر السمعاني: لما تُوُفّي الشَبُّوي سمع النّاس «الصحيح» من أبي القاسم الكُشْمِيهَني [1] ، وكان من كبار الصُّوفيّة.

ذكره السُّلمي فقال: كان من أصحاب أبي العبّاس السياري، له لسان ذَرِب في [علوم][2] القوم، وكان الأستاذ أبو [3] علي الدّقّاق يميل إليه، وهو الذي رأى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: قلت يا رسول الله شيّبتني: «هود» و «الواقعة» [4][قال][5] : ما الّذي شيّبك منهما؟ قال: فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ 11: 112. أحمد بن الحسن بن محمد بن سعيد، أبو العبّاس البغدادي المخرمي.

الوزّان الصَّيْدَلاني، المعروف بابن بطانة.

سكن البصرة وحدّث عن: البَغَوِي، وابن صاعد، وأبي حامد الحضْرَمي، وأحمد بن إسحاق البهلول، وجماعة.

وعنه: أبو نُعَيم الحافظ، وأخوه عبد الرّزّاق، وأبو سعد الماليني، وحمزة السَّهْمي، وغيرهم.

وكان ينسخ للنّاس، ويقرأ الحديث على أبي إسحاق الهجيمي ونحوه.

عبد السلام بن حسين [6] ، أبو طالب المأموني [7] .

[1] الكشميهني: بضم الأول وسكون الشين وكسر الميم وسكون الياء تحتها نقطتان وفتح الهاء.

وفي آخرها نون، نسبة إلى قرية من قرى مرو القديمة. (اللباب 3/ 99) .

[2]

ساقطة من الأصل، والاستدراك من: سير الأعلام 6/ 423.

[3]

في الأصل «أبي» .

[4]

أخرجه الترمذي (3297) ، وابن سعد في الطبقات 1/ 435، وأبو نعيم في الحلية 4/ 350 عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه: يا رسول الله قد شِبْتَ. قَالَ: «شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَالْوَاقِعَةُ وَالْمُرْسَلَاتُ وَعَمَّ يتساءلون، وإذا الشمس كوّرت» . وحسّنه الترمذي، وصحّحه الحاكم في المستدرك 2/ 344 و 476، ووافقه الذهبي في تلخيصه.

وأخرجه ابن سعد في الطبقات أيضا 1/ 436 من طريق قتادة مرفوعا، ولفظه:«شيّبتني هود وأخواتها» ورجاله ثقات، لكنه مرسل وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 7/ 37 ونقله عن المعجم الكبير للطبراني. وأخرجه الخطيب في تاريخه 3/ 145.

[5]

إضافة على الأصل.

[6]

في الأصل «حسن» والتصويب من (يتيمة الدهر 4/ 149) .

[7]

في الأصل «الماسوني» .

ص: 682

من فُحُول الشعراء، له مدائح في الصّاحب بن عَبّاد وغيره.

فمن شعره:

يا رَبْعُ لو كنتُ دمعًا فيك مُنْسَكبا

قضيتُ نَحْبي ولم أقض [1] الذي وَجَبَا

وعُصْبَةً بات فيها الغَيْظُ مُتَّقِدًا

إذْ شُدْتُ لي فَوْقَ أعناقِ العِدَا رُتَبا

لكُنْتُ يوسفَ والأَسْبَاط هم وأبو

الأسباط أنت ودعواهم دَمًا كَذِبَا [2]

أبو محمد بن مطران [3] الشّاشي، شاعر مُفْلِق، وهو القائل:

عَوَانٌ [4] أَعَارَتْها المَهَا حُسْنَ مَشْيها

كما قد أَعَارَتْها العُيُون الجآذِرُ

فمن حسن ذاك المشي جاءت وقبّلت

مواطيء من أقدامهنّ الضّفائر

ومن شعره:

مُهَفْهَفَةٌ لها نصف قضيب

كَخَوْطِ البان في نصف رَداحِ

حكت لونًا ولينًا [5] واعْتِدالًا

ولَحْظًا قاتلًا سُمْرَ الرَّماحِ

علي بن محمد بن مهدي [6] ، أبو الحسن الطَّبري المتكلّم الأَصُولي.

رحل في طلب العِلْم، وصحب أبا الحسن الأشعري بالبصْرة مدّة، وتخرّج به، وصنّف التصانيف، وتبحّر في عِلمِ الْكلام، وهو مؤلّف كتاب «مُشْكل الأحاديث الواردة في الصّفات» .

روى عنه: أبو سعد الماليني، وغيره.

وهو يروى عن أصحاب محمد بن إسحاق الصَّنْعاني، والعُطارِدي.

عثمان بن عمر بن عبد الرحمن الفقيه، أبو عمر البغدادي الشافعي، ويُعرف بابن أخي النّجّار.

[1] الأصل «أرفض» والتصحيح عن: اليتيمة.

[2]

في اليتيمة ورد البيت الثالث قبل الثاني، وفيها أبيات أخر.

[3]

يتيمة الدهر 4/ 108- 115.

[4]

في اليتيمة «ظباء» .

[5]

في اليتيمة «لينا ولونا» .

[6]

طبقات الشافعية الكبرى 2/ 312، 313.

ص: 683

سكن دمشق، وسمع من، ابن جَوْصَا، ومحمد بن يوسف الهَرَوِي، وأبي الطّيّب بن عَبَادِل، وجماعة.

وعنه: عبد الرحمن بن عمر بن [أبي] نصر، وتمّام الرّازي، والحافظ عبد الغني، وأبو سعد الماليني، وغيرهم.

عمر بن محمد بن أحمد [1] بن مقبل، أبو القاسم بن الثلاج [2] .

شيخ بغداديّ هالك، كان كثير الأسفار. حدّث في الغُرْبة عن المَحَامِلي.

وروى عنه: أبو سعد الماليني.

قال أبو سعيد الإدريسي: قدِم علينا، وكان مُتَّهَمًا بالكِذب.

علي بن محمد بن حبش [3] ، أبو الحسن الأَنْباري الكاتب، من بيت حشمة وتقدّم.

روى عن جعفر الفِريْابي.

وعنه: أبو القاسم التَّنُوخيّ، وأبو العلاء الواسطي.

عاش نحوًا من تسعين سنة.

محمد بن هاشم الخالدي [4] المَوْصِلي الشاعر المشهور بن وعلة بن عرام بن عثمان بن بلال الشاعر. وكان من شعراء هذا العصر.

[1] تاريخ بغداد 11/ 261 رقم 6022، لسان الميزان 4/ 326، 327، تاريخ التراث العربيّ 1/ 565 رقم 6.

[2]

في الأصل «الملّاح» والتصويب من تاريخ بغداد.

[3]

هو: «علي بن محمد بن عبد الله» ويعرف بابن حبش. (تاريخ بغداد 12/ 87، 88 رقم 6503) .

[4]

يتيمة الدهر 2/ 165- 179، الفهرست 1/ 161، وفيات الأعيان (انظر فهرست الأعلام) ، الوافي بالوفيات 5/ 149 رقم 2168، أعيان الشيعة 10/ 153، الغدير في الكتاب والسّنّة والأدب 4/ 329، معجم الأدباء 11/ 208- 212، فوات الوفيات 1/ 339، الأعلام 3/ 156 و 7/ 352، معجم البلدان 2/ 338، 339، سير أعلام النبلاء 6/ 386، 387 رقم 277، اللباب 1/ 414، فوات الوفيات 2/ 52- 57 و 4/ 52، تاج العروس (مادّة: خلد) .

ص: 684

وقد اشتريت مرّة المجلَّد الرابع من شعر الخالديَّيْن [1] ، ونسبتهما هذه إلى قرية الخالديّة، وهي من أعمال المَوْصِل.

وكان محمد الأكبر. وكان قد قدِم دمشقَ في صُحْبة الملك سيف الدولة بن حمدان، وكانا من خَوَاصّ شُعَرائه، وهما شاعران مُحْسِنان مُجَوَّدان متوافقان في النّظمَ، قد اشتركا في نَظْم كثيرٍ من الشعر، وكان السّريّ بن الرّفّاء [2] يبغضهما ويبغضانه، وينال منهما سبّا وهجاء.

فلمحمّد، وزعم الرّفّاء أنّه لكشاجم [3] :

محاسِنُ الدَّيْر تسبيحي ومِسْبَاحِي

وخَمْرُهُ في الدُّجَى صُبْحي ومِصْبَاحي

أقَمْتُ فيه إلى أنْ صار هَيْكَلُهُ

بيتي ومفتاحه للحُسن مُفْتَاحي [4]

ولمحمد:

والبدر منتقب [5] بغيم أبيض

هو فيه بين تَخَفُّرِ وتَبَرُّج

كَتَنَفُّسِ الحسناء في المِرْآةِ إذ

كَمُلَتْ مَحَاسِنُها ولم تَتَزَوّجِ [6]

ولسعيد [7] :

أَما تَرَى الغَيْمَ يا من قلبُهُ قاسِي

كأنّه أتى [8] مقياسًا بمقياس

قَطْرٌ كَدَمْعي وبْرقٌ مثل نارِ جوّي

في القلب منّي ورِيحٌ مثل أَنفاسي [9]

ولأبي إسحاق الصّابي في الخالديَّيْن:

أرى الشاعرين الخالديَّيْن سيّرا

قصائد يفنى الدّهر وهي تخلّد

[1] هما: صاحب هذه الترجمة، وأخوه سعيد.

[2]

مرّت ترجمته في هذا الجزء.

[3]

هو: أبو الفتح محمود بن الحسين.

[4]

البيتان في اليتيمة 2/ 170.

[5]

في اليتيمة «وتنقبت بخفيف غيم» 2/ 172.

[6]

البيتان في ديوان الخالديين ص 34 وفيه: وتنقّبت بخفيف غيم أبيض.

[7]

انظر بعض شعره في اليتيمة 2/ 180- 189.

[8]

في الأصل «أنا» .

[9]

البيتان في ديوانهما- ص 135.

ص: 685

جواهر أبكار لَفظٍ وغُرْبَة

يُقَصّر عنها راجِزٌ ومقصَّدُ

تنازَعَ قَوْمٌ فيهما وتناقَضُوا

ودام جِدَالٌ بينهم يتردَّدُ

فطائفةٌ قالت: سعيد مُقَدَّمٌ

وطائفة قالت لهم: بل محمد

وصاروا إلى حُكْمي فأصْلَحْتُ بينهم

وما قلت إلّا بالتي هي أرشدُ

هما لاجْتماعٍ الفضْل روح مؤلّف

ومَعْنَاهُما من حيث ما شئتَ مُفردُ

كذا فَرْقد الظَّلماء لما تشاكلا

على أشكال هل ذاك أو ذاك أَنْجَدُ [1]

يوسف بن محمد بن أحمد، أبو القاسم الواسطي المقرئ الضّرير، تلميذ يوسف بن يعقوب، إمام جامع واسط.

قرأ عليه محمد بن الحسين الكارزيني، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي.

بقي إلى بعد السبعين.

أحمد بن علي بن الفرج [2] ، أبو بكر الحلبي الحبّال الصُّوفي.

حدّث عن: أبي القاسم البَغَوِي، وعلي بن عبد الحميد الغضائري.

روى عنه: تمّام الرّازي، وأبو سعد الماليني، ومكّي بن الغَمْر، وأبو نصر الجبّان، وآخرون.

أحمد بن محمد بن أحمد [3] بن الربيع بن معيوف، أبو الحسن الهَمَذاني بن الغوطي [4] العين ثرمائي.

حدّث عن: محمد بن أحمد بْن عُبَيْد بْن فَيّاض، والسَّلْم بن مُعَاذ، وجماعة.

وعنه: تمام الرازي، وأبو نصر بن الحبان، ومكي بن الغَمْر.

أحمد بن يعقوب [بن عبد][5] الجبار، أبو بكر الأموي الجرجاني.

[1] الأبيات في يتيمة الدهر 2/ 183.

[2]

تهذيب ابن عساكر 2/ 409.

[3]

تهذيب ابن عساكر 1/ 443.

[4]

الغوطي: نسبة إلى غوطة دمشق، ومنها قرية عين ثرما المنسوب إليها أيضا.

[5]

ما بين الحاصرتين إضافة من (تهذيب ابن عساكر 2/ 120- 122) .

ص: 686

حدّث عن: الفضل بن صالح، وعَبْدان الجواليقي، وجماعة.

وعنه: أبو عمرو الفُراتي، وأبو سعد الماليني، وأبو حازم العَبْدَوِي، وأبو بكر أحمد بن علي [بن] عبد الرحمن الشيرازي، وآخرون.

قال البَيْهَقي: له أحاديث موضوعة لا أستحلّ رواية شيء منها.

قلت: له رحلة إلى الشام ومصر والعراق، دخل بغداد سنة ثلاث وثلاثمائة، وجدّه هو: عبد الجبّار بن يعاطر بن مُصْعَب بن سعيد بن الأمير مَسْلَمَة بن عبد الملك بن مروان.

وقد حكى عنه محمد بن القاسم الفارسي، قال: دخلت بغداد، وبها شيخ يقال له أبو العَبَرْطَن يحدّث بالأعاجيب فإذا الدّار مملوءة بأولاد الملوك والأغنياء يكتبون عنه، وعلى رأسه خُفٌّ مقلوب، وعليه فَرْوَةٌ مقلوبة، فقال: نا الأوّل عن الثاني عن الثالث أنّ الزّنْج سُود سُود، ونا حرياق [1] عن تباق [2] قال:

مطرُ الربيع ماءٌ كلّه. ونا دُرَيْد عن رُشَيْد قال: الأعمى يمشي رُوَيْ. فتعجّبت وقصدْتُه خلْوةً، فرحّب بي، فرأيت منه جميل الأدب، فقلت: تحيّرت في أمر الشيخ، فقال: إنّ السلطان أرادني على عملٍ لم أكن أُطِيقه، فأبيتُ، فحبسني، ولم أجد وجهًا لخَلاصي، فَتَحَامَقْتُ فها أنا في أرغد عَيْش.

الحسن بن أحمد [3] ، أبو الغادي البغدادي الزّاهد.

من مشايخ الصُّوفيّة. كثير الأسفار. نزل مَرْو.

يحكي عن إبراهيم [بن] شَيْبان، وغيره.

روى: عنه الحاكم، وأبو سعد الماليني، وأبو علي بن حمكان الفقيه.

الحسن بن أحمد البغدادي [4] السَّقْطي. عن البَغَوِي وغيره.

وعنه: عبد العزيز الأزجي، ووثّقه.

[1] في الأصل «حريان» والتصحيح من ابن عساكر.

[2]

في الأصل «نباق» والتصحيح من ابن عساكر.

[3]

تاريخ بغداد 7/ 274 رقم 3761.

[4]

تاريخ بغداد 7/ 274، 275 رقم 3762.

ص: 687

الحسن بن أحمد بن جعفر [1] ، أبو القاسم البغدادي الصُّوفي.

روى عن: أبي بكر بن زياد النَّيْسَابُوري، وإسماعيل الورّاق، وجماعة.

وعنه: عُبَيْد الله بن أحمد الأزهري الصَّيْرَفي، ومحمد بن عمر بن بُكَيْر.

تُوُفّي في حدود الثمانين وثلاثمائة، والله أعلم.

آخر الطبقة. والحمد للَّه وحده.

(بعونه تعالى، تمّ تحقيق هذا الجزء، وضبط نصّه، وتخريج أحاديثه، والتعليق عليه، والإشارة إلى مصادره، ووضع فهارسه على يد طالب العلم عمر عبد السلام التدمري الطرابلسي بلدا وموطنا، في بيته بساحة النجمة من طرابلس الشام المحروسة، وذلك في غرّة رمضان المبارك 1408 هـ.

الموافق 17 نيسان 1988 من صباح يوم الأحد، والحمد للَّه وحده) .

- يليه الجزء المتضمّن لحوادث ووفيات- (381- 400 هـ.)

[1] تاريخ بغداد 7/ 276 رقم 3764.

ص: 688