الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[تراجم المتوفّين في هذه الطبقة أيضًا]
أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد [1] أبو جعفر القيرواني الطبيب المعروف بابن الجزّار صاحب التصانيف الطّبيبيّة.
صحب إسحاق بن سليمان الإسرائيلي، وأخذ عنه بعد الثلاثمائة، وطال عمره، وكان ديّنا متجمّلا منصوبا، خلّف أموالا طائلة، وكان صديق أبي طالب عمّ المُعِزّ العُبَيْدِي.
وله: كتاب «زاد المسافر في علاج الأمراض» ، و «كتاب في الأدوية المفردة» ، و «كتاب في الأدوية المركّبة يعرف بالبُغْيَة» ، وكتاب «العُدّة» وهو كتاب مُطَوّل في الطّبّ، ورسالة «النّفس وأقوال الأوائل فيها» ، وكتاب «طبّ الفقراء» ، ورسالة في «التحذير من إخراج الدّم لغير حاجة» ، وكتاب «الأسباب المولّدة للوباء في مصر بطريق الحيلة في دفع ذلك» ، وكتاب «المدخل إلى الطّبّ» سمّاه «الوصول إلى الأصول» ، وكتاب «أخبار الدولة وظهور المهدي بالمغرب» .
وبقي إلى أيام المُعِزّ باللَّه [2] ، ويجوز أن يكون تُوُفّي قبل الخمسين
[1] عيون الأنباء 2/ 37، معجم الأدباء 2/ 136، الوافي بالوفيات 6/ 208 رقم 2671.
[2]
كذا في الأصل، وهو «المعزّ لدين الله الفاطمي» .
وثلاثمائة. وله مصنّفات كثيرة.
محمد بن أحمد [بن] عبد العزيز أبو عبد الله السّوسي ثم البصْري الشاعر.
كان ظريفًا ماجنًا، ذكر أنّه ورث مالًا جزيلًا من أبيه فأنفقه في اللهو، واللّعِب، والعِشرة، وافتقر، وله القصيدة السائرة:
الحمد الله ليس لي بُخْتُ
…
ولا ثِياب يَضُمُّها تَخْتُ
يصف فيها أنواع الخِراف والتَّهَتُّك. وقد كان بالموصل في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة وبعدها.
أحمد بن محمد بن فرج [1] أبو عمرو الْجَياني الأندلسي الأديب الشاعر الإخباريّ، أحد الأئمّة.
قيل مات في حبس المُسْتَنْصِر الأموي.
صنّف كتاب «الحدائق» على نمط «كتاب الزهرة» لابن داود، وهو فَرْدُ في معناه، وله «كتاب القائمين بالأندلس» .
ومن شعره:
بأيّهما أنا في السُّكر [2] بادي
…
بِسُكْرٍ الطّيْفِ أم سكُر الرُّقاد
سرى وأرادني أملي [3] ولكن
…
عَفَفْتُ فلم أنلْ منه مُرَادي
وما في النّوم من حرجٍ ولكن
…
جريت من العفاف على اعتيادي [4]
علي بن الحسين بن محمد [5] بن هاشم البغدادي أبو الحسن الورّاق نزيل دمشق.
نزيل دمشق.
[1] معجم الأدباء 4/ 236، طبقات الأطباء 2/ 14.
[2]
في طبقات الأطباء «الحب» .
[3]
في الأصل «دار ادرامكي» ، والتصحيح عن طبقات الأطباء.
[4]
في طبقات الأطباء «اعتقادي» .
[5]
تاريخ بغداد 11/ 400 رقم 2279.
عن: أحمد بن الحسن الصّوفي، وقاسم المطّرز، وابن المجدّر، وطبقتهم.
وعنه: عبد الوهاب الكلابي، وتمام الرازي، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر.
عمرو بن أحمد بن رشيد أبو سعيد المذحجي الطّبراني.
روى عن عبد الرحمن بن القاسم بن الرّوّاس، وجعفر بن أحمد بن عاصم، وجماعة.
وعنه: عبد الرحمن بن عمر بن نصر، وعبد الواحد بن بكر الرّازي، وأحمد بن محمد بن الحاجّ الإشبيلي.
عبد الله بن علي [1] القاضي العلامة أبو [2] محمد الطّبري الشّافعي.
المعروف بالعراقي، وبين أهل جُرْجان بالمنجنيقي.
وُلّي قضاء جُرْجان، وكان فقيهًا إمامًا فصيحًا بليغًا على مذهب الأشعريّ في النظر، ورد نيسابور سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، وتُوُفّي بُترَب دال ببُخَارى.
وقد روى عن: عمران بن موسى بن مجاشع، ويحيى بن صاعد.
وعنه أبو [2] عبد الله الحاكم.
محمد بن عُبَيْد الله بن محمد بن الحكم أبو الحسين، ويقال: أبو سعد القزّي.
شاميّ حدّث عن أبيه، والعبّاس بن الفضل الدَبّاج.
وعنه الموحّد بن البرّي، وتمّام الحافظ، وغيرهما.
[1] الأنساب 543 أ، اللباب 3/ 182، تبيين كذب المفتري 181، طبقات الشافعية للإسنويّ 2/ 395، 396 رقم 1040.
[2]
في الأصل «بن» .
ذكر ابن عساكر حديثين ساقطين، أحدهما هو عن أبيه، عن دُحَيْم، عن الوليد.
وعن أبيه، عن عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي بإسناد الصّحيحين مرفوعًا قال: عَجّ حَجَرٌ إلى الله فقال: عبدتُك سنين ثم جعلتني أساس كَنِيف! فقال: أما ترضى أنّي عَدَلْتُ بك عن مجالس القُضاة! هذا وضعه هذا أو أبوه بيقين، رواه عنه تمّام.
أبو الحسن البلياني القاضي، شيخ المالكية بالمغرب، واسمه علي بن جعفر بن أحمد.
روى عن ابن مطر الإسكندرانّي.
أخذ عنه أبو الحسن القابسي، وغيره.
وقع في أسر النّصَارَى، وحمل إلى قسطنطينية، وعرفوا محلّه من العلم، وناظره طاغية الروم.
ذكره القاضي عياض، وما أرّخ موته.
وللَّه الحمد. آخر الطبقة.